السعوديون يتوقعون فوز أوباما ويؤمنون بذكائه على حساب ماكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إستطلاع "إيلاف" يعكس عاطفة المجتمع السعودي
السعوديون يتوقعون فوز أوباما ويؤمنون بذكائه على حساب ماكين
الحقيقة أن السعوديين والعرب بشكل عام أصبحوا يخشون الغباء أكثر من السلاح، فتجربتهم مع غباء بوش (91 درجة)، والتي أثبتها معهد لوفينستيلن للطب النفسي، الذي دأب على إصدار تقرير شامل عن شخصية - ونفسية - أي رئيس أميركي، ليضعه المعهد في الترتيب الأخير في التاريخ الرئاسي الأميركي في الخمسين سنة الماضية، وفي إستطلاع مصغر أجرته "إيلاف" في الشارع السعودي، وشملت بعض الجنسيات العربية المقيمة في العاصمة الرياض، عن طريق المقابلات الشخصية، والرسائل القصيرة، والإيميلات الإلكترونية، شمل 113 عينة عشوائية، وتم السؤال عن التوقعات حول مصير الانتخابات الأميركية، قبل يومين من البدء، كما شمل الإستطلاع السؤال عن مستوى ذكاء المرشحين الجدد.
أغلبية واضحة جاءت لصالح المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الفوز بالانتخابات الحالية بنسبة وصلت إلى 76 مقابل 24 % لماكين، كما أنه حصل على النسبة الأعلى في مستوى الذكاء، متفوقاً على الجمهوري ماكين بنسبة 78 %، الذي حصل بدوره على ما نسبته 22%. وقد أرجع بعض من شمله الإستطلاع، تصويته لصالح ذكاء الديمقراطي على حساب الجمهوري، لبعض المناظرات التلفزيونية، وبعض الصور التي تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، كان أشهرها الصورة التي ظهر فيها ماكين يخرج لسانه وراء أوباما، أو لطريقة حديثة وتناوله للمواضيع المهمة.
ويبدو أن السعوديين مصيبون في تصويتهم لصالح ذكاء أوباما، حيث أوردت مواقع إلكترونية بعض الأرقام التي تشير إلى صحة ما ذهب إليه المستطلعون، حيث تشير إلى حصول الجمهوري ماكين على معدل 133 درجة، في حين حصول منافسه أوباما على نسبة مابين 140-165 دون وجود تأكيدات حول النسبة التقريبية المحددة، وإن كانت هناك أخبار أخرى أعطت الديمقراطي أوباما 171 درجة، التي تشير إلى متوسط الذكاء الذي يجب توفره لدى خريجي جامعة هارفارد الشهيرة.
/ بيل كلينتون ( 182درجة)
/ جيمي كارتر ( 175درجة)
/ جون كيندي ( 174درجة)
/ ريتشارد نيكسون ( 155درجة)
/ فرانكلين روزفلت ( 147درجة)
/ هاري ترومان ( 132درجة)
/ ليندون جونسون ( 126درجة)
/ دوايت ايزنهاور ( 122درجة)
/ جيرالد فورد ( 121درجة)
/ رونالد ريغان ( 105درجات)
/ جورج بوش الأب ( 98درجة)
/ جورج بوش الابن ( 91درجة)
السياسيون لهم نظرة ايضاً، حيث أعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن تفضيله المرشح الديمقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما مشيرا الى انه "اكثر ذكاء" من منافسه الجمهوري جون ماكين، كما ان الأميركيين، في إستطلاع أجري بعد مناظرة نقلتها شاشات التلفزة في ناشفيل في ولاية تنيسي، أبان أن أوباما أكثر ذكاء بنسبة 57 إلى 25 بالمائة على ماكين. كما أعتقد العديد من المشاهدين ان أوباما عبر بوضوح أكثر من ماكين، حيث وافق على ذلك 60 بالمائة (ضعف نسبة ماكين) بالنسبة إلى المرشح الديمقراطي و 30 بالمائة لمنافسه الجمهوري.
بعض من شملهم الإستطلاع، ذكروا أنهم يميلون أكثر إلى عقلانية أوباما، وإلى مواقفه المسبقة حول الحوار مع العديد من الدول، التي كانت في دائرة الحجب، وإلى خلفيته الدينية الإسلامية، حيث اعتبره البعض ملماً بالدين الإسلامي، لذلك فهو أكثر الأشخاص في البيت الأبيض يمكنه فهمه، كما رأى آخرون أن لونه الأسود يقوده ليكون أكثر إتزاناً بعيداً، عن كل قضايا التمييز العنصري العرقي، والديني. حيث يعتبر العرب والمسلمون بان مصلحة المسلمين تتوازى مع الحزب الديمقراطي ومرشحه باراك أوباما، عكس ما حدث 2004 حين انصرف العرب والمسلمون ليقفوا بجانب بوش الجمهوري.
التعليقات
Emotional!
Hadi Eid -They prefer him just because his father was a Muslim.
سذاجة شعوب عربيه
مواطن سعودي -السؤال في ذكائه هل الفائده مردودها علينا سلبا ام ايجابا ؟! اتوقع بل اجزم الغرب و ;امريكا ; خصوصا ذكائها في كيف ناخذ ما يملكه العرب ونزيد ذلهم فلو فاز اوباما فلا مردرد علينا غير التهديد والوعيد لمن يمس الكيان الصهيوني او مصالح امريكا امريكا اذا احسوا بخطر اتفقوا ضد المخاطر ونحن امة التفرقه قياريت المره القادمه يطرح شيء منه فائده لنا وعلينا للتصويت فمثلا من فتره امريكا تهمشنا ويوم وقعوا في المشكله الاقتصاد تسابقوا للخليج وبكل وقاحه يجب ان تدعموا اقتصاد الغرب ;يعني زيدونا قوه حتى نسحقكم اكثر واتوقع سوقنا المحلي اولى بالدعم من الغرب تحياتي
usa
obama -انا لااعرف من اين اتيت بتلك الحسابات. كلنتون كان مشخول في هواه والعشق؟ لاكن الصقور مشخولين في ظرب الأرهاب ومصالح امريكا
كلهم واحد
Sbek -كلهم طينة واحدة و نموذج لشعب واحد فالسياسة الامريكية لا يحددها الاشخاص و لا احزابهم انها اللوبيات المتحكمة في الاقتصاد والتى يهمها ضخ بترول العرب و الاستحواد على ثروات العالم و التطبل لتفاقة امريكا الاستهلاكية لا غير