أخبار

موزنبيق: المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: صادقت موزنبيق على معاهدة حظر التجارب النووية ليصل عدد الدول التي صادقت على المعاهدة الدولية 146 دولة من بينها 32 دولة أفريقية. ورحب اليوم الأمين العام لمنظمة معاهدة حظر التجارب النووية تيبور توث في بيان صحافي بمصادقة موزنبيق على المعاهدة مذكرًا بأن حكومة موزنبيق كانت قد وقعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في اليوم الذي فتح فيه باب التوقيع على المعاهدة في 26 سبتمبر عام 1996.

وأوضح البيان أن حكومة موزنبيق قدمت في سبتمبر من العام الماضي مجموعة من الصكوك القانونية الدولية بما فيها معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية و"معاهدة بليندابا" الى البرلمان للنظر فيها واعتمادها.

يذكر أن موزنبيق صادقت على معاهدة بليندابا التي تدعو الى جعل أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية في شهر آذار الماضي. وذكر البيان أن موزنبيق ستستفيد بموجب هذا التصديق من خدمات شبكة الرقابة الدولية للتجارب النووية المنتشرة في أنحاء العالم البالغ عددها 337 نقطة مراقبة.

يذكر ان منظمة حظر التجارب النووية التي تأسست في 10 سبتمبر 1996 فتحت باب التوقيع على المعاهدة في 26 سبتمبر من العام نفسه في مقر الأمم المتحدة وتم التوافق وقتذاك انه لكي تدخل المعاهدة حيز التنفيذ يتعين ان توقع وتصادق عليها 44 من الدول المالكة للمنشآت النووية.

وقد وقعت حتى الآن 177 دولة على معاهدة حظر التجارب النووية من بينها 146 دولة صادقت عليها ومن ضمنها عدة دول عربية هي الكويت والجزائر والبحرين والاردن وليبيا والمغرب وموريتانيا وقطر وعمان والسودان وتونس ودولة الامارات.

وبرغم مرور 10 سنوات على ابرامها لم تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ بسبب رفض 11 دولة من بينها الولايات المتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية ومصر "بإنتظار أن توقع إسرائيل عليها وتلتزم يها" وإيران وإسرائيل ودول اخرى التوقيع أو المصادقة عليها بدعوى الإحتفاظ بخيار الردع النووي للدفاع في حال تعرضها لهجوم خارجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف