أخبار

سوريون لا يصوتون كرد فعل على الهجوم الاميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: قال المهندس عبد اللطيف المنير عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية رئيس لجنة رصد الانتخابات الاميركية في اتصال هاتفي مع ايلاف" ان مجموعة كبيرة من السوريين وقفت دون التصويت لأحد من المرشحين الاميركيين في الانتخابات ، وقررت حجب أصواتها حتى حملة الانتخابات القادمة ، بعد اربع سنوات ، ليروا ماذا سيفعل الرئيس الاميركي الفائز خلال هذه الفترة "، معتبرا ان ذلك كان "بمثابة رد فعل على الهجوم الاميركي الاخير على سوريا" .

وقال المنير "نحن رصدنا خمس ولايات اميركية والتي تضم جاليات مسلمة وعربية بكثافة ، وانتهت النتيجة بان ولاية تكساس حسمت لصالح جون ماكين بينما شيكاغو وولاية واشنطن وكاليفورنيا حسمت لصالح باراك اوباما ولاحظنا ان العرب والمسلمين صوتوا بغالبتهم لاوباما ، كما لاحظنا بحديثنا مع جهة فئات الشباب المسلم قد صوتوا لاوباما لانه اخترق الفيديو كيم ، حيث كان يبث دعاياته الانتخابية عبرها ،كما اننا لاحظنا ان نسبة التصويت كانت مرتفعة جدا وبعض مراكز الاقتراع يتطلب التصويت اربع ساعات للوصول الى الصندوق الانتخابي فيما بعض الطوابير كانت تنتظر قبل فتح المراكز ومنذ ساعات الفجر الاولى ، وحتى الان مجموع الاصوات لاوباما 228 بينما 118 لماكين حتى الساعة 12 ظهرا بتوقيت غرب اميركا، ويحتاج اوباما ل270 صوت لتحسم النتيجة لصالحه".

واكد المنير انه بين العرب والمسلمين لوحظ ان هناك تصويتا لجهة اوباما ، ولفت المنير الى ان مؤسسة كير المنظمة العربية ضد التمييز في اميركا كثفت نشاطها بشكل هائل وارسلت رسائل متلاحقة حملت كلام كولن باول المشجع لتصويت لاوباما .

وافاد المنير ان اللجنة ستصدر تقريرا حول سير الانتخابات ، وتوقع المنير ان رالف نادر سينسحب في منتصف النهار وقال لاحظنا ان قسما من اللبنانيين هم فقط من انتخبه. يذكر ان لجنة رصد الانتخابات الاميركية التابعة للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا مؤلفة من شباب عرب ومسلمين متطوعين واعضاء في المنظمة الوطنية.

وكان السفير السوري عماد مصطفى قال في حديث تلفزيوني " نحن كسفارة دولة أجنبية لا نتدخل إطلاقا بالعملية السياسية الانتخابية في الولايات المتحدة لكن المواطنين العرب مثقفين وأذكياء وهم يطلعون على مواقف المرشحين ويرون مواقفهم تجاه الدول العربية وخاصة للدول التي يهمهم أمرها, ويصوتون بناء على مواقفهم الخاصة دون تدخل من سفاراتهم".

وعن رأيه بالانتخابات الأميركية قال مصطفى "تكاد أن تكون الانتخابات ذات أهمية استثنائية في التاريخ الأميركي ليس لأنها المرة الأولى اليي يصل فيها مرشح من أصول افريقية إلى موقع متقدم لكن هذه المعركة أعقبت ثمانية أعوام سوداء وحالكة الظلام في تاريخ الولايات المتحدة فالشعب الأميركي متعطش إلى التغيير"ولفت إلى أن "هناك خوفا قويا لدى تيارات قوية جدا داخل الولايات المتحدة كاليمينين المتشددين ومن المسيحيين الصهاينة الذين يكرهون التغير في السياسية الأميركية فالولايات المتحدة لديها مجموعة من الكنائس المتطرفة والتي تتبنى الفكر الصهيوني أكثر من تبني إسرائيل نفسه للفكر الصهيوني لكن هذا لا يعني أن الغالبية العظمى من المسيحيين ينتمون إلى هذه الكنائس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف