ليفني: اسرائيل ستواجه ضغوطا للاستمرار في عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: توقعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم ان لايؤدي انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الى أي تأثير سلبي على العلاقة مع اسرائيل غير انها اكدت ان الاخيرة ستواجه ضغوطا لاستنئاف مسيرة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وابلغت ليفني التي تقود حزب (كاديما) الاسرائيلي اليوم اعضاء الكنيست ان المجتمع الدولي بما في ذلك الادارة الامريكية الجديدة سيمارسان في المستقبل ضغوطا على اسرائيل لاستئناف المفاوضات اذا ما ترددت في هذا الامر.
وحسب ليفني فأنه بغض النظر عمن يقود في واشنطن فأنه من المهم ان نفهم ان العلاقة تبادلية مع الولايات المتحدة مشددة على ان الانتخابات العامة في اسرائيل والتي ستجري يوم العاشر من شهر فبراير المقبل "يجب ان تعكس مصلحتنا في تقدم المسيرة السلمية الى الامام". وقالت اذا ما ترددت اسرائيل في الاستمرار في المسيرة هذه فأن المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة سيحاول الدفع باتجاه العمل في هذا الاتجاه الخاص بتحقيق السلام في المنطقة.
وشددت على انه وخلال المفاوضات مع الفلسطينيين يجب على اسرائيل التمسك بمصالحها القومية والامنية والتي لا يمكنها التنازل عنها بحال من الاحوال من اجل المصالح الاميركية في المنطقة.
رايس ستقدم مقترحات لحل النزاع في الشرق الأوسط
على صعيد متصل، نقلت صحيفة جيروسليم بوست في عددها الصادر الأربعاء عن دبلوماسيين في القدس قولهم إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ستقدم للإدارة الأميركية القادمة ورقة بمقترحاتها لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومن المقرر أن تصل رايس إلى المنطقة غدا الخميس للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط في شرم الشيخ. ويتوقع أن يطلع كل من وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع ممثلي اللجنة الرباعية على المراحل التي وصلت إليها المفاوضات في الوقت الراهن.
وذكرت الصحيفة أن تقارير في القدس أشارت إلى أن إسرائيل والفلسطينيين لن يصدروا بيانا مشتركا يحدد عمل الطرفين، وذلك خلافا لما كانت تأمل به رايس. إلا أنه من المرجح أن تقدم رايس بنفسها ورقة تلخص فيها فحوى المحادثات وتشرح فيها ما تعتقد أنه ضروري القيام به للتوصل إلى اتفاق، وذلك أسوة للورقة التي كان الرئيس السابق بيل كلينتون قد قدمها قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2001، والتي عرفت بـ"مقترحات كلينتون".
ووفقا لما نقلت الصحيفة عن مسؤولين دبلوماسيين إسرائيليين، هناك أيضا احتمال أن يوقع الرئيس بوش هذه الوثيقة، إلا أن مسؤولين دبلوماسيين أميركيين في إسرائيل قالوا إن ليس لديهم أي معلومات عن نية الرئيس بوش لإصدار بيان بشأن الشرق الأوسط قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.
وقال أحد كبار الدبلوماسيين في القدس إن زيارة رايس هي لتقييم الإيجابيات والسلبيات بعد عام على انعقاد مؤتمر أنابوليس. وأكد أن رايس تدرك أنها لا يمكن التوصل إلى اتفاق، لكنها تريد ملخصا بالمحادثات.
وأشار الدبلوماسي إلى احتمال أن تقدم رايس ورقة توثق فيها المرحلة التي كانت فيها المحادثات قبل توليها منصبها، والمرحلة التي وصلت إليها اليوم، وكذلك توصياتها لدفع عملية السلام إلى الأمام. إن الغرض من هذه الورقة سيكون لترك مقترحات للإدارة الجديدة كي لا يكون عليها البدء من نقطة الصفر.