أخبار

"لوس أنجلوس تايمز" تتحدث عن تفكيك "لغز أوباما"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"فوكس نيوز": المتزوجات يفضلن ماكين لرئاسة أميركا
"لوس أنجلوس تايمز" تتحدث عن تفكيك "لغز أوباما"
نبيل شرف الدين من القاهرة:
فيما أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي تقدم المرشح الديمقراطي الأميركي باراك أوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين في ولايات رئيسة، غير أن أحدًا لا يغامر بالتكهنات حول النتائج النهائية لتلك المنافسة الأكثر غرابة من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية، خاصة وأن نحو 8 في المئة من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد حتى الساعات القليلة الأولى من بدء عمليات الاقتراع في الولايات المتحدة ولا يزال المرشح الديمقراطي باراك أوباما يمثل لغزًا للكثيرين، على الرغم من طول حملته الإنتخابية التي استمرت قرابة عام ونصف العام، ولعل هذا ما هو سعى الصحافي الأميركي بيتر نيكولاس في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن يزيح النقاب عنه، بعد أن لازم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية طيلة فترة حملته لساعات تصل إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، كما أشار إلى ذلك .
ويقول الصحافي الأميركي في مقال له عن أوباما في "لوس أنجلوس تايمز": "هذا الرجل الذي غلبت عليه الثقة بالنفس دون الغرور حيث يبلغ 47 عامًا، ويعرف جيدًا كيف يعد نفسه لهذا اليوم المهيب، توطئة لاعتلاء رئاسة أكبر قوة في العالم وربما المهيمنة عليه أيضًا.
وبدأت تحركات أوباما استعداداً لهذا اليوم منذ العام 2002 مع المستشار السابق للأمن القومي أنطوني لاك، في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وفي عام 2007 شرع في دراسة نموذج لحملة الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش، مما أعطى له مؤشرات استطاع الاستفادة منها شملت كيفية التعامل مع الأميركيين باحترام، مع طرح الأفكار بوضوح وشفافية، وهو ما عزز حضوره لدى الشارع الأميركي.
كما أشار الصحافي الأميركي إلى مساندة العديد من أنصار الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، للمرشح الديموقراطي الشاب، حيث وجدوا فيه الذكاء الفطري والقدرة على السيطرة على انفعالاته، فضلاً عن قدراته ليظهر بمظهر الرجل المثالي، وهو ما ظهر واضحاً في دبلوماسيته أثناء جولته في أوروبا .
كما أوضح نيكولاس في مقاله بأنه عندما سئل أوباما عن كتابه المفضل أجاب بأنه "الانجيل" في المقام الأول، وبعد ذلك فهو مغرم بأعمال الأديب البريطاني الكبير وليم شكسبير .
وأخيرا ينقل الصحافي الأميركي عن أوباما رؤيته التي تذهب إلى أن الولايات المتحدة قد تعاني من أزمة أخلاقية، خاصة بعد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش، بسبب مصداقيتها بين دول العالم لذا - فهو في حال انتخابه - سيعمل على وضع حد لهذه الاكاذيب الخادعة وإعادة المصداقية لسمعة بلاده دولياً المتزوجات والكاثوليك
من جهة أخرى، كشف أحدث استطلاع للرأي بالولايات المتحدة نشر قبل ساعات فقط، عن اتساع الفجوة بين مؤيدي أوباما وماكين بفارق سبع نقاط، وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الأميركية، إلى تفوق ماكين على أوباما بين الكاثوليك البيض بنسبة 49% مقابل 44% لأوباما، في ما يتفوق ماكين على أوباما بين النساء المتزوجات بنسبة 48% مقابل 44% لأوباما .
كما كشفت نتائج الاستطلاع أيضًا عن حصول أوباما على نسبة 50% من أصوات النساء عمومًا، مقابل 43% لماكين، في ما يحظى ماكين بتاييد 52% من النساء البيض مقابل 40% لأوباما .
وفي ما يتعلق بالرجال عمومًا حظي أوباما على تاييد 50% مقابل 43 لماكين وتبلغ نسبة الفارق بين الرجال البيض 5% لصالح ماكين، كما أوضحت نتائج الاستطلاع حصول أوباما على نسبة 50% من أصوات المشاركين في الاستطلاع بشكل عام مقابل 43% لجون ماكين بفارق سبع نقاط .
وأشارت "فوكس نيوز" في نتائج استطلاعها إلى أن نسبة المؤيدين لأوباما فى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بلغت 47% مقابل 44 % لماكين بفارق 3 نقاط فقط في ما بلغت خلال يومي 20 و21 أكتوبر 49% لأوباما مقابل 40 % لماكين الذي سجل آخر تفوق له على منافسه أوباما في أعقاب المؤتمر العام للحزب الجمهوري بحصوله على نسبة 45% من الأصوات مقابل 42% لأوباما يومي التاسع والعاشر من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي .
وأخيراً فقد أوضحت نتائج الاستطلاع تفوق أوباما على ماكين في صفوف الناخبين المستقلين بنسبة 43% مقابل 38% لماكين، أما على الصعيد الحزبي فإن أوباما يحظى بتاييد نحو 89% من أعضاء الحزب الديمقراطي، مقابل 88% لماكين بين صفوف حزبه الجمهوري .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف