فوز أوباما يثير آمال الكوبيين بالتغيير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت كريستينا ريشيو وهي ربة منزل عمرها 50 عاما "أعتقد انه مع اوباما سيتحقق لنا بعض التحسن. سوف نتنفس قليلا لانه لو كان الاخر (جون مكين) فاز لاصبحنا في وضع أسوأ -- وليس الكوبيين فقط." وقال دييجو لوبيز الموظف بأحد المطاعم والبالغ من العمر 41 عاما "مع اوباما سيحدث تخفيف في السياسة نحو كوبا لانه وعد على الاقل بتغيير أشياء مثل انهاء القيود على الرحلات الى كوبا (من جانب الأميركيين) وهذا سيكون امرا جيدا للجميع."
وتوجد فروق كبيرة في السياسة بين كوبا الشيوعية والولايات المتحدة كما توجد خلافات بينهما منذ ثورة عام 1959 التي وضعت فيدل كاسترو في السلطة لكن يفصل بينهما مضائق فلوريدا التي لا يزيد طولها على 145 كيلومترا بعد ان كانا حليفين متقاربين. وعلاقات الاسر في البلدين قوية لانه يوجد عدد يقدر بنحو مليون اسرة كوبية هاجرت الى الولايات المتحدة. وميامي التي يعيش نحو 650 الف أميركي من اصل كوبي فيها والمنطقة المحيطة بها هي معقل الأميركيين من اصل كوبي.
وتابع كثير من الكوبيين الانتخابات الأميركية عن قرب وكان معظمهم ينظرون الى مكين على انه امتداد للرئيس جورج بوش الذي شدد الحظر من خلال تقييد حجم الاموال التي يمكن للاقارب المقيمين في الولايات المتحدة تحويلها الى وطنهم وعدد الزيارات التي يمكنهم القيام بها. وقال مكين انه لن يخفف الحظر وانتقد اوباما لانه عرض الحديث مع الحكومة الكوبية بدون شروط مسبقة.
وقال لوبيز "انه (مكين) حاول في حملته عزل نفسه عن بوش لكنه لم يتمكن من خداع أحد." واضاف "انه من المتشددين المؤمنين بالحرب." وقال رجل الاعمال خوسيه هيرنانديز البالغ من العمر 38 عاما "مكين نسخة بالكربون من بوش -- مزيد من الاسهال الشفهي السياسي الذي لا يقود الى أي شيء للبلدين."