أخبار

نائب الرئيس العراقي يدعو لاستفتاء شعبي حول الاتفاقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الى استفتاء شعبي حول الاتفاقية الامنية طويلة الامد مع الولايات المتحدة الاميركية . وقال الهاشمي أن "الاستفتاء الشعبي هو أفضل توافق يمكن أن يكون حول الاتفاقية لا ينبغي أن تمر الاتفاقية من دون موافقة العراقيين". واشارالى أن "موضوع الاتفاقية قضية مهمة وحساسة وصاحب المصلحة الحقيقية فيها هو الشعب العراقي وهو الذي ينبغي أن يقول كلمته وعلى الآخرين السمع والطاعة" كما نقل عنه بيان رئاسة الى "ايلاف" اليوم وذلك خلال جولة لمدارس بغداد.

وشدد على ضرورة إعادة النظر بوضع الأساتذة والمدرسين واستحقاقاتهم وان تكرس كل الجهود لدعم ورعاية هذه الشريحة الهامة التي تعتبر مصنعا للأجيال موضحاً ان "هذه الزيارة هي الأولى وستتبعها زيارات أخرى إلى المدارس المتوسطة والابتدائية وحتى رياض الأطفال للاطلاع على الواقع التعليمي والتربوي فيها".

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني خال امس الاول ان بلاده ستحقق خمسة مكاسب من الاتفاقية تتمثل "بتحديد مدة انسحاب القوات واستعادة حرية العراق الكاملة فيما يتعلق بالتصرف بقواته ونقلها، وحرية العراق على مواطنيه ومنع اعتقال العراقيين، اضافة الى استعادة العراق لسيادته الجوية والبحرية والبرية، والخروج من الاحتلال الاجنبي وفق القرارات الدولية الواردة في الفصل السابع من ميثاق الامم المتدة. ان "الاتفاقية هي موضع التفاوض والعراق مازال امامه وقت، مؤكدا بالقول: ان رئيس الوزراء اتخذ قرارا وسلم الاميركان المقترحات التي عرضها مجلس الوزراء والاخوة الاخرون لتعديل الاتفاقية المقترحة وهو ينتظر، ونحن معه ننتظر الجواب الاميركي"، مبينا "نحن قررنا في المجلس التنفيذي الا ننفرد بموقف، ريثما ياتينا الجواب الاميركي وندرسه معا، حينئذ يكون لنا موقف موحد نحن الاعضاء الاربعة في المجلس".

واشار الى انه لا يعتقد حدوث اجماع عراقي بشأن الاتفاق الامني، قائلا:"نحن في العراق احزاب وفئات وجماعات مختلفة متعددة، لكن ما اتوقعه ان نجد اجماعا من القوى المعتدلة والمؤتلفة في الحكومة". واضاف "اذا تحققت الجوانب الايجابية الكثيرة زائدا المقترحات العراقية تكون اتفاقية مشرفة نستطيع ان نفتخر بها امام الاجيال المقبلة، واننا حققنا استعادة استقلال وسيادة العراق على ارضه ومياهه واجوائه، وحققنا استعادة السيطرة على ثرواتنا الوطنية العراقية وبالدرجة الاساسية واردات النفط وحققنا كذلك ترحيل القوات المتحالفة الموجودة في العراق"، مشيدا بدور المفاوض العراقي والمفاوضات الجارية مع واشنطن بشأن الاتفاقية".

الى ذلك تعكف الولايات المتحدة على دراسة امكانية تمديد التفويض الاممي لقواتها في العراق الى ما بعد الحادي والثلاثين من هذا العام.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية عن مسؤول اميركي قوله امس " ان التغيير الاميركي في الستراتيجية جاء في اعقاب تقديم الحكومة العراقية مقترحات لتعديل فقرات الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها مع الولايات المتحدة واصفا بعض مقترحات التعديلات بانها تجاوز للخطوط الحمراء" بحسب قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف