صلوات كينية لانتصار أوباما

جدته طلبت عدم الاحتفال الآن
صلوات كينية لانتصار أوباما

محمد حامد - إيلاف : طغى المشهد الانتخابي الأميركي على الصحف الكينية التي بدت وكأنها صحف محلية أميركية تتجاوب مع الحدث الكبير على أنه شأن محلي، ولكن الأمر ليس كذلك بل أكثر من ذلك، لأنه ببساطه مشهد منطقي يعكس أحلام الشعب الكيني في تقديم "باراك أباما" الكيني الجذور والأصول إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، وبالتالي إلى المشاركة في إحداث تغيرات تاريخية في السياسة الدولية خلال السنوات القادمة، وتاريخية تتويج "أوباما" تأت من كونه أول رئيس أميركي من أصول أفريقية ...

سياسيون وخبراء: أوباما رئيسًا والمفاجآت واردة!

واجهات الصحف قبل صدور نتائج الانتخابات الأميركية

جدته طلبت عدم الاحتفال الآن
صلوات كينية من أجل انتصار أوباما

لوكانار اونشينيه الفرنسية تعلن اوباما رئيسا لأميركا

صحيفة "ديلي نايشن Daily Nation" قالت في صدر صفحتها .. "أميركا تصوت في الانتخابات التاريخية" وجاءت الصورة المرفقة مع الخبر لتعبر عن اقبال كبير من الجميع على التصويت وخاصة ذوي الأصول الأفريقية، وفي زاوية جانبية قالت الصحيفة ... الكينيون يصلون من أجل أوباما في تعبير يعكسحجم اللهفة الكينية لرؤية أوباما في البيت الأبيض ...

صحيفة "كينيا تايمز Kenya Times" من جانبها رصدت رحلة الصعود لباراك أوباما بعنوان يقول ... "باراك أوباما ... رحلة غير محتملة" تعبيرا عن اقتراب المعجزة من التحقق للرجل الأسود الذي ظهر على المسرح السياسي الأميركي والعالمي منذ شهور قليلة ليتحول الى بطل كبير ومصدر الهام وعشق لكثر حول العالم، حيث أصبح الجميع يترقبون بكل لهفة نجاح الرجل في اعتلاء سدة الحكم في البيت الأبيض، حيث يحلم الجميع بـ "التغيير" وهو الحلم الذي وعد أوباما أنه سوف يتحول الى واقع حقيقي يلمسه العالم من شرقه الى غربه في حال نجاحه في انتخابات الرئاسة الأميركية .

صحيفة "ذ ستاندرد The Standard" قالت ..."كينيا تنتظر انتصار أوباما التاريخي في الانتخابات الأميركية" وفي عنوان آخر ... "الماما سارة تطلب من الجميع الصلاة وعدم الاحتفال قبل اعلان النتائج الحاسمة" وفي الصورة بدت "سارة حسين أوباما" جدة "باراك أوباما" وهي تشير الى صورته داخل منزلها الذي التزمت بالجلوس فيه وعدم الخروج منه لتواصل صلواتها من أجل انتصار حفيدها، حيث تعيش "سارة" في منطقة "اليغو كوغيلو" في كينيا وفي هذه الأثناء يطوق البوليس منزلها من أجل حمايتها فقد أصبحت شخصية عامة بكل المقاييس في كينيا.