أخبار

السلطات التركية تحبط عملية إغتيال لرئيس الوزراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: ذكرت صحيفة تركية اليوم أن قوات (الدرك) نجحت في اللحظة الأخيرة في إحباط عملية اإغتيال كانت تستهدف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في جنوب شرق تركيا. وقالت صحيفة (حرييت) التركية على موقعها الكتروني ان رئيس الوزراء نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال مدبرة من جانب منظمة "حزب العمال الكردستاني" المحظورة في تركيا خلال الزيارة الاستطلاعية التي كان يقوم بها لمنطقتي "حكاري" و"يوكساك أوفا" الواقعتين في جنوب شرق تركيا.

ونقلت الصحيفة البيان الخطي الصادر من مكتب الوالي في "حكاري" وجاء فيه "انه بناء على معلومات استخباراتية تم العثور على عدد كبير من الأسلحة والقنابل ومتفجرات "تي أن تي" بالاضافة الى منصة لاطلاق الصواريخ أثناء مداهمة قوات الدرك لأحد المنازل الواقعة في قرية "كارلي" التابعة لمحافظة "يوكساك أوفا".

وطبقا لبيان الوالي فان هذه الأسلحة التابعة للمنظمة الكردستانية كانت ستستخدم في اغتيال رئيس الوزراء أثناء مشاركته في المراسم التي تقام بمدينة "حكاري" يوم أمس الأحد المصادف للثاني من نوفمبر مشيرا الى أن الاعتداء الدموي كان سيطال أيضا المواطنين وقوات الامن التي تحرس اردوغان. وقد تم اتخاذ اجراءات أمنية مشددة حول رئيس الوزراء بعد الكشف عن محاولة لاغتياله فيما تواصل قوات الأمن ملاحقة المتمردين الانفصاليين في المناطق الجنوبية الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ننتظر
مراقب -

لن اصدق من الاتراك وانتظر مايقوله حزب العمال الكردستاني.

مرحلة أنقضت
salha Allam -

على الأكراد أن يدركوا أن مرحلة تحقيق الأهداف عبر العنف والأغتيال وإسالة الدماء أنتهت وأن الحوار وحده كفيل بتحقيق الأهداف المشروعة ونيل الحقوق المهدرة إذا كانت هناك حقوق مهدرة ، ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى شخصية جديرة بكل التقدير والأحترام والمفترض أستغلال ذلك لبدء حوار جدى مع القيادة السياسية التركية وليس العمل على إثارة المشاكل وإسالة المزيد من الدماء التى لن يجنى من ورائها الأكراد إلا المزيد من الكراهية واستعداء الأتراك عليهم أكثر

أنهاكذبة بيضاء
ابو سمير -

مساء الخير بأعتقادي أنها كذبة مفبركة ومن صنع الميتالتركي لأن أردوغان وحكومته وجيشه في هذه اللأيام لقيا صفعتاعلى وجههما القبيح نتيجة لعدة زياراتولعدة مدن في شمال كردستان أبتداء من دياربكر عاصمة المنطقة الكردية الذي أغلقت أبوابها بوجه أردوغانلتقول له لا نريدك يا سيد أردوغان حتى أن جئت لن نستقبلك بالورود والزغاريد وفي كل المدن الذي زارها بأعتقادي أنها أسوء مصيرلقيه السيد اردوغان على الأطلاق بالمناسبة كانتتشبه زيارة صديقه شارون عندما زار المسجد الأقصىعنوة فانتفض الفلسطينيين كانت إلى حد كبير زيارتانمتشابهتان وكانت زيارة تتم تحت حراسة مشددة من الأرض والجو أما القول انه كان سيتعرض لمحاو لة أغتيال الكذبة لها عدة أهداف منها تشويه سمعة أهلالمنطقة وقاطنيها ثانيا تغطية فشل الزيارة ثالثاتحسين صورة جيشه ومخابراته

ابادونا ویبیدونكم
تدارس شمو -

اسحا یا اكراد انھم ابادو المسیحین والان جا دوركمانھم یخدعونكم عن طریق الدین وفی الماضی قتل المسیحی لانھم غیر مسلمین ولھم ید بتھجیرنا من الموصل ویكذبون كتیر

يا سيدةsalha allam
ابو سمير -

إلى السيدة صالحة علام أعتقد أنها الصحفية المعروفة أشاطرك الرأي أن عهد العنف أنتها وأن الحوار وحدهكفيل بحل بتحقيق الأهداف المشروعة ونيل الحقوق المهدورة أعتقد أنكي تعلمين أن للأكراد حقوق يا سيدتي تقولين السيد أردوغان شخصية جديرة بكل التقدير والأحترام وأحترامي لكل ما ذكرتي عن السيدأردوغان إيذا لماذا لا يخطو حطوا بأتجاه الأكراد ويدهمممدودة لأجل الحل السلمي ومنذ بضعة أعوام بأعتقاديالسيد أردوغان أصبح لعبة بيد العسكر والكماليينالمتطرفين ألا تتذكرين عندما ذكر في ديار بكر العامالماضي وقال حرفيا أن المشكلة الكردية هيا مشكلتيوأعترف بوقوع المضالم على الكرد وبعد ذلك سوئل فيموسكو هل لديكم أكراد فأجاب أن لم تفكر فلا وجودلهم يا سيدتي أن كان بأمكان أردوغان حل المشكلفالأكراد من الأن جاهزون [اعتقادي المفاتيح ليستفي يد السيد أردوغان أنها بيد الأخرين ولكم الشكر