سياسة ايطاليا مع أميركا لن تتغير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويبرز على السطح نقاط مشتركة تجمع برلسكوني وأوباما الأميركي الأفريقي الأصل(كينيا) تحت سقف واحد. وتتمحور نقطة الالتقاء الأساسية بين هذين الشخصيتين السياسيتين حول إلقاء خطابات تعتمد كثيراً على الأهداف الأمثل ولحسن الحظ لا تبقى هذه الخطابات حبراً على ورق إنما سرعان ما تتحول الى أفعال ومفاتيح حل للعديد من المسائل العالقة. أما نقطة الالتقاء الثانية فنجدها في حض أوباما الأميركيين على شراء السلع الوطنية والاستثمار في الاقتصاد الأميركي. وهذا منهج مشابه لما يروجه برلسكوني هنا الذي يشدد على ضرورة الاستثمار في القوة الإنتاجية دون التمسك بأي سياسة وقائية.
وتنظر ايطاليا الى المرشح الجمهوري كأنه مصارع مخضرم وجد نفسه فجأة في معركة سياسية قاسية. بالطبع، لا يستطيع جون ماكين إنكار تقاليد الحزب الجمهوري الأميركي. ومع أن أفكاره تختلف كثيراً عن جورج بوش إلا أنه أثبت للجميع قدرته على إبقاء أعصابه فولاذية وهذا سلوك تقدره جداً حكومة روما.