الحديقة التي سيتحدث فيها اوباما محاطة بتدابير امنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان رجال شرطة منتشرون عند كل المداخل المؤدية الى هذه الحديقة العامة الضخمة الواقعة على ضفاف بحيرة مشيغن والتي تقع بمحاذاتها مجموعة كبيرة من ناطحات السحاب.
وبدا المدخل الجنوبي للحديقة، الواقع بالقرب من المركز الصحافي، كما لو كان حاجزا مروريا في دولة ما بالشرق الاوسط حيث وضعت كتل ضخمة من الاسمنت بعد منطقة خالية طولها 200 متر.
وفي نهاية هذا الممر، كان اعضاء "الجهاز السري" وهي الشرطة المكلفة بحماية الشخصيات الهامة في الولايات المتحدة، متواجدين ويقومون بعمليات التفتيش بكل دقة من خلال ابواب الكترونية وكلاب بوليسية وتفتيش شخصي.
وفي شوارع المدينة المليئة بناطحات سحاب حديثة تشغلها مكاتب شركات التامين وببنايات قديمة تذكر بأباطرة الراسمالية الاميركية الاوائل في نهاية القرن التاسع عشر، كان الناس يقومون باعمالهم كالمعتاد.
ولكن البعض كان يرتدي قبعات من القطيفة مرسوم عليها العلم الاميركي وتحمل شارة كتب عليها "كنت هنا" في اشارة الى الحدث التاريخي الذي يتوقعه اهالي شيكاغو وهو حضور الاحتفال بانتصار الرجل الذي قد يصبح اول رئيس اميركي اسود.
وباستثناء الصحفيين الموجودين بكثرة في المركز الصحفي، بدا عند منتصف النهار التدفق متواضعا على الحديقة التي لن تفتح ابوابها الا في الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
ولم يكن هناك سوى بضع عشرات من الاشخاص متجمعين قرب المدخل الوحيد للحديقة المفتوح للجمهور. وتم توزيع بطاقات دعوة على 65 الف شخص ابدوا رغبتهم في الاستماع الى خطاب اوباما في المساء اذ لن يسمح لمن لا يحمل هذه البطاقات بدخول الحديقة.