اكتشاف 13 نفقا للتهريب بين مصر وقطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العريش، القدس، غزة: اعلن مسؤول في اجهزة الامن المصرية الاثنين اكتشاف 13 نفقا تستخدم في التهريب الى قطاع غزة خلال الايام الاربعة الماضية بعد الامطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. واضاف المسؤول ان الانفاق التي انهار ثلاثة منها، توجد قرب بوابة صلاح الدين في مدينة رفح الحدودية.
واكد ان "الانفاق دمرت لاحقا". وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة مصر بعدم بذل ما يكفي من الجهود في مكافحة تهريب البضائع والوقود والاسلحة الى غزة.
وترفض مصر الاتهامات وتعلن بانتظام انها تكتشف انفاقا وتدمرها. من جهة اخرى اكد المسؤول المصري ان معبر رفح سيفتح الثلاثاء مجددا لثلاثة ايام لتمكين الفلسطينيين العالقين في مصر من العودة الى قطاع غزة والطلبة والمرضى واصحاب جوازات السفر الاجنبية من العبور في الاتجاه المعاكس.
يذكر ان معبر رفح بين مصر وقطاع غزة مغلق تقريبا باستمرار منذ خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في هجوم شنته فصائل فلسطينية بينها حركة حماس عند حدود قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 عندما سيطرت حركة حماس الاسلامية على القطاع في انقلاب على السلطة الفلسطينية.
وشددت اسرائيل الحصار في كانون الثاني/يناير 2008 ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل لكن منذ حزيران/يونيو تم تخفيفه اثر التوصل الى هدنة مع اسرائيل.
الجيش الاسرائيلي يزيل اربع نقاط استيطان غير شرعية في الضفة الغربية
كما اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين انه ازال اربع نقاط استيطان غير شرعية قرب رام الله في الضفة الغربية غداة اعلان الحكومة وقف مساعداتها للمستوطنات العشوائية نتيجة اعمال العنف التي ارتكبها متشددون يهود.
وصرح ناطق عسكري لوكالة فرانس برس "بدأنا الى جانب الشرطة بتدمير اربع نقاط استيطان غير شرعية الى جنوب مستوطنة +ميغرون+ في منطقة رام الله، تطبيقا للقانون". ولم يشر الى وقوع صدامات مع المستوطنين.
واندلعت مواجهات عنيفة اربع مرات في الاسبوعين الاخيرين بين المستوطنين والشرطة غداة تدمير نقطة استيطان عشوائية قرب مدينة الخليل الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية. وردت الحكومة الاسرائيلية الاحد بوقف تمويل المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية "فورا" وذلك اثر تصاعد اعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون في الخليل.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد للصحافيين قبل جلسة لمجلس الوزراء في القدس ان "هذا الوضع لا يحتمل وغير مقبول وانتهاكات القانون ترافقها في معظم الاحيان اعمال عنف ضد قوات النظام". ووصف نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون المعاملة المختلفة التي تبديها قوات حفظ النظام تجاه الفلسطينيين والمستوطنين اليهود ب"الفصل العنصري".
وصرح رامون لصحيفة جروزاليم بوست الناطقة بالانكليزية "نتكلم عن مئات من الاشخاص يقومون بتمرد مفتوح على الحكومة الشرعية لدولة اسرائيل". واوضح ان مئات الفلسطينيين وضعوا قيد التوقيف الاحترازي "لاقل من ذلك". وسأل رامون "لم لا تعتمد الاجراءات نفسها بحق المستوطنين؟ فالطريقة المختلفة في معاملة مثيري المشاكل اليهود والفلسطينيين في يهودا والسامرة تشكل فصلا عنصريا".
وبحسب حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان، توجد اكثر من 100 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة. ويعتبر المجتمع الدولي ان كل المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 غير شرعية.
وفد برلماني اوروبي يزور قطاع غزة ويجتمع مع نواب حركة حماس
من جهة أخرى، التقى وفد برلماني اوروبي ضم ثمانية اعضاء الاثنين نوابا من حركة حماس في المجلس التشريعي في غزة. والتقى الوفد الذي وصل الوفد الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايريز" نائب رئيس المجلس التشريعي احمد بحر وعدد من اعضاء المجلس من كتلة حماس البرلمانية.
وقدم كرياكو تريانتفيليدس رئيس وفد البرلمان الأوروبي دعوة للمجلس التشريعي الفلسطيني من البرلمان الاوروبي لزيارته في آذار2009. وقال تريانتفيليدس "للاسف الوضع في غزة اسوأ من العام الماضي وهو غير محتمل ويجب على المجتمع الدولي الا يقبل بذلك".
بدوره ثمن نائب رئيس المجلس التشريعي احمد بحر زيارة الوفد وطالب "الاتحاد الاوروبي بدعم الشرعية الفلسطينية التي فازت بالانتخابات التشريعية بكل نزاهة". وتفرض اسرائيل حظرا على قطاع غزة بعد تولي حركة المقاومة الاسلامية "حماس" السلطة فيه في حزيران/يونيو 2007.
حزبان من اليمين المتطرف الاسرائيلي يندمجان تمهيدا للانتخابات التشريعية المقبلة
و على صعيد آخر، اعلن الحزبان الرئيسيان اليمينيان المتطرفان الاسرائيليان الاثنين اندماجهما تمهيدا للانتخابات المقبلة ضمن لائحة مشتركة تريد تعزيز الطابع اليهودي لاسرائيل وتشجيع الاستيطان في الضفة الغربية.
وهذا التشكيل الجديد الذي لم يحدد اسمه بعد، انبثق عن دمج حزب الاتحاد الوطني والحزب الوطني الديني اللذين يتمثلان بتسعة مقاعد من اصل 120 في الكنيست. وستنظم انتخابات تشريعية مبكرة في العاشر من شباط/فبراير بعد ان فشلت تسيبي ليفني في تشكيل ائتلاف جديد بعد استقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت لتورطه في قضايا فساد.
وقال نواب الحزبين خلال مؤتمر صحافي في البرلمان ان الحزب الجديد ينوي "وضع على رأس جدول الاعمال الوطني الطابع اليهودي لدولة اسرائيل والتربية اليهودية والترويج للمستوطنات" في الضفة الغربية.
ورهان الانتخابات المقبلة سيتركز اساسا على ملف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية. ويعارض الحزب الجديد قيام دولة فلسطينية في الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في 1967. ويقيم اكثر من 460 الف مستوطن يهودي في الضفة الغربية والقطاع الشرقي من القدس.