أخبار

طالباني: ندرس زيادة مقاعد الاقليات بالمحافظات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان مجلس الرئاسة سيبحث السبت المقبل امكانية زيادة مقاعد الاقليات في مجالس المحافظات والتي قررها مجلس النواب الاثنين بستة مقاعد بخلاف مطالب بجعلها 12 مقعدا كما دعا ممثلو هذه الاقليات من المسيحيين والصابئة والشبك والايزيديين وكذا الامم المتحدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده في بغداد اليوم طالباني مع عدد من من الشخصيات والمسؤولين المسيحيين الذين اعربوا لفخامته عن قلقلهم من الاثار السلبية البالغة المترتبة على اقرار مجلس النواب تعديلا على قانون انتخاب مجالس المحافظات يقلص من تمثيل الاقليات وينال من حقوقها. ودعوا مجلس الرئاسة الى نقض التعديل و تقديم مشروع قانون الى مجلس النواب يضمن حقوق الاقليات. واكد الرئيس " دعمه الكامل لنيل المسيحيين وسائر ابناء الاقليات حقوقهم كاملة غير منقوصة، مشددا على ان ذلك لن يكون مّنة من احد بل تنفيذا لما نص عليه الدستور العراقي واقرارا بحقوق مواطنين اصلاء شاركوا في ارساء حضارة العراق منذ القدم ويساهمون اليوم في بناء وطن ديمقراطي تعددي" كما نقل عنه بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف".

واشار طالباني الى ان السفير البابوي نقل اليه قلق الفاتيكان والمجتمع الدولي عامة مما يصيب المسيحيين من حيف. واوضح انه استقبل قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم الذي نقل اليه افكارا مماثلة وطلب تدخل الرئيس شخصيا لاعادة الحق الى نصابه. ووعد الرئيس طالباني باخضاع هذا الموضوع الى نقاش جدي في اجتماع خاص مكرس لهذا الغرض يعقده مجلس الرئاسة بعد غد السبت مشددا على انه لن يقبل ولن يوقع اي قانون يؤدي الى حرمان مكون عراقي اصيل من حقوقه الدستورية والانسانية.

و"واعرب الحاضرون عن جزيل امتنانهم للرئيس على مواقفه الثابتة في الدفاع عن المسيحيين كما اعربوا عن املهم وثقتهم بأن تكلل جهوده باصدار تشريع منصف يحفظ للمسيحيين ولسائر ابناء الاقليات حقوقهم كاملة" كما قال البيان . وشارك في الاجتماع شخصيات مسيحية بينها وزير الصناعة فوزي الحريري ووزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل والنائبان في البرلمان العراقي يونادم كنا وابلحد افرام ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي ومستشارة رئيس الجمهورية سلمى جبو.

وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق قالت ان قرار مجلس النواب العراقي بتخصيص ستة مقاعد للاقليات في مجالس المحافظات هو اقل من مقترحها القاضي بمنح الاقليات 12 مقعدا. واضافت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق "يونامي" امس الاول إنها تدرك أهمية قرار مجلس النواب بتخصيص مقاعد محددة في مجالس المحافظات لممثلي مكونات الأقليات في العراق. وأشارت إلى أنه ldquo;وعلى الرغم من أن التعديلات التي اعتمدها مجلس النواب لا تعكس عددا أكبر من المقاعد للأقليات العراقية تماشيا مع المقترح الأصلي لبعثة الأمم المتحدة (12 مقعدا) فإن البعثة تحترم قرار المجلس الذي تم تبنيه بأغلبية 106 أصوات ويعد ملزما خلال الانتخابات الحالية".

واضافت انه "ينبغي أن ينظر إلى إقرار تعديل قانون الانتخابات على اعتبار أنه يساهم في احترام أكبر لحقوق الإنسان والديمقراطية في العراق من خلال التزام المؤسسات العراقية بالاعتراف بتمثيل الأقليات في الهيئات الحاكمة المنتخبة وضمانه".

ونوهت البعثة الى أن توقيت التصويت على القانون سيمكن مرشحي الأقليات من الاشتراك في قرعة المرشحين التي ستجريها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وعبرت عن الامل في أن يقوم مجلس الرئاسة بالمصادقة بشكل سريع على القرار الذي وافق عليه مجلس النواب فذلك من شأنه أن يمكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من الالتزام بموعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات ضمن الوقت النهائي المحدد في 31 كانون الثاني (يناير) المقبل .

وكان مجلس النواب صوت الاثنين باغلبية 106 صوت من مجموع 150 نائبا حضروا الجلسة من بين مجموع الاعضاء البالغ 275 نائبا على مشروع تعديل قانون مجالس المحافظات الذي كان اقر في ذلك الوقت مع الغاء المادة 50 منه حول حصص الاقليات . وتقضي المصادقة الجديدة على المادة منح الاقليات الرئيسية في محافظات بغداد العاصمة والبصرة الجنوبية والموصل الشمالية حصصها بمقاعد مجالس هذه المحافظات الثلاث.

وقد نص تعديل قانون انتخابات المجالس المحلية على منح مقعد واحد لكل من المسيحيين والصابئة في مجلس محافظة بغداد ومقعد واحد للمسيحيين في مجلس محافظة البصرة الجنوبية ومقعد واحد لكل من المسيحيين والايزيديين والشبك في مجلس محافظة نينوى (الموصل) الشمالية . وكان مجلس النواب قد الغى لدى موافقته على قانون الانتخابات في 24 ايلول المادة 50 من القانون التي كانت تضم ضوابط تمثيل الأقليات العراقية في مجالس المحافظات .
واذا ما قرر مجلس الرئاسة السبت تعديل المادة الخاصة بمقاعد الاقليات في مجلس المحافظات فأنه سيعيد قانون انتخابات المحافظات الى مجلس النواب مرة ثانية لتعديله والتصويت عليه قبل ارجاعه الى الرئاسة للمصادقة عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ونحن لنا الله
عراقي -

الاخوة المسيحيين لهم البابا وامريكا وكل اوربا واغلب العالم اما (الايزيدية والصابئة والشبك) ما عدهم احد بس عدهم الله (والله كبير ) اشويا خافو واعملو ديمقراطية شوفو امريكا وين وصلت اسود داخل البيت الابيض ، واحنا لحد الان ابسط الحقوق ماعدهم.

ونحن لنا الله
عراقي -

الاخوة المسيحيين لهم البابا وامريكا وكل اوربا واغلب العالم اما (الايزيدية والصابئة والشبك) ما عدهم احد بس عدهم الله (والله كبير ) اشويا خافو واعملو ديمقراطية شوفو امريكا وين وصلت اسود داخل البيت الابيض ، واحنا لحد الان ابسط الحقوق ماعدهم.

مقاعد الأقليات
سعيد الياس شابو -

تخيةلشعب العراق وأرضه الطيبة التي أنجبت الخيرين الذين قارعواالدكتاتورية وضحوا في الغالي والنفيس من أجل سقوط النظام الذي طال كابوسه لمدة 40 عاما, وقدموا الشهداءفي السجون والمعتقلات والكفاح المسلح و من ثم سقوط الصنم وكان كل ذلك تأريخ سيسجل بأسود وأبيض واليوم جائت المعارضة لتتربع على الكورسي وتقرر مصير الشعوب العراقية أو بالأحرى الشعب العراقي الكبير وتجازيه على تضحياته الجسام وتحمله عبأ المراحل الصعبة والتي كان في غنى عنها . واليوم برلماننا العراقي المنتخب بجهود العراقيين جميعا يصفعنا بضربة قاضية غير مميتة . المهم والأهم ليس عدد الأعضاء الموافقين أو الرافضين لقانون مجلس المحافظات ولا عدد البرلمانيين الجالسون في قبة البرلمان العراقي المقدسةالذين حلفوا وقسموا اليمين بأنهم يدافعون عن الشعب العراقي !!وهل أيها السادة والسيدات لايحق لمكون أصيل وقديم قدم مسألة الحمورابي وقبلها ب 4000 سنة أن يمثل كيانه في بلده العراق ؟ . وهل ضرب الأمثال ستفيد لأخوتنا أعضاء البرلمان العراقي في هذا الضرف بالذات .. تفضلوا أيها الأخوة والأخوات هذا المثل البسيط ... في عام 1968 كنت في بغداد وفي البتاوين منطقة مشهورة في بغداد العاصمة , وكنا نسكن في غرفة وكان عدد أفراد عائلتنا العدد .. 6.. وفي المسكن كانت تعيش ثمانية عوائل كلدانية أشورية سريانية * مسيحية * فينا من عنكاوا ومن القوش ومن بسقوبة ومن بطنايا ومن تلكيف ومن زاخو ومن موصل ومن بغديدا , وحق لا اله الا الله كنا أكثر من 50 نفر في هذا البيت وكان المؤجر الأساسي اسمه توما باتا , أبو صباح وابو وديع و أبو وديعة وأبو نهلة وأبو شهلة وأصغرهم سعد , وأسم زوجته كاترينا والملقبة ب كتو . تصوروا أيها الأخوة في بيت واحد فيه أكثر من خمسين مسيحي وهذا قبل 40 سنة . فكم عدد البيوت الموجودة وفيها مسيحيين مسالمين قابلين الاهانة التي تهدوها لهم في المحاصصة ؟ .وكم عدد البيوت الموجودة وفيها مسيحيين في عقد النصارى وسيد سلطان علي والمربعة والسنك وشارع الجمهوري والبتاوين وشارع أبو نواس والكرادة الشرقية وشارع السعدون والصناعة 52 وبغداد الجديدة وكمب سارة وكمب الأرمن والصالحية والدورة والميدان وعشرات المناطق الأخرى يا سادتي الكرام.نرجوكم احكموا بعدالة العراقيين الطيبين والا مصيركم سيكون لا سامح مصير غير غني بالديمقراطية البرلمانية , ونحن نريد ممثلين لشعبنا أن يدافعوا على حقوق

ونحن لنا الله
عراقي -

الاخوة المسيحيين لهم البابا وامريكا وكل اوربا واغلب العالم اما (الايزيدية والصابئة والشبك) ما عدهم احد بس عدهم الله (والله كبير ) اشويا خافو واعملو ديمقراطية شوفو امريكا وين وصلت اسود داخل البيت الابيض ، واحنا لحد الان ابسط الحقوق ماعدهم.

مقاعد الأقليات
سعيد الياس شابو -

تخيةلشعب العراق وأرضه الطيبة التي أنجبت الخيرين الذين قارعواالدكتاتورية وضحوا في الغالي والنفيس من أجل سقوط النظام الذي طال كابوسه لمدة 40 عاما, وقدموا الشهداءفي السجون والمعتقلات والكفاح المسلح و من ثم سقوط الصنم وكان كل ذلك تأريخ سيسجل بأسود وأبيض واليوم جائت المعارضة لتتربع على الكورسي وتقرر مصير الشعوب العراقية أو بالأحرى الشعب العراقي الكبير وتجازيه على تضحياته الجسام وتحمله عبأ المراحل الصعبة والتي كان في غنى عنها . واليوم برلماننا العراقي المنتخب بجهود العراقيين جميعا يصفعنا بضربة قاضية غير مميتة . المهم والأهم ليس عدد الأعضاء الموافقين أو الرافضين لقانون مجلس المحافظات ولا عدد البرلمانيين الجالسون في قبة البرلمان العراقي المقدسةالذين حلفوا وقسموا اليمين بأنهم يدافعون عن الشعب العراقي !!وهل أيها السادة والسيدات لايحق لمكون أصيل وقديم قدم مسألة الحمورابي وقبلها ب 4000 سنة أن يمثل كيانه في بلده العراق ؟ . وهل ضرب الأمثال ستفيد لأخوتنا أعضاء البرلمان العراقي في هذا الضرف بالذات .. تفضلوا أيها الأخوة والأخوات هذا المثل البسيط ... في عام 1968 كنت في بغداد وفي البتاوين منطقة مشهورة في بغداد العاصمة , وكنا نسكن في غرفة وكان عدد أفراد عائلتنا العدد .. 6.. وفي المسكن كانت تعيش ثمانية عوائل كلدانية أشورية سريانية * مسيحية * فينا من عنكاوا ومن القوش ومن بسقوبة ومن بطنايا ومن تلكيف ومن زاخو ومن موصل ومن بغديدا , وحق لا اله الا الله كنا أكثر من 50 نفر في هذا البيت وكان المؤجر الأساسي اسمه توما باتا , أبو صباح وابو وديع و أبو وديعة وأبو نهلة وأبو شهلة وأصغرهم سعد , وأسم زوجته كاترينا والملقبة ب كتو . تصوروا أيها الأخوة في بيت واحد فيه أكثر من خمسين مسيحي وهذا قبل 40 سنة . فكم عدد البيوت الموجودة وفيها مسيحيين مسالمين قابلين الاهانة التي تهدوها لهم في المحاصصة ؟ .وكم عدد البيوت الموجودة وفيها مسيحيين في عقد النصارى وسيد سلطان علي والمربعة والسنك وشارع الجمهوري والبتاوين وشارع أبو نواس والكرادة الشرقية وشارع السعدون والصناعة 52 وبغداد الجديدة وكمب سارة وكمب الأرمن والصالحية والدورة والميدان وعشرات المناطق الأخرى يا سادتي الكرام.نرجوكم احكموا بعدالة العراقيين الطيبين والا مصيركم سيكون لا سامح مصير غير غني بالديمقراطية البرلمانية , ونحن نريد ممثلين لشعبنا أن يدافعوا على حقوق

ونحن لنا الله
عراقي -

الاخوة المسيحيين لهم البابا وامريكا وكل اوربا واغلب العالم اما (الايزيدية والصابئة والشبك) ما عدهم احد بس عدهم الله (والله كبير ) اشويا خافو واعملو ديمقراطية شوفو امريكا وين وصلت اسود داخل البيت الابيض ، واحنا لحد الان ابسط الحقوق ماعدهم.