أخبار

الحكومة العراقية: راغبون في التعاون مع أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكدت الحكومة العراقية رغبتها واستعدادها للتعاون مع الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العراقي والاميركي. وأعرب الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن ترحيب الحكومة العراقية وإحترامها لخيار الشعب الأميركي في إنتخاب السيناتور باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

وأكد الدباغ في تصريح صحافي مكتوب تسلمت "ايلاف" نسخة منه صباح اليوم رغبة الحكومة العراقية الصادقة في التعاون مع الرئيس المنتخب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين ويحفظ الأمن والإستقرار في العراق ويصون سيادته الكاملة ويحفظ مصالح شعبه.

وكانت نتائج استطلاع بين العراقيين اظهرت الليلة الماضية ان غالبيتهم يفضلون المرشح الديمقراطي باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الاميركية. ونظراً لأهمية العراق في السياسة الأميركية خاصة في الحرب التنافسية بين مرشحي كلا الحزبين الأميركيين جون ماكين للحزب الجمهوري وباراك اوباما للحزب الديموقراطي فقد قامت مؤسسة "جيل" العراقية للأبحاث باستطلاع آراء الشعب العراقي حول من يؤيدون في حملة الرئاسة الأميركية المقبلة.

وجرى الاستطلاع بطريقة الاتصال الهاتفي وشارك فيه (1026) شخص من الجنسين الذكور و الإناث تم اختيارهم عشوائياً. ولوحظ أن أكثرية المشاركين في الاستطلاع هم من الشريحة العمرية ما بين (18 و40 سنة)، و ذلك في المدن العراقية الثلاث الكبرى وهي (بغداد العاصمة و البصرة الجنوبية والموصل الشمالية ) و جرى البحث في الفترة الواقعة ما بين الاول والثالث من الشهر الحالي.

واشارت نتائج الأستطلاع الى ان 746 من العراقيين الذين استطلعت اراؤهم يفضلون اوباما رئيسيا اميركيا وبلغت نسبتهم 72.71 % من المستطلعين وهم 516 من الذكور و230 من الاناث . اما الذين منحوا اصواتهم للمرش الديمقراطي جون ماكين فكان عددهم 280 عراقيا بينهم 186 من الذكور و94 من الاناث حيث بلغت نسبتهم 27.29%.

معروف ان اوباما كان اعلن انه سيسحب القوات الاميركية من العراق والبالغ عديدها 160 الف عسكريا خلال 18 شهرا من توليه الرئاسة الاميركية اذا فاز فيها بينما يسعى الجمهوريون لتوقيع اتفاقية امنية طويلة الامد مع الحكومة العراقية تقضي بسحب القوات عام 2011 لكن خلافات بين الجانبين ما زالت تعرقل ذلك لحد الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيين
hanof -

عمي انتوا العراقيين منو بحالكم

شدو حيلكم
ابو عراق -

الى العراقيين شدو حيلكم اخاف هذا يغير السياسة ونوكع مرة اخرى ترى المرى مابيها فلت راح نروح الى النهاية فايا قادة العراق اتحدو لا شيعة ولا سنة ولا عرب ولا اكرد عراقيين فقط لان احد ما يفيدنا وديرو بالكم