أخبار

سفير بغداد يرد على إتهام نجله بتهريب زوار إيرانيين للعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نفي عراقي واحتجاج رسمي لدى الخارجية الإيرانية
سفير بغداد يرد على إتهام نجله بتهريب زوار إيرانيين للعراق

عراقية لاجئة عائدة من إيران تجهز الخبز في قرية قرب النجف

أسامة مهدي من لندن: نفى السفير العراقي في ايران محمد مجيد الشيخ اتهامات ايرانية بتورط نجله مدير مكتب الخطوط الجوية العراقية في طهران في اعمال غير قانونية من خلال مشاركته لسماسرة بعمليات تهريب زوار إيرانيين الى العتبات المقدسة في العراق.مؤكدا عزمه على رفع دعوى عبر وزارة الخارجية الايرانية ضد مسؤول ايراني وجه هذه الاتهامات. وجاء النفي ردا على اتهامات اطلقها نائب محافظ عيلام للشؤون الأمنية والسياسية جعفر ختيال بشأن تعاون نجل السفير العراقي مع سماسرة ومهربين في طهران وأصفهان يقومون في مناسبات دينية لا سيما في مناسبة عاشوراء لاحياء مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب والتي يحتفل بها الشيعة المسلمون على اوسع نطاق ويزورون خلالها ضريح الامام في مدينة كربلاء العراقية بتهريب زوار إيرانيين الى العراق حيث تقوم "جهات أمنية عراقية" لم يسمها في المراكز الحدودية بمنح تأشيرات دخول الى هؤلاء الزوار مقابل اخذ أموال طائلة منهم من دون التنسيق مع السلطات العراقية المختصة . وأشار السفير في تصريح نقلته وكالة أنباء " فارس " الى العلاقات المتينة التي تربط إيران والعراق قائلا lsquo;على الرغم من هذه العلاقات المتينة إلا أن هناك أطرافا لا ترغب في مشاهدة تعزيزها بين البلدين.

واضاف "إننا نكذب هذه المعلومات بشدة ونؤكد عدم صحتها" معتبرا ان ما أعلنه المسؤول الإيراني يمثل اعتداء على السفير العراقي وعائلته ويضر بعلاقات البلدين. واكد السفير عزمه تقديم رسالة احتجاج الى وزارة الخارجية الإيرانية يطالب فيها المسؤول الإيراني بتقديم أدلة على تصريحاته وإلا فانه يجب ان يلاحق قانونيا .. وقال "إننا لا نصدر أي تأشيرة دون علم وموافقة الجهات العراقية المختصة" . واشار الى ان السفارة العراقية في طهران تمنح يوميا ثلاثة الآف تأشيرة دخول الى العراق لقوافل منظمة الحج والزيارات الإيرانية و خمسمائة تأشيرة للأفراد الذين يتم تعريفهم من قبل وزارة السياحة العراقية وتوافق على دخولهم وزارة الداخلية العراقية.

واوضح انه بالاضافة الى الفيزا الانفرادية "فاننا نمنح أيضا تأشيرات دخول الى الإيرانيين من أصول عراقية والذين يتم ابلاغنا بأسمائهم عن طريق الجهات الرسمية وجميع هذه الإجراءات تتم بعلم و موافقة الدوائر العراقية المعنية. وعن المناصب أو المهام التي يشغلها نجله في إيران قال السفير الشيخ "لدي ولدان احدهما مدير مكتب الخطوط الجوية العراقية في طهران والاخر طالب في كلية طب الأسنان في جامعة طهران ولا يوجد لأي منهم صلة بالسفارة فهم "لا يعملون في السفارة ولا توجد لديهم صلات ادارية او غير ادارية بها ولا يتدخلون في شأن اصدار التأشيرات ولذا اعتبر هذا الادعاء بمثابة تعد على عائلتي".

وأضاف "ان ابني الذي يشغل منصب مدير الخطوط الجوية العراقية في طهران شأنه شأن شركات الخطوط الجوية الايرانية التي تتقدم بطلبات الحصول على التأشيرات الى المسافرين الى العراق عبرها وهذه الطلبات ترسل عن طريق السفارة الى العراق وبعد الموافقة عليها من قبل وزارة الداخلية المسؤولة عن الموافقة على صدور تراخيص التنقلات عبر المطارات العراقية ومنها مطار بغداد نصدر التأشيرات للمسافرين الى العراق".

وأشار الشيخ الى انه لا يوجد أي فرق بين ابنه والآخرين في هذا الشأن وجميع المراجعين يعرفون ذلك . وردا على سؤال حول احتمال وجود شخص اخر قد ينتحل اسم وصفة نجله وهو من يقوم بمثل هذه المخالفات اللاشرعية قال السفير العراقي "انأ لا اعلم ذلك لان هناك شائعات كثيرة وأقاويل عديدة يتم تداولها في هذا الشأن "ولكن انا ارد ان على المسؤول الايراني "نائب محافظ عيلام الذي يوجه هذه الاتهامات" بأن عليه ان يكون متأكدا من تصريحاته ويمتلك الادلة التي تثبت صحة تصريحاته. واشار في الختام الى انه بصدد تقديم شكوى قانونية الى وزارة الخارجية الإيرانية ضد المسؤول الايراني بشأن اتهاماته هذه.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي قال الاسبوع الماضي ان وزارة الخارجية الايرانية تسعى دوما الى حفظ شأن ومنزلة الرعايا والزوار الايرانيين للعتبات المقدسة في العراق. وانتقد قشقاوي خلال مؤzwnj;تمره الصحافي الاسبوعي "بعض التصرفات غير المناسبة التي يتعرض لها الزوار الايرانيون الى العتبات المقدسة في العراق" موصيا الزوار الايرانيين بتجنب زيارة العراق دون أخذ تأشيرة الدخول وعدم اعطاء ذريعة للسلطات العراقية للقيام بالتعامل السيئ معهم . واضاف ان الهدف المهم من الزيارة الاخيرة لمساعد الشؤون القنصليه لوزارة الخارجية الايرانيه محمد علي شهيدي الى العراق كان توفير التسهيلات اللازمه للزوار الايرانيين الى العراق.

ووقع إيران والعراق اتفاقا قبل عامين يحدد عدد الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق بالف و500 شخص يوميا لكنه تمت مضاعفة هذا العدد مؤخرا . وقال مسؤولون ايرانيون ان هذا العدد يمكن ان يرتفع إلى خمسة آلاف بعد إنجاز الحكومة العراقية البنى الضرورية لمواكبة رحلة الزوار وزيارتهم للعتبات المقدسة في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فضائح وفضائح
سعيد -

بل واكثر من هذا ..هذه الحكومه الصنيعه والتابعه لأيران ليس فقط تهرب الاشخاص بل كل شيىء غير قانوني وبعلم المالكي الحل في العراق هو انهاء الاحتلال وجلب حكومه وطنيه وليس توابع لأيران ... وعاش العراق

أولاد المسؤولين !!
عراقي - كندا -

للآسف , هذه هي بعض إنجازات مسؤولي العراق الجديد , أولاد المسؤولين , تعطى لهم الوظائف الكبيرة بدون وجه حق , سوى كونه إبن المسؤول أو الوزير أو السفير الفلاني , وبالنتيجة , فأنهم ينغمسون بالنهب والسلب وإستغلال مناصبهم لآهداف شخصية أو عائلية , وهذه ليست المرة الآولى , التي يتهم فيها أحد أولاد المسؤولين , فالغالبية العظمى من الوزراء والنواب وقادة الكتل السياسية , أولادهم يسرحون ويمرحون بلا رقيب أو حسيب .

مبخالف ولكن سؤال
كريم الملا -

يعني ليش ابنك مدير الخطوط الجوية مو غيره ، والله عيب والله عيب

ما هو الفرق
احمد السماوي -

ما هو الفرق بين اولاد صدام و تصرفاتهم و تصرفات اولاد المسؤولين الجدد ؟ جُل السفارات العراقيه في الخارج ان لم اقل كلها على شاكلة سفارة العراق في طهران و على سبيل المثال لا الحصرسفارة العراق في السويد و فضيحتها بأعطاء جوازات سفر عراقيه لاكراد غير عراقيين ( اكراد سوريا و ايران و تركيا) و السبب تضخيم عدد الاكراد المصوتين بالانتخابات في خارج العراق ( طبعا كل الممنوحين لهذه الجوازات اعتبروهم من مواليد مدينة كركوك .. و العاقل يفهمها لماذا؟).رحم الله العراق من القادمين على ظهور الدبابات الامريكيه.

اكشفوا التحقيق؟
مواطن عراقي -

لو كشفت اسماء المسئولين العراقيين اليوم في دوائر الدولة لوجدت كل ابنائهم واخوانهم واقاربهم هم من يتربعون على عرش الوظائف الكبرى ،لان الوظائف واحتكارها بهم لا يكفيهم ابدا،ولو تمكنوا لسرقوا حتى تراب الوطن.ولكن لا عتب لمن لا يؤمن بالوطن من هذه الزمرة الكافرة بالله والوطن من اجل مصالحها الفئوية والشخصية انهم اتباع ايران وكل الحاقدين على الوطن العراقي.نطلب من المالكي التحقيق وكشف التحقيق فقد ملت نفوسنا واسماعنا الخطب الفارغة.

ليس هذا فقط
د جواد -

بل ظهرت على السطح بصورة ملفتة خلال السنوات الماضية من عمر الإحتلال البغيض حالة من التناغم المشبوه بين أجرام السلطة الحاكمة وعصابات الجريمة المنظمة لتصفية خصومهم السياسيين المحتملين والمنافسين لهم في الوصول إلى سدة الحكم وكرسي الوزارات والسفارات , فعصابات الجريمة المنظمة أصبحت تستمد قوتها من خلال الدعم الخفي والتغطية الحكومية الرسمية التي أصبحت تلاقيها لغرض تسهيل مهمة عملية تصفية الخصم أمام مرأى ومسمع الجميع وبدون أي تحرك من الأجهزة الأمنية الحكومية وحتى باستعمال سيارات الشرطة الرسمية والجيش وتزويدهم بهويات رسمية لغرض عدم أعتراضهم من أي سيطرة قد تتوهم لمطاردتهم أو توقيفهم . اما الزوار الايرانيون وغيرهم فهم يأتون بوضح النهار دون اوراق رسميه حتى فما بالكم بغير هذه الامور

وين المشكله ؟
عراقي بدراوي -

السيد السفير ورفاقه الابطال امثال جناب السيد الحكيم والحاج عبد الهادي العامري والاخرين حفظهم الله قد حرمهم صدام من الاستمتاع بابسط الحقوق .. لذلك اتركوا هؤلاء المناضلين يجنوا ثمار مازرعوا ويرفهوا ابناءهم وعواءلهم .. فاين المشكله لو اشتغل كل ابناء المسؤولين في مواقع مهمه وحساسه فهم بالتأكيد سيكونوا احرص من غيرهم على العراق المظلوم ..

صدفة
ابو علي -

بالتأكيد فأن المصادفة جمعت بين السفير وابنه الذي يشغل منصب مدير الخطوط الجوية في ايران ووالده سفير العراق في ايران سبحان الله (( رب صدفة خير من الف ميعاد ))

انتخبوا
شلال مهدي الجبوري -

انا اعتقد ليس الذنب هو ذنب هؤلاء اللصوص والنصابة الذين يقودون العراق واوصلوه الى الحضيض وانما ذنب الشعب العراقي الذي انتخبهم وانا واثق ان اكثر هذه الوجوه سيجري انتخابها في الانتخابات القادمة بفضل الفتاوي الدينية وليدفع العراقين ثمن اختيارهم الخاطئ طالما هم مصرين على اخطاءهم. وهم سيدفعون الثمن لاغيرهم

انتخبو المرجعيه
فؤاد الكرطاني -

اوافق رأي اخي شلال الجبوري فقد جنت على نفسها براغش الشعب العراق هو من يتحمل هذه التصرفات الشعب العراقي ومعه (الشعب الايراني بجوازات عراقيه هم من انتخبو هذه الزمر الفاسده لذلك اللوم يقع على الشعب العراقي وبالاخص الذين انتخبو بأمر من مرجعيه فارسيه ليس لديها حتى جواز عراقي الله واكبر اين هو الشعب العراقي الاصلي لماذا الذين ينتخبون في العراق اكثرهم تبعيه ايرانيه هل ذاب الشعب العربي والكردي في العراق واصبح العراقيين في العراق فقط الايرانيين ولماذا تسغربون لهكذا خبر ومن يحكم العراقي هم شخصيات كارتونيه ايرانيه ولاينتمون للعراق لامن قريب ولامن بعيد مبروك للعراقيين انتخاباتهم والى مرجعيات قادمه سوف تنتخبون نفس الشئ لان (ال ) يحب خناكه اعزائي القراء ياقاري كتابي ابكي على عراقي في الامس كان حيا واليوم في الترابي مبروك لاايران احتلالها للعراق والخزي والعار لحكومة المنطقه السوداء وعمامات ايران ويعيش العراقي الاصيل الشجاع الي شال سلاح ضد المحتل

الى عراقي بدرواي !
عراقي - كندا -

أسألك بالله عليك : ( هل أنت مقتنع بالتعليق الذي كتبته , من المؤكد أنك إما مستفيد من الحكم الجديد ورجالاته الذين وصفتهم ( بالإبطال ) !! أو أنك ساذج الى أبعد الحدود) أين هي التضحية التي قدموها للعراق وللعراقيين , أنهم لم يعانوا شظف العيش كما قلت , وإنما كانوا يعيشون في قصور وفيلات في طهران ودمشق أو لندن , هم وعوائلهم , وكانوا يتاجرون بقضية العراقيين وهمومهم طمعا بالسلطة والمنصب , لذلك هم كانوا أول المستفيدين في زمن نظام صدام وفي عهدهم الحالي , أخيرا تقول ( إتركوا هؤلاء المناضلين يحصدوا مازرعوا ويرفهوا أولادهم وعوائلهم !! ) غريب والله , أقول لك أن الذين ناضلوا وقاوموا نظام صدام فعلا هم إما في المنافي وبلاد الإغتراب حاليا أو تمت تصفيتهم في أيدي مخابرات صدام , أما هؤلاء وعوائلهم , فأنهم جاءوا بصحبة الدبابات الإمريكية حتى يتسلطوا على رقاب الناس المظلومين , وهم شغلوا المناصب المهمة في الدولة والسفارات لا لكفائتهم أو جدارتهم , بل لآنهم من الحزب الفلاني أو المجلس العلاني , فلا فضيلة تذكر لهم إلا إنتماؤهم الحزبي الضيق , وإن ربك لهم لبالمرصاد !!..

حكومة طائفية
وائل -

لو اكو حكومة تحترم نفسها لسحبت هذا السقير للتحقيق على الاقل ولكن عراق الان هو عراق انت طائفي فانت مصون

ديمقراطية العراق
عراقي كردي -

يا عراقين الشرفاء تعالوا شوفوا القنصل الكردي في واشنطن عاصمة اعظم دولة لايتكم العربية ولاكنه من جماعة البارزاني