أخبار

المستشار السياسي لبوش يتوقع فوزاً ساحقاً لأوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجاح الديموقراطيين قد يبقيهم في السلطة عقداً كاملاً
المستشار السياسي لبوش يتوقع فوزاً ساحقاً لأوباما

نبيل شرف الدين من القاهرة: في تصريحات نقلتها صحيفة "كرستيان ساينس مونيتور" عبر موقعها الإليكتروني، توقع فيها المخطط الاستراتيجي للحزب الجمهوري كارل روف فوزاً ساحقاً للمرشح الرئاسي الديموقراطي باراك أوباما، وقال روف ـ وهو المستشار السياسي السابق للرئيس جورج بوش في حملتيه الانتخابيتين ـ إن أوباما على 338 صوتا مقابل 200 لمنافسه الجمهوري جون ماكين، لافتاً إلى أن هذه النتيجة حال حدوثها ستشكل أكبر فوز في المجمع الانتخابي الذي يتألف من 538 صوتاً، يحققه مرشح رئاسي منذ العام 1996 .

وبينما تتواصل حتى الساعة عمليات الاقتراع في نحو 7000 دائرة انتخابية في الولايات المتحدة، فإن باحثين إستراتيجيين ومراقبين يتوقعون سيطرة غالبية ديموقراطية لأكثر من عقد على الساحة السياسية الأميركية، شريطة أن ينجح الديموقراطيون في تأمين الثالوث الذهبي الممثل في الرخاء والاستقرار والأمن، قد تقبض على مقاليد السلطة والقرار السياسي لعقود، أما إذا فشلوا في ذلك فيتوقع رد فعل شعبي نحو المفاهيم الوقائية التي تصب في صالح سيطرة الجمهوريين مجدداً على السلطة .

واتسمت عملية الاقتراع ببطء نظرا لطول طوابير الانتظار وحداثة عهد الكثير من الأميركيين بآلات التصويت الجديدة، وعلى الرغم من ذلك فلن يتسنى الحصول على نتائج أولية قبل الساعة الثانية عشر منتصف الليل بتوقيت غرينتش، غير أن نشطاء الحزب الديموقراطي استعدوا لإقامة حفل ضخم طوال ليلة الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، يتوقع أن يحضره حوالي مليون شخص، وذلك في حديقة "هايد بارك" في شيكاغو بولاية إلينوي، التي يمثلها أوباما في مجلس الشيوخ .

بورصة التكهنات

وفي أحدث ما ساقته بورصة التكهنات والمؤشرات الرائجة في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم، تسود توقعات كبيرة باكتساح أوباما لولاية فيرجينيا التي تحظى بعدد 13 صوتا في المجمع الانتخابي، رغم أنها لم تصوت لمرشح ديموقراطي منذ العام 1964 .

وتذهب معظم المؤشرات إلى القول ان أوباما سيفوز أيضاً في ولاية "بنسلفانيا" التي تحظى بواحد وعشرين صوتا في المجمع الانتخابي تشكل أهمية كبيرة لماكين إذا كان له أن يقترب من ال 270 صوتا المطلوبة لفوزه بالرئاسة، لكن الولاية التي اعتادت التصويت للمرشح الديموقراطي على مدى الانتخابات الرئاسية الأربعة الأخيرة ، تميل إلى أوباما .

كما يبدو أوباما على ثقة كاملة من تحقيق فوز ساحق في غرب وجنوب غرب البلاد، وعلى طول المعقل الوطني الديموقراطي الأشد مناعة في مواجهة القوى السياسية الجمهورية المحافظة .

كما يتوقع أن يحقق الديموقراطيون فوزاً ساحقاً في مجلسي الشيوخ والنواب، وربما يحصدون غالبية معطلة في مجلس الشيوخ، مما سيفتح المجال واسعاً أمامهم لإثارة زوبعة من الإصلاحات التشريعية شبيهة بما شهدته البلاد بين العام 1933 و 1936 وعامي1965و 1966.

والمرشح الديموقراطي باراك اوباما الذي عاش مع والدته في أندونيسيا، ثم في هاواي مع جدته لأمه التي توفيت بالسرطان عام 1995، وبرز للمرة الأولى في تموز (يوليو) من العام 2004 عندما كان برلمانيا في شيكاغو، وتحدث أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي، وحينها رأى ملايين الأميركيين في هذا الرجل الاسود النحيل الذي جاء يدافع عن المرشح الرئاسي السابق جون كيري، ممثلا لإرادتهم، من خلال دعوته إلى المصالحة بين الأميركيين وطرح اختلافاتهم جانباً خاصة في تلك المرحلة التي أlsquo;قبت هجمات 11 سبتمبر.

وفي السيرة الذاتية فقد درس أوباما في جامعة كولومبيا، لكنه اختار العمل الاجتماعي في معازل السود في جنوب شيكاغو، ثم غادر المدينة بعد ذلك ليواصل دراسته في جامعة هارفارد، المعبر التقليدي للنخبة الاميركية، وهو أول أميركي أسود يعين رئيسا لتحرير نشرة الجامعة "هارفرد لو ريفيو" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف