متهمان بالتعامل مع الموساد بلبنان يخفيان وثائق مهمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها اليوم أنه فيما تواصل مديرية المخابرات في قيادة الجيش التحقيق مع الموقوف علي الجراح وشقيقه يوسف المتهمين بالتعامل مع جهاز "الموساد" الاسرائيلي بإشراف النيابة العامة التمييزية، كانت وحدات من الجيش اللبناني تقوم بمداهمة مزرعة في بلدة المرج في البقاع الغربي بعدما تم الاشتباه في احتمال أن يكون علي ويوسف قد أقدما على إخفاء وثائق هناك وربما في أماكن أخرى، من دون أن يعرف ما أفضت إليه عملية المداهمة الأخيرة.
في غضون ذلك، أكد قيادي فلسطيني في البقاع الأوسط لـ"السفير" أن علي الجراح استحصل منذ انخراطه في "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" (قبل أن يستقيل منها وينتسب إلى حركة "فتح ـ الانتفاضة")، على إذن بالمرور على الخط العسكري بين بيروت ودمشق، وهذا الإذن صار يتجدد تلقائيا منذ سنوات طويلة وحتى تاريخ توقيفه. أضاف القيادي الفلسطيني أن الجراح كان يتردد إلى مراكز التنظيمات الفلسطينية في دمشق والى منازل بعض المسؤولين الفلسطينيين البارزين، ويتنقل في الأراضي السورية بكل سهولة.
وتابعت الصحيفة: "في هذه الأثناء، كانت عملية التحقيق تركز على كل محطات عمل علي الجراح مع "الموساد" منذ الثمانينيات، خاصة أنه لم ينقطع اتصاله في أي مرحلة، وهو الأمر الذي طرح علامات استفهام حول الغاية من تكليفه من قبل "الموساد" بمسح منطقة كفرسوسة في دمشق قبل أشهر قليلة من عملية اغتيال مغنية (صيف 2007)، وهل كان يعرف الهدف أو ان عمله كان يقتصر على الرصد وينسحب ذلك على محطات كثيرة من محطات عمله مثل مرحلة "حرب تموز" حيث كان يتأبط كاميرا ويتنقل في بعض الأماكن الحساسة، ومنها مراكز اغاثية محسوبة على جهات سياسية داعمة للمقاومة، فهل كان يوفر احداثيات لأهداف أمنية معينة في منطقة البقاع عموما والأوسط والغربي خصوصا؟ كما أن التحقيق يحاول اماطة اللثام عما اذا كانت الكاميرا المثبتة بسيارة "الباجيرو" مرتبطة بـ"ساتيلايت" وتبثّ مباشرة الى الجانب الاسرائيلي، وهل جهاز الـ"جي. بي. أس" في السيارة نفسها الذي كان يعمل على مدار الساعة، هو جزء من عملية الرصد والاستطلاع التي كان يقوم بها، عدا عن أسئلة مستمرة حول ما إذا كان الكشف عن هذه الشبكة سيقود إلى الكشف عن شبكات أخرى أم هناك شبكات مقفلة على ذاتها"؟
التعليقات
تصويب
عدنان احسان- امريكا -علي الجراح كردي سوري , في الجبهه الشعبيه - وليس القياده العامه ....