أخبار

"الرواد" لدعم المنح الدراسية برنامج ينطلق من دبي الى العالم العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من دبي: بعد مساهمتها في دعم حملة دبي العطاء وتقديم مئة ألف كتاب للطفل العربي تسعى مؤسسة محمد بن راشد الى دعم المنح الدراسية من خلال برنامجي "البعثات" و"الرواد" اللذان يهدفان إلى إعداد جيل جديد من القيادات الشابة المزودة بأرقى المعارف العالمية لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تطوير وتنمية العالم العربي.

وفي هذا السياق قام وفد من مؤسسة محمد بن راشد بجولة عربية موسعة بدأت امس ستم من خلالها زيارة أربع عشرة دولة عربية وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية لتعريف الشباب العربي في مختلف أنحاء العالم العربي بأهدافها وقطاعاتها ومبادراتها المختلفة والفرص المتاحة من خلال برامجها المعرفية لاسيما برنامجي البعثات والرواد لمنح الشباب الواعد من ذوي المميزات الريادية فرصة الابتعاث لنيل درجة الماجستير من مجموعة من أعرق وأكبر الجامعات العربية والعالمية.

وقد بدأ الوفد جولته في المغرب التي من المقرر أن تشمل أيضا كلا من تونس والجزائر ومصر والسودان ولبنان وسوريا والأردن واليمن والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان حيث سيقوم أعضاء الوفد برئاسة مصطفى الأنصاري نائب المدير التنفيذي للمؤسسة - قطاع العمليات وعدد من مسؤوليها بعقد سلسلة من اللقاءات المكثفة ومجموعة من الندوات التعريفية للتواصل المباشر مع نخب الشباب في كل دولة من أجل استعراض المميزات التي تقدمها المؤسسة من خلال برنامجي "البعثات" و"الرواد" اللذان يهدفان إلى إعداد جيل جديد من القيادات الشابة المزودة بأرقى المعارف العالمية لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تطوير وتنمية العالم العربي.

ويعد برنامج " البعثات " واحدا من أهم المبادرات في العالم العربي لمنح الشباب فرصة مواصلة دراستهم العليا للحصول على درجة الماجستير في أرقى الجامعات والمعاهد الدولية المتخصصة في مجال إدارة الأعمال والإدارة العامة والسياسة العامة والعلوم المالية والمصرفية.. فيما يوفر برنامج " الرواد " الفرصة للشباب العرب للحصول على درجة الماجستير في مجال إدارة الأعمال في نخبة من أفضل الجامعات العربية.

وأكد مصطفى الأنصاري حرص المؤسسة في اتجاه ترسيخ دور المعرفة كركيزة أساسية للتنمية في العالم العربي وتخريج صفوف جديدة من الشباب العربي المتميز ومنحهم فرصة للاضطلاع بالدور المنتظر منهم كرواد لحراك التطوير والتنمية في كافة المجالات.

وأضاف ان المؤسسة تسعى من خلال برامج قطاع المعرفة والتعليم بها إلى اكتشاف نخب الشباب العربي الواعد اللذين يمتلكون المقومات التي تؤهلهم للعب دور ريادي في تطوير قدرات المنطقة العربية وتوفير الدعم اللازم لتلك النخب بالتعاون مع أعرق وأهم الجامعات العالمية والعربية لمواصلة رحلتهم للتحصيل المعرفي حتى يعودوا ذاخرين بتلك المعارف إلى المنطقة العربية ومن ثم المساهمة في رفعتها وتطورها.. مشيرا الى ان المؤسسة تراعي منح فرص متوازية للشباب العربي من كافة أقطار المنطقة للاستفادة من الدعم المقدم من خلال برامجها ووفق شروط واضحة ومحددة تتسم بالشفافية الكاملة والحياد التام.

وتأتي الجولة العربية في أعقاب الزيارة التي قام بها وفد المؤسسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقى ممثلي عشرة جامعات كبرى لبحث فرص التعاون الممكنة في إطار مساعي المؤسسة الرامية إلى بناء القدرات المعرفية في العالم العربي.

كما تضمنت أنشطة الوفد هناك مجموعة من اللقاءات حرص الوفد على إجرائها مع المستفيدين من المنح المقدمة من برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات ممن بدؤوا بالفعل دراستهم في الجامعات الأمريكية لنيل درجة ماجستير إدارة الأعمال وشمل اللقاءات الدارسين في جامعات ستانفورد ووارتون وكولومبيا ونيويورك.

وفي هذا السياق قال مصطفى الأنصاري ان الوفد تمكن من التواصل بشكل مباشر مع الدارسين في الولايات المتحدة ضمن برنامج البعثات وتعرف على آرائهم.

وأوضح أن أكثر من 50 شابا عربيا تلقوا دعم برنامج البعثات حتى الآن لنيل درجة الماجستير من كبرى الجامعات الأمريكية والأوروبية معربا عن ثقته في قدرة هؤلاء الشباب على المشاركة في بناء مجتمعات المعرفة لدى عودتهم إلى العالم العربي عقب إنهاء دراستهم في الخارج.

من جانبهم نوه الدارسون بالدعم الذي توفره لهم المؤسسة لنيل الماجستير.. حيث قال عبد الله عسل مصري الجنسية ويدرس في ستانفورد ان هذه الزيارة تعكس مدى الاهتمام الذي توليه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لأعضاء برنامج البعثات مؤكدا ان الزيارة كانت حافزا على المشاركة في الهدف النبيل الذي تسعى له المؤسسة في دعم قدرات العالم العربي.. وأعرب عن شكر وتقدير جميع الطلبة الدعم الكبير الذي توفره المؤسسة مما يزيد من الشعوربالمسؤولية تجاه تطوير العالم العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف