انزعاج من تزايد استخدام "القنابل اللاصقة" في العراق
رويترز
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
بغداد: يشعر مسؤولون عراقيون وأميركيون بالقلق بشأن تزايد واضح في استخدام "القنابل اللاصقة" وهي عبوات ناسفة تثبت في عربات باستخدام مغناطيس أو غراء كأسلوب لاغتيال مسؤولين عراقيين.واستخدام هذه المتفجرات الصغيرة من قبل مسلحين من السنة وميليشيات شيعية ليست ظاهرة جديدة في الحرب الدائرة في العراق منذ أكثر من خمس سنوات. لكن مسؤولي الامن الاميركيين والعراقيين يولون من جديد اهتماما بالقنابل في الشهرين الماضيين لا سيما في العاصمة بغداد.و قال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم الجيش الاميركي "كان لدينا تصاعدا فيما يبدو استخدمت.. 21 قنبلة لاصقة في شهر أكتوبر الماضي." وأضاف أنه طلب من العاملين فحص سياراتهم قبل قيادتها وأن يتوخوا الحذر أثناء التنقل في سيارات.وعادة ما تلصق القنابل في سيارات الشخصيات المستهدفة أثناء الانتظار ثم يجري تفجيرها بأجهزة تحكم من بعد. ولم يتضح ان كانت القنابل اللاصقة تمثل تحولا في الاساليب بالنسبة للمسلحين بينما يتراجع العنف بشدة في العراق.قد تكون القنابل اللاصقة طريقة ناجحة لاغتيال ساسة أو مسؤولين أدنى مستوى لكنها أصغر من أن تستخدم في القتل الجماعي الاسلوب المفضل لدى تنظيم القاعدة. وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات الامن العراقية ان القنابل اللاصقة طريقة سهلة بالنسبة لهم لانها صغيرة الحجم ويسهل حملها وزرعها مشيرا الى أن قوات الامن لاحظت ذلك في الشهرين الماضيين.واستخدمت قنبلة لاصقة لاغتيال عضو في المجلس الاقليمي الحاكم في كربلاء جنوبي بغداد الشهر الماضي وأصيب اثنان اخران. كما استهدفت هذه المتفجرات الشرطة. وقال الموسوي ان مصنعا لتصنيع القنابل عثرت عليه قوات الامن العراقية الشهر الماضي في بغداد كان به 187 قنبلة لاصقة و43 قنبلة تزرع على الطرق.واعتقلت الشرطة العراقية في الاسبوع الماضي 12 مسلحا كانوا يحاولون تهريب قنابل لاصقة الى مدينة الرمادي في غرب العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكو غيرها
ابو عراق -
اكو غيرها المسؤولة هي الجارة الشرقية من دول الجوار ليش شفنا منها غير القتل والذبح والقنابل المتنووعه يعني اذا اوباما ما ضربها راح ادمرنا ونصير مثل لبنان تحت الوصاية السوريا يكون العراق تحت الوصايا الايرانية.
أمن فوق الشجرة
خالد -
العبوات وماأدراك ماالمفخخات وآه من القتل والتشريد وقانون الغاب السائد تحت أسنة الحراب وعجبي على شعب يعيش على الهامش والأمال المستعصية والوعود الشهية والبطاقة الذكية فأذا كانت الجارة الشرقية أو الغربية أو الرياح الشمالية الجنوبية هي السبب بماذا ينفع هذا الكلام وهذه الأتهامات لهذا وذاك فأنتم ياعراقيون مدعوون اليوم على حفل تأبيني بمناسبة تشظي وتدمير بلدكم العراق فأنتم من أرادها أن تكون على النحو فمن يطبل ويزمر ويتملق وووو........... للمحتل عليه أن ينتظر العبوات واللاصقات المفخخات والأهانات فلم أسمع وأقرأ وأرى يوما أن شعبا من الشعوب انحنى أجلالا واكبارا للمحتل الا اللهم أؤلئك الذين ارتضوا لأنفسهم والباقي عليكم أخواني فأمنكم تجدونه فوق الشجرة .