أخبار

بيتناك: مصر ليست ضمن اولويات الرئيس الأميركي القادم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلال مؤتمر عقد في القاهرة تحت رعاية الجامعة الأميركية
بيتناك: مصر ليست ضمن اولويات الرئيس الأميركي القادم

محمد حميدة من القاهرة:
حول الإنتخابات الاميركية القادمة ، عقد مؤتمر بفندق سميراميس انتركونتنتال بوسط القاهرة تحت رعاية مركز الابحاث و الدراسات الاميركية التابع للجامعة الاميركية بالقاهرة ، حضر المؤتمر اكثر من 300 شخص معظمهم من المصريين اكتظت بهم القاعة للاستماع الى محاضرات يلقيها صحافييون وعلماء اميركيون بارزون .

افتتح الجلسة الصباحية استاذ العلوم السياسية الأميركية "وليام فوك" بمجلس كارنيجي للأخلاقيات في الشؤون الدولية بالحديث عن العملية الانتخابية ، موضحا للجمهور المصرى الديناميات الاساسية التى تقوم عليها العملية الانتخابية الاميركية وتاريخ الحملات الانتخابية.

ثم تبعه "جيري ليتش "مديرمركز الدراسات الأميركية بالجامعة الاميركية بالقاهرة محددا أهم القضايا الاساسية والتى لها الاولوية بالنسبة للادارة الاميركية وعلى رأسها الاقتصاد ثم تأتى قضايا السياسة الخارجية فى العراق وأفغانستان فى مرتبة اقل ضمن الاولويات ، وهو ما اثار دهشة الجمهورالمصرى الذى استغرب من تجاهل النزاع الفلسطيني الاسرائيلى وعدم اعتباره ضمن القضايا المهمة والخطيرة .

وفى الجلسة المسائية اخذ المؤتمر بعدا اخر بعد ان التقط الصحافي البارز " لورانس بيتناك" و الباحث فى قضايا الشرق الأوسط "ريموند ستوك" الحديث فى المؤتمر واجاب كل منهما لماذا سيصوت لصالح اوباما اوماكين .

قال " بيتناك" انه فكر ان يعطى صوته الى ماكين لكنه رأى أن استعادة مكانة الولايات المتحدة في العالم ذات أهمية قصوى في رأيه وان أوباما هو الأفضل والاكثر مقدرة على القيام بذلك. ورأى بيتناك أيضا أن ماكين اساء الاختيار وسوء الحكم باختياره "سارة بالين" لمنصب نائب الرئيس وهى غير اهلة للقيام بها الدور بحسب رأيه.

وردا على سؤال من الحضور عن مدى تأثير الانتخابات على العلاقات المصرية الاميركية رد بيتناك بصراحة بالغة قائلا : "لن يكون هناك تغيير جذري ايا كان الفائز" مضيفا ان هناك عددا من قضايا السياسة الخارجية المهمة للغاية ستكون الإدارة المقبلة بحاجة الى مخاطبتها مثل أفغانستان وباكستان والعراق وقال بيتناك حرفا " ان مصر ليست حتى من ضمن الأولويات ال 10 بالنسبة لاميركا ".

اما " ستوك" الباحث بالشئون العربية والذي يعمل حاليا فى "سيرة نجيب محفوظ " قدم شكوكا خطيرة حول سوء الحكم فى شخصية أوباما. من خلال تجربته في الحركة المناهضة للحرب فى الستينات ، وكان ستوك على اتصال مع بعض الاشخاص الذين تعرض أوباما لانتقادات بسبب الارتباط بهم مثل وليام ايرز.

ويقول" ستوك " ان الطبيعة العنيفة واضحة فيهم ، ورغبة وميل اوباما للارتباط بهم ، وإن كان ذلك قبل ان يصبح شخصية وطنية ، يثير تساؤلات حول سوء حكمه.

وقد تحدث نبيل فهمي سفير مصر لدى الولايات المتحدة في الفترة من 1999 إلى 2008 ، عن الآثار المترتبة على الانتخابات في الشرق الأوسط واغلقت المؤتمر ليزا اندرسون استاذة بالجامعة الاميركية بالحديث عن القيادة الرئاسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عداء ساذج
مصرى -

-- امريكا دولة عظمى شئنا ام ابينا ولها مصالح كونية اكبر من مصالحنا الضيقة - وهى غير مضطرة لمصر وعلى العكس مصر من منطق حصولها على مساعدات سنوية تعدت السبعين مليار دولار عام 1978 ولليوم مطالبة ان توقف عدائها الساذج الذى ادى لتاكل مصداقيتها لدى العالم وليس امريكا فقط - الشعب المصرى سوف يدفع بدون ذنب نتيجة غباء حكومته ومعاداتها لدولة عظمى بدون سبب مقنع الا للبقاء على رقبة المصريين بالعافية وعلى المصريين تغيير الاتجاه المدمر الحالى