المغرب: سجن والدة معتقل لمحاولتها إدخال جواز سفر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأفادت المصادر أن حراس السجن حجزوا جواز السفر، دون الكشف ما إذا كان يعود إلى عبد اللطيف والغرض منه.
وكان أمرين قد صدر في حقه حكم بالسجن مدة 30 عاما على خلفية تفجيرات 16 مايو (أيار) 2003، وأطلق سراحه بعد أن استفاد من عفو ملكي، لكن المصالح الأمنية اعتقلته بعد أحداث 11 مارس و10 أبريل 2007، للاشتباه في تورطه بالتحضير للتفجيرين السالفين الذكر. ويعاني أمرين، من الإعاقة الجسدية.
ويعاني أمرين من مرض "الهيموفيليا"، الذي يحتاج صاحبها إلى عناية خاصة.
يشار إلى أن محكمة الاستئناف بسلا أصدرت، أخيرا، أحكاما تتراوح بين السجن مدة 30 سنة والبراءة في حق أعضاء خلية "الرايدي"، المتهمة بالتفجيرات التي شهدتها الدار البيضاء العام الماضي.
واستمعت هيئة الحكم، خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، الذي التمس الحكم بالسجن المؤبد في حق ثلاثة متهمين، ضمن الخلية، وهم
عبد الصمد الشردودي، وعبد العزيز راكش، وعبد الكريم عكراد، وهشام امعش.
كما طالب ممثل الحق العام من هيئة الحكم بقاعة الجلسات رقم 1، بالسجن النافذ لمدة 30 سنة في حق ثلاثة متهمين، و20 سنة في حق سبعة متهمين، و15 سنة في حق خمسة متهمين، و10 سنوات في حق باقي المتهمين ضمن هذه الخلية.
يذكر أن اعتقال مجموعة عبد الفتاح الرايدي، جاء عقب الأحداث الإرهابية في 11 مارس و10 أبريل 2007، حين فجر الانتحاري الأول، عبد الفتاح الرايدي، نفسه داخل مقهى للأنترنيت.
أما الانتحاري الثاني أيوب الرايدي، (شقيق اعبد الفتاح)، فقد فجر نفسه أيضا يوم10 أبريل 2007 بحي الفرح بالدار البيضاء، بواسطة حزام ناسف.
وكانت "مجموعة عبد الفتاح الرايدي" تستهدف عددا من المواقع بالدار البيضاء كالميناء وثكنة للقوات المساعدة بحي بورنازيل ومقرات للشرطة، وتستعد للقيام باعتداءات ضد القوات العمومية.
وتشير محاضر الشرطة القضائية إلى أن هذه الخلية خططت لتفجير مرفأ رسو خمس سفن حربية تابعة لحلف الناتو بميناء الدار البيضاء، إضافة إلى ضرب أهداف أمنية مثل ثكنة القوات المساعدة بحي "بورنازيل" ومجموعة من مراكز الشرطة بالمدينة نفسها، ومواقع أمنية أخرى بمدينتي الرباط ومراكش.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف