الاعلام المغربي يولي اهتماماً بالانتخابات الأميركية

الرباط: أولت وسائل الاعلام المغربية اليوم اهتماما ملحوظا بالانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية التي انطلقت اليوم لاختيار الرئيس ال 44 للولايات المتحدة. وقالت صحيفة (رسالة الامة) نقلا عن الباحث المغربي في العلاقات الدولية الدكتور عبد الرحمان مكاوي ان العلاقات المغربية الأميركية سوف لن تعرف اي تغيير جذري سواء فاز المرشح الديمقراطي باراك اوباما او الجمهوري جون ماكين.

واكدت الصحيفة ان الدكتور مكاوي عزا ذلك الى ان الولايات المتحدة الاميركية لها علاقات متميزة مع اغلب دول شمال افريقيا ومنها المغرب موضحا ان الولايات المتحدة بالرغم من هذه الانتخابات الا انها لا تفكر في تغيير استراتيجيتها الحالية بالمنطقة. اما صحيفة (المساء) فقالت "ان الشارع المغربي متحمس لاوباما والحكومة حذرة من الديمقراطيين بسبب نزاع الصحراء" مضيفة ان السياسية الخارجية للمغرب تتراوح بين التفاؤل من فوز ماكين والقدرة على التعايش مع الديمقراطي اوباما.

واكدت الصحيفة ان المملكة المغربية ظلت تحتفظ دائما بعلاقات جيدة مع الحزبين المتنافسين في الولايات المتحدة و"تمسك العصا من الوسط". من جهتها اكدت صحيفة (الجريدة الاخرى) ان العالم يحبس انفاسه في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الأميركية لتحديد ساكن البيت الابيض لمدة الاربع سنوات المقبلة.

وكشفت الصحيفة عن اقامة المواطنين الأميركيين بالمغرب سهرات انتخابية بالدار البيضاء وبالعاصمة الرباط مؤكدة ان القناتين المغربيتين الاولى والثانية ابدت اهتماما كبيرا بهذه الانتخابات وذلك من خلال ايفادها صحافيين الى الولايات المتحدة مع تخصيص برامج خاصة عن هذا الحدث. اما صحيفة (الصحراء المغربية) فقالت في عنوان بالصفحة الاولى "الأميركيون يفصلون اليوم بين الحمار والفيل" (في اشارة الى شعار كلا من الحزبين) وان استطلاعات الرأي تميل لصالح اوباما مع احتمال حدوث المفاجاة من طرف ماكين.