أخبار

معركة بين جيش الكونغو ومتمردين شمالي غوما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غوما (الكونغو): قال ضباط كونغوليون وضباط تابعون للامم المتحدة ان متمردي التوتسي والقوات الحكومية تبادلوا نيران الاسلحة الصغيرة وقذائف المورتر خلال معركة جرت يوم الجمعة في شرق الكونغو على بعد بضعة كيلومترات من مخيم مليء باللاجئين. وقال متحدث عسكري باسم الامم المتحدة لرويترز "نسمع أصوات قذائف مورتر وأسلحة صغيرة". وأضاف ان التقارير تشير الى وقوع الاشتباك قرب كيباتي على بعد نحو سبعة كيلومترات شمالي جوما عاصمة اقليم كيفو الشمالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وقال جنرال الجيش الكونغولي فينكيور مايالا قائد القوات الحكومية في كيفو الشمالي انه حدث اشتباك بين القوات الحكومية ومتمردي التوتسي الموالين لزعيم المتمردين لوران نكوندا الذي أوقف الاسبوع الماضي هجوما على غوما. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الارواح
بان جي-مون يجتمع مع زعماء افارقة في كينيا لبحث أزمة الكونغوالتقى الامين العام للامم المتحدة بان جي-مون بزعماء افارقة في قمة تعقد في كينيا يوم الجمعة في محاولة لانهاء الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل أن يمتد الى المنطقة بأسرها.وامتد قتال بين الزعيم المتمرد لوران نكوندا والقوات الكونغولية على طول الحدود كثيرة التلال التي تنتج المعادن مع رواندا مما أدى الى نزوح مئات الالاف من الاشخاص واثارة فزع دولي. واحدى القضايا الرئيسية التي يتعين على الزعماء المجتمعين في كينيا تسويتها في حل أخير للصراع المرير هو وجود متمردين من الهوتو الروانديين بشرق الكونغو الذين شاركوا في الابادة الجماعية عام 1994.وخلال السنوات الاربع الماضية كان هناك الكثير من عمليات وقف اطلاق نار واتفاقيات لنزع أسلحة جميع الجماعات المسلحة في المنطقة لكنه لم يجر احراز تقدم يذكر على الارض وكانت هناك الكثير من الحملات من قبل نكوندا. وبرر تمرده ووصفه بأنه شرعي لحماية التوتسي في الكونغو من متمردي الهوتو ويقول انه يريد اجراء محادثات مع رئيس الكونغو جوزيف كابيلا.وذكر الزعيم الكونغولي المتمرد نكوندا يوم الجمعة ان قمة اقليمية لدول البحيرات العظمى لن تنهي تمرده في شرق الكونغو ما لم تقنع الرئيس جوزيف كابيلا بالتفاوض بشكل مباشر معه. وقال نكوندا لرويترز عبر اتصال هاتفي من مقره فوق أحد التلال بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يقاتل متمردوه التوتسي القوات الحكومية "انها فقط قمة اقليمية. ليس لها أي تأثير على مطالبنا."وأضاف أن قمة يوم الجمعة في نيروبي التي يجتمع فيها الامين العام للامم المتحدة بان جي-مون بزعماء افارقة لمحاولة انهاء الصراع في شرق الكونغو ستؤثر عليه فقط "اذا تمكنوا من اقناع كابيلا بالعودة والتفاوض معنا." ووصف قتاله ضد الحكومة الذي شرد عشرات الالاف من المدنيين في اقليم كيفو الشمالية بشرق البلاد بأنه "قضية سياسية داخلية كونغولية".ولم توجه دعوة لنكوندا لحضور القمة في نيروبي. ومن ناحية أخرى عقد الامين العام للامم المتحدة اجتماعات ثنائية مع زعماء افارقة اليوم قائلا قبل القمة انه سيشجع كابيلا ورئيس رواندا بول كاجامي على "ايجاد طريق للسلام."وقال كودورا كاسونجو المتحدث باسم كابيلا لصحفيين في القمة "اننا نريد فقط رواندا أن توقف التدخل في شؤون جمهورية الكونغو الديمقراطية وتظهر لنا الدليل (على ذلك)." قائلا ان المحادثات بين كابيلا ونكوندا "ليست على جدول الاعمال." وتنفي رواندا دعمها لنكوندا وتتهم الكونغو بدعم متمردي الهوتو في الشرق.وطلب بان من مجلس الامن الدولي الموافقة على "زيادة" عدد الجنود بواقع ثلاثة الاف جندي اضافي في بعثة الامم المتحدة بالكونغو وقوامها 17 ألف جندي وهي الاكبر في الحجم في العالم. غير أن الشيء الوحيد الذي يسعى اليه اللاجئون ووكالات الاغاثة في اقليم كيفو الشمالية وهو مزيد من الامن والحماية من الهجمات من قبل المتمردين والجنود هو الشيء الذي يبدو أن العالم أقل ميلا لتوفيره بسرعة.غير أن مسؤولي الامم المتحدة يقولون انه نظرا لان الازمة المالية العالمية تلهي الحكومات المساهمة وتضغط عليها بشدة فان توفير التعزيزات لبعثة الامم المتحدة في الكونغو يمكن أن يستغرق أسابيع وربما أشهر.وبدلا من ذلك يطالب الوزراء الاوروبيون وغيرهم من الشخصيات الدولية باعاة انتشار لقوة حفظ السلام الحالية للامم المتحدة وتعزيز تفويضها بما يسمح لها بالقضاء على الجماعات المسلحة التي تعيث فسادا في مختلف أنحاء اقليم كيفو الشمالية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف