أخبار

قمة ال20: ادارة بوش تترك الباب مفتوحا امام اوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تركت ادارة الرئيس جورج بوش الاربعاء الباب مفتوحا امام مسألة مشاركة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الى جانب الرئيس المنتهية ولايته في القمة المقبلة للقادة الدوليين حول الازمة الاقتصادية.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت الدعوة ستوجه الى اوباما للمشاركة في القمة، قال مسؤول في الادارة الاميركية ان "مشاورات وثيقة تجري مع فريق الرئيس المنتخب". واضاف "نحاول معرفة مواقفهم والحصول على مساهمتهم".

واوضح ان الجهود التي تبذل للرد على الازمة الاقتصادية "تلزم بالتأكيد الادارتين ويعود الى الرئيس ان يقرر كيف يحب ان يساهم". وسيترأس بوش في 15 تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن قمة غير مسبوقة لقادة ال20 في محاولة لمنع حصول تضخم عالمي بسبب الازمة المالية.

وتضم مجموعة العشرين اعضاء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا) بالاضافة الى جنوب افريقيا والسعودية والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وتركيا. والعضو العشرين هو الاتحاد الاوروبي.

اوباما يعين فريقه لاعداد المرحلة الانتقالية

من جانبه، قدم فريق اوباما الفريق المكلف اعداد المرحلة الانتقالية بين ادارة جورج بوش والادارة الجديدة. وسيتسلم اوباما مهامه رسميا في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. وقال فريق اوباما في بيان ان الفريق المكلف الاعداد للمرحلة الانتقالية تشكل "قبل بضعة اشهر" ولكن مهمته اصبحت رسمية الان. ويترأس الفريق الانتقالي ثلاث شخصيات من بينها جون بوديستا، الامين العام للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون من 1998 الى 2001 والذي يشغل حاليا منصب رئيس معهد "المركز من اجل تقدم اميركا" وهو معهد ابحاث يساري.

والشخصيتان الاخريان هما فاليري جاريت، مستشارة مقربة من اوباما، وبيتي روس وهو مدير مكتب سيناتور ايللينوي. وسيساعد هذه الشخصيات الثلاث 12 مستشارا من بينهم حاكمة اريزونا جانيت نابوليتانو، وزيرة التجارة في عهد كلينتون، ووليام دالاي، وزير النقل والطاقة في عهد كلينتون، وفدريكو بينا، مستشارة اوبما للشؤون الدولية، بالاضافة الى سوزان رايس التي عملت في ادارة كلينتون.

كذلك، اعلن المسؤول الديموقراطي الكبير ستيني هوير ان راهم امانويل الذي اعيد انتخابه نائبا عن ايللينوي في الكونغرس الاميركي وهو مقرب من باراك اوباما ينوي قبول تعيينه امينا عاما للبيت الابيض في الادارة الجديدة.

وكانت محطة التلفزيون الاميركية "ان بي سي" اعلنت في وقت سابق نقلا عن مستشار للرئيس المنتخب باراك اوباما فضل عدم الكشف عن هويته ان امانويل قبل منصب الامين العام للبيت الابيض. وفي حال تأكد هذا الخبر، سيكون اول تعيين يقوم به باراك اوباما في ادارته المقبلة.

وكان راهم امانويل قد خدم في البيت الابيض في عهد بيل كلينتون كمستشار سياسي. ويعتبر منصب الامين العام للبيت الابيض احد اهم المناصب الرئيسية في الادارة الاميركية. وهو اعلى شخصية داخل الحكومة الاميركية ويلعب دور كبير المستشارين لدى الرئيس. يشار الى ان الامين العام الحالي للبيت الابيض هو جوشوا بولتن.

الحكومة الكوبية ترحب بانتخاب اوباما

و في هافانا، رحبت الحكومة الكوبية بفوز اوباما واكدت ان اي تخفيف للحصار سيكون "مرحبا به"، حسب ما اعلنت وزيرة الاستثمارات الخارجية مرتا لوماس. وقالت للصحافيين "في حال قام اوباما ببادرة باتجاه تخفيف الحصار فستكون موضع ترحيب وبالتأكيد ان هذا الامر سيساعدنا حتى وان كنا مهيأين على ان يبقى الوضع كما هو وبدون اي تغيير".

واضافت خلال زيارة للمعرض الدولي في هافانا "بالتأكيد انا مسرورة لفوز اوباما واعتقد ان الشعب الاميركي يستحق هذا الامر". وكان أوباما قد وعد بتخفيف الحصارالذي تفرضه الولايات المتحدة منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف