أخبار

زيباري لايتوقع انسحابا أميركيا مفاجئا وواشنطن تطمئن بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الهاشمي: نأمل بأن يشمل شعار اوباما للتغيير العراق أيضًا

زيباري لايتوقع إنسحابا أميركيا مفاجئا وواشنطن تطمئن بغداد


أسامة مهدي من لندن: أعرب العراق الأربعاء عن أمله في أن يشمل شعار التغيير الذي يرفعه الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما العراق أيضًا بينما إستبعد وزير الخارجية العراق هوشيار زيباري إنسحابا أميركياً مفاجئاً من البلاد فيما أكد سياسيون عراقيون ضرورة الإنتظار للحكم على سياسات اوباما في العراق في وقت طمأن فيه السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر القادة العراقيين بأن الولايات المتحدة ستحافظ على سياستها تجاه بلادهم بعد انتقالها إلى حكم الرئيس الأميركي الجديد.

وقال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي والقيادي في جبهة التوافق السنية عقب مباحثات في بغداد اليوم مع زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم عبد العزيز الحكيم معلقاً على نتائج الإنتخابات الأميركية وتأثير ذلك على سياسة الولايات المتحدة في العراق "أن هناك إتفاقا عاما على أن المصلحة هي التي تحكم الولايات المتحدة الأميركية وعلى هذا الأساس فالقادم الجديد للبيت الأبيض سيراعي في المقام الأول مصلحة الولايات المتحدة". وأضاف "أن اوباما طرح شعار التغيير الذي نأمل أن يشمل العالم ويشمل العراق أيضًا" كما نقل عنه بيان رسمي إلى "ايلاف". وحول الرد الأميركي حول التعديلات التي تقدمت بها الحكومة العراقية على الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد بين البلدين أكد أن هناك رسائل متباينة وصلت "حول إستجابة أو عدم إستجابة أو إستجابة محددة.. وعندما تصل التعديلات سيتم دراستها وتقرير ما إذا كانت كافية أو لا وبالتالي إتخاذ القرار المناسب".

من جانبه أكد الحكيم أن هناك مجموعة من المبادئ التي يجب أن يرتكز عليها في قبول أو رفض الإتفاقية وان التوافق بين كل المكونات العراقية على الإتفاقية يقع في مقدمة تلك المبادئ.

ومن جهتها قالت الحكومة العراقية إنها تركز على إنسحاب القوات الأميركية من البلاد بإتفاق مسبق مع الولايات المتحدة مشيرًا إلى أن الإنسحاب لا يشكل ldquo;مشكلة كبيرةrdquo; بالنسبة إلى أميركا.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ "نحن متفقون مع أميركا مسبقا على إنسحاب قواتها من العراق ولا أعتقد أن الإنسحاب يشكل مشكلة كبيرة خاصة وإننا نسارع إلى بناء قواتنا الأمنية بشكل جيد". وأشار إلى أنه عندما زار أوباما العراق مطلع العام الحالي ورأى الوضع الأمني الجيد غير رأيه تماماً بالتطور الأمني الحاصل وطالب وقتها بالحفاظ على ما تحقق وعدم التضحية به.

وأعرب عن ترحيب الحكومة العراقية وإحترامها لخيار الشعب الأميركي في إنتخاب السيناتور باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وأكد الدباغ في تصريح صحافي مكتوب تسلمت "ايلاف" نسخة منه رغبة الحكومة العراقية الصادقة في التعاون مع الرئيس المنتخب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين ويحفظ الأمن والإستقرار في العراق ويصون سيادته الكاملة ويحفظ مصالح شعبه.

وكانت نتائج إستطلاع بين العراقيين أظهرت الليلة الماضية أن غالبيتهم يفضلون المرشح الديمقراطي باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.

وجرى الإستطلاع بطريقة الإتصال الهاتفي وشارك فيه 1026 شخصا من الجنسين الذكور و الإناث تم إختيارهم عشوائياً. ولوحظ أن أكثرية المشاركين في الإستطلاع هم من الشريحة العمرية ما بين 18 و40 سنة، و ذلك في المدن العراقية الثلاث الكبرى وهي "بغداد العاصمة و البصرة الجنوبية والموصل الشمالية" وجرى البحث في الفترة الواقعة ما بين الاول والثالث من الشهر الحالي.

وأشارت نتائج الإستطلاع التي أرسلت إلى "ايلاف" إلى ان 746 من العراقيين الذين إستطلعت آراؤهم يفضلون اوباما رئيسا أميركيا وبلغت نسبتهم 72.71 % من المستطلعين وهم 516 من الذكور و230 من الإناث. أما الذين منحوا أصواتهم للمرشح الديمقراطي جون ماكين فكان عددهم 280 عراقياً بينهم 186 من الذكور و94 من الإناث حيث بلغت نسبتهم 27.29%.

ومن المعروف أن اوباما كان أعلن أنه سيسحب القوات الأميركية من العراق والبالغ عديدها 160 الف عسكرياً خلال 18 شهرًا من توليه الرئاسة الأميركية إذا فاز فيها بينما يسعى الجمهوريون إلى توقيع إتفاقية أمنية طويلة الأمد مع الحكومة العراقية تقضي بسحب القوات عام 2011 لكن خلافات بين الجانبين ما زالت تعرقل ذلك حتى الآن.

.. وطالباني يأمل بعلاقات اكثر تطورا في عهد اوباما

واعرب الرئيس جلال الطالباني عن أمله في أن تشهد العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الاميركية في ظل ولاية الرئيس الجديد المزيد من التطور في جميع الميادين.
وقال طالباني في رسالة تهنئة بعثها إلى أوباما لمناسبة انتخابه بحسب بيان رئاسي تلقت "ايلاف" نسخة منه ldquo;إننا نتطلع إلى أن تشهد العلاقات بين بلدينا، في ظل ولايتكم، المزيد من التوطد والتطور في جميع الميادين مستندة إلى أرضية تعاقدية راسخة والى مصالح مشتركة وقيم متماثلةrdquo;.. وفيىما يلي نص الرسالة :

"السيد باراك اوباما
الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية
يسعدني و يشرفني أن أهنئكم من صميم القلب على الفوز الباهر الذي حققتموه في انتخابات الرئاسة الأميركية، و الذي كان دليلاً أخر على تمسك بلدكم العظيم بالقيم السامية التي أرساها الاباء المؤسسون و طورها أخلافه، قيم الديمقراطية و الفرص المتكافئة والعدالة و احترام الانسان بصرف النظر عن لونه و منشئه.
إننا نتطلع إلى أن تشهد العلاقات بين بلدينا، في ظل ولايتكم، المزيد من التوطد والتطور في جميع الميادين، مستندة إلى أرضية تعاقدية راسخة و الى مصالح مشتركة و قيم متماثلة.
تقبلوا، مرة أخرى، تهاني القلبية و تمنياتي لكم شخصياً بالتوفيق و النجاح و لبلدكم الصديق دوام الرفعة و الازدهار.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق"


زيباري : لانتوقع إنسحابا أميركيا مفاجئا من العراق

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن الحكومة العراقية لا تتوقع أن تقوم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما بتغييرات فجائية تجاه العراق ولا إنسحاب مفاجئ من أراضيه إلا بمشاورة الحكومة العراقية.

وأضاف أن الحكومة العراقية لا تتوقع أن تقوم الإدارة الأميركية الجديدة برئيسها باراك أوباما بإحداث تغييرات فجائية في سياستها تجاه العراق بين ليلة وضحاها في حدث غير مسبوق ولا متفق عليه مع الحكومة العراقية ولا حتى إنسحاب مفاجئ من العراق إلا بإتفاق ومشاورة مع الحكومة العراقية. وأشار في تصريح بثته وكالة "اصوات العراق" إلى ان الحكومة العراقية لا تنظر إلى من فاز بالإنتخابات بل إلى سياسته تجاه العراق ومستوى العلاقات الخارجية الثنائية. وقال إن الحوار مع الجانب الأميركي مازال قائماً حول الإتفاقية الثنائية وخلال الأيام القليلة المقبلة سنستمع إلى الردود الأميركية بخصوص ورقة التعديلات التي أجرتها الحكومة العراقية على بنود الإتفاقية التي ركزت على سحب الجنود المتعددة من العراق.

وأوضح وزير الخارجية العراقي أن ldquo;فرصة توقيع الإتفاقية الثنائية في عهد الرئيس الأميركي بوش التي تستمر إلى العشرين من الشهر المقبل ما زالت قائمة لأن الطرفين قد توصلا إلى إتفاق بخصوص الكثير من النقاط المشتركةrdquo;. وأعرب عن أمله في توقيع الإتفاقية في أسرع وقت "لأنها ستضمن حقوق المواطنين العراقيين وتحقق مصلحة البلدين العراق وأميركاrdquo; كما قال.


.. وكروكر يؤكد عدم تغيير سياسة واشنطن في العراق

ومن جهته قال السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر إن السياسة العامة الأميركية لن تتغير تجاه العراق والعالم بعد إنتخاب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما.

وأضاف كروكر في كلمة خلال إحتفالية أقامتها السفارة الأميركية في بغداد لمناسبة إنتخاب رئيس أميركي جديد إن ldquo;الولايات المتحدة ستحافظ على سياستها تجاه العالم والعراق بعد انتقالها إلى حكم الرئيس الجديد باراك أوباما وان العراق قد قطع أشواطاً كبيرة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والمجالات الأخرى في فترة قصيرةrdquo;. وأشار إلى أن ldquo;العراقيين قادرون على كتابة تاريخهم بأنفسهم لكن العملية تحتاج إلى وقت وتمر عبر مراحل ونهاية العام الحالي ستجري إنتخابات مجالس المحافظات والعام 2009 سيشهد إقامة إنتخابات حكومية إلا أن نتائج الإنتخابات في العراق وأميركا قد تتغير لكن الرئيس واحد الذي يمثل جميع أطياف الشعب ويحقق مصالحهمrdquo;. وأوضح كروكر أن ldquo;الرئيس الجديد عليه الآن تحديد سياسته لأن العالم سيراقب العملية، والولايات المتحدة قوتها لا تكمن في أسلحتها وحجم المبالغ التي تملكها لكن بالديمقراطية والشفافية التي تتعامل بها وتوفير الفرص عبر استخدام العبقرية في سياستها وهي قادرة على التغييرrdquo;.

سياسيون عراقيون يأملون تغييرا

وقال رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي " إن العراقيين يترقبون الخطط التي سيسير عليها اوباما الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية خلال فترة توليه الحكم وما سيتخذ من قرارات تجاه العراق والشرق الأوسط".

وأضاف قائلا في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه إلى "ايلاف"" إننا في الوقت الذي نعلم فيه أن سياسة الإدارة الأميركية لا تتغير بتغير رؤسائها لكننا نأمل أن يغير اوباما تلك السياسة تجاه العراق بما يضمن أبعاد تدخلات دول الجوار وإبعاد شبح الحرب الطائفية".

وأشار الدليمي إلى " أن العراقيين لا ينظرون إلى الدعايات الإنتخابية وإنما ينظرون إلى الخطط والتصرفات التي ستنفذ من قبل الرئيس الجديد. لذا فالشعب العراقي يريد من الرئيس الأميركي الجديد أن يفعل شيئاً على أرض الواقع لأنهم ملوا من سوء تصرفات الإدارة الأميركية الحالية تجاههم".

ومن جانبه قال النائب المستقل عز الدين الدولة "السياسة الأميركية يتم رسمها وفق إستراتيجيات ومنهج مستقبلي، وتغيير شخص بآخر في الموقع والمسؤولية لا يؤثر في تلك السياسة وأنا شخصياً أفضل الرئيس الأميركي الحريص على تحسين سمعة بلاده أمام العالم".

وأكد سامي العسكري النائب عن كتلة الشيعي الموحد إستعداد بغداد للتعاون مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة موضحا ان "هناك خطوطا عامة وثوابت في السياسة الأميركية ومصالح يسعى إلى تحقيقها الرئيس المقبل لشعبه وبلده، ونحن في الجانب العراقي نبدي استعدادنا للتعاون مع الفائز لأننا لا نتعامل مع أشخاص بل مع دولة".

وعبر أحمد أنور النائب عن كتلة التحالف الكردستاني عن إعتقاده بأن العراقيين بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقويم سياسة الرئيس الأميركي الجديد. وقال إن الرئيس الجديد سيحتاج إلى مزيد من الوقت لتقويم سياسته ولذلك لن نشهد تغييرًا في السياسة الأميركية تجاه العراق قبل الربيع أو الصيف المقبل.

وعبر جلال الدين الصغير النائب القيادي في المجلس الإسلامي العراقي الأعلى عن تفاؤله قائلاً "أعتقد أن اوباما سيقدم نقاطا إيجابية للعراق لإندفاعه بإتجاه الحوار خصوصاً مع دول المنطقة مثل إيران والسعودية وسوريا وسينجم عن ذلك سياسة إيجابية تخدم العراق". وأضاف أن "سياسة الرئيس الأميركي الجديد ستكون أكثر تحررًا من ضغوط الإدارة الأميركية لكونه لا يحتاج إلى ذلك على الأقل في عامه الأول" من الحكم.

من جهته قال سليم عبد الله الجبوري المتحدث بإسم جبهة التوافق إن "العراق لم يكن يعول كثيرًا على نتائج الإنتخابات إلا بمقدار ما تنعكس على الواقع العراقي" وأضاف "أصبح لدى السياسيين العراقيين اليوم فرصة في المرحلة الجديدة للإدارة الأميركية لدينا إمكانية إيصال صورة جديدة وأسلوب تعامل جديد من خلال إغتنام هذا التغيير في الإدارة الأميركية".

أما الشيخ صلاح العبيدي المتحدث بإسم التيار الصدري فقال إن "فوز اوباما يعني أن الشعب الأميركي برمته يرحب بسحب القوات الأميركية من العراق وهذا ما نطمح إليه له ونأمل أن يتحقق".

حكومة كردستان : استمرار علاقات طيبة في عهد اوباما

رحبت حكومة وبرلمان إقليم كردستان بفوز باراك اوباما مشددين على بقاء العلاقات الطيبة بين الأكراد والولايات المتحدة.
وقال رئيس العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى إن ldquo;حكومة الإقليم ترحب بقرار الشعب الأميركي إنتخاب اوباما رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة وتؤكد إستمرار العلاقات الطيبة بين الطرفينrdquo; مشيرًا إلى أن سياسة واشنطن تجاه الأكراد لن تتغير في عهد الرئيس الجديد.
أما حول امكانية إتباع واشنطن نهجاً جديدًا تجاه العراق فقد أوضح مصطفى في تصريح بثته وكالة أصوات العراق ldquo;أتصور بان تغييرات ستطرأ على السياسة الأميركية تجاه العراق وهذا ما سمعناه خلال الحملة الإنتخابية لاوباماrdquo;.

وعلى الصعيد نفسه قال المستشار الإعلامي لرئيس برلمان كردستان طارق جوهر إن ldquo;فوز اوباما يعتبر نقلة نوعية ومرحلة جديدة في تاريخ أميركا وسيظهر هذا الفوز الوجه الديمقراطي للولايات المتحدةrdquo;. وأضاف أن ldquo;السياسة الخارجية الأميركية ستبقى ثابتة ولن تتغير بتغير الرؤساء في البيت الأبيض لأن هنالك مراكز إستراتيجية للقرار هي التي ترسم السياسة الخارجية وخاصة في ما يتعلق بالعراق وافغانستان ومنطقة الشرق الأوسطrdquo; مشيرًا إلى أن سياسة أوباما ستكون تواصلاً للتي أنتهجها الجمهوريون.

وفاز المرشح الديمقراطي باراك اوباما في وقت مبكر من صباح اليوم الاربعاء بالحصول على 338 من أصوات الناخبين الكبار مقابل حصول منافسه الجمهوري جون rlm;ماكين على 141 من الأصوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهزله
د جمال -

نتمنى من الاداره الامريكيه الجديده العمل على تصحيح الاخطاء الكارثيه التي فعلها بوش بجلب حكومة الاحتلال التابعه والذليله لأيران وعمائم التخلف و المتمثله بحكومه صنيعه جلبت الخراب والدماء الى العراق والحقته بأيران ..ان العمل على كنس الاحتلال وارجاع الاوضاع الطبيعيه للعراق امر ملح من جميع العالم فأصرار الادراه الامريكيه على تنصيب هؤلاء الملالي لم يجلب الا دمارا وخرابا وطائفيه وقتل وتدمير ودماء وفوق كل هذا يريدون تجيير العراق لصالح اسيادهم الفرس للابد كما قال حكيم الفارسي ان العراق عاد لأهله والى الابد .ان العالم ينظر الان للولايات المتحده نظرة ازدراء وريبه وتوجس بأفعالها وتعاملها مع هكذا مستوى ضحل من هذه الشخصيات التي لاتتناسب وحجم العراق والولايات المتحده فمن غير المنطقي ان تزيح امريكا الوجه العلماني للعراق الذي تميز به منذا الازل وتجلب وتتعامل مع ملالي اعادوا عجلة التطور والبناء الى عصر الخرافات والدجل والطقوس التي لاتبني مدرسه ولامستشفى بالاضافه الى الهدر الامعقول لأموال الشعب العراقي التي تتصرف بها حكومة المالكي اللاشرعيه بصرفها على امن هذه العصابات وطعامهم وشركات حمايتم وهم لايساون شىء اي صفرا بجداره ناهيك عن النهب العلني وتفكيك الدوله وعرضها للاستفتاءات وتصرفات هذه الحكومه الطائفيه الكريه تصرفات تنم على عدم الدرايه والخبره كون ان اغلب اعضائها من احزاب ايران اللذين لايملكون اي مؤهل اضافة الى الفكر الرجعي الفاشيستي الديني القبيح الذي يحملوه في ثقافتهم البدائيه الساذجه ..عاش العراق

شكرا لاميركا
علي مغني -

يجب على اوباما ان يسارع بتحديد مواقف واضحة من ايران و سوريا لكي لا يعطي هذين انظامين المجرمين وقتا لاستغلال اي تردد بانه تراجع من اميركا و انتصار لهم و لزبانيتهم الارهابيين.

امريكا والعراق
دزعبد الجبار العبيدي -

الانتخابات الامريكية الجديدة ليست حدثا انتخابيا عاديا،انها انتفاضة شعبية لردم العلاقات المتردية داخل المجتمع الامريكي من جهة والمجتمع والعالم من جهة اخرى ،بعد ان داست الادارة السابقة بالقيم الدستورية والقانونية التي بنيت عليها امريكاتجاه الشعوب والمواطن.هذا الفوز لاوباما يمثل تحول تاريخي جديدة مثل كل التحولات التاريخية الكبرى العالمية السابقة.على العراقيين ان يفهموا الدرس ويضعوا حقوق مواطنيهم فوق كل اعتبار والابتعاد عن المحاصصة الطائفية في الوظيفة والدولة،والاتجاه نحو اقامة علاقات متميزة للعراق مع امريكا عن طريق افضل الخبرات السياسية والاقتصادية العراقية المتوفرةلديها في العراقاو في العالم ،والابتعاد عن سياسة المحاصصة في الوظيفة التي خلفت لنا افشل الكوادر في مؤسسات الدولة الرسمية.والمطلوب وحدة الموقف السياسي والاعلامي وخاصة في التصريحات الحكومية التي تظهر الدولة وكانها كانتونات متناحرة كل يصرح على هواه.امر محزن وخاصة مع امريكا التي سائها ماهو في العراق اليوم،فهل تتوحد الاراء والمواقف في اتجاه واحد؟فلا الاقليم الشمالي ولا الجنوبي ولا الوسط ،لان الدول الفيدرالية لها حكومة مركزية في السياسة الاعلامية لاكما نراه اليوم وكأن كل اقليم يعتبر نفسه دولة بذاتها.امر محزن بحاجة الى تغيير.

امريكا والعراق
دزعبد الجبار العبيدي -

الانتخابات الامريكية الجديدة ليست حدثا انتخابيا عاديا،انها انتفاضة شعبية لردم العلاقات المتردية داخل المجتمع الامريكي من جهة والمجتمع والعالم من جهة اخرى ،بعد ان داست الادارة السابقة بالقيم الدستورية والقانونية التي بنيت عليها امريكاتجاه الشعوب والمواطن.هذا الفوز لاوباما يمثل تحول تاريخي جديدة مثل كل التحولات التاريخية الكبرى العالمية السابقة.على العراقيين ان يفهموا الدرس ويضعوا حقوق مواطنيهم فوق كل اعتبار والابتعاد عن المحاصصة الطائفية في الوظيفة والدولة،والاتجاه نحو اقامة علاقات متميزة للعراق مع امريكا عن طريق افضل الخبرات السياسية والاقتصادية العراقية المتوفرةلديها في العراقاو في العالم ،والابتعاد عن سياسة المحاصصة في الوظيفة التي خلفت لنا افشل الكوادر في مؤسسات الدولة الرسمية.والمطلوب وحدة الموقف السياسي والاعلامي وخاصة في التصريحات الحكومية التي تظهر الدولة وكانها كانتونات متناحرة كل يصرح على هواه.امر محزن وخاصة مع امريكا التي سائها ماهو في العراق اليوم،فهل تتوحد الاراء والمواقف في اتجاه واحد؟فلا الاقليم الشمالي ولا الجنوبي ولا الوسط ،لان الدول الفيدرالية لها حكومة مركزية في السياسة الاعلامية لاكما نراه اليوم وكأن كل اقليم يعتبر نفسه دولة بذاتها.امر محزن بحاجة الى تغيير.

المالكي بطل
عراقي -

كل منصف غير حاقد يشاهد الصوره جيدا يعرف من هو المسيطر ومن هو المتملق