إنسحاب القوات الكورية والرومانية والبلغارية من العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وبحث الرئيس طالباني خلال اجتماع في بغداد اليوم مع السفير الأميركي كروكر يرافقه السفير ديفيد ساترفيلد و ميغان أوسيلفان وعدد آخر من العاملين في السفارة آخر المستجدات وتطور الأوضاع السياسية في البلاد وفي مقدمتها النقاشات المتعلقة باتفاقية سحب القوات المزمع توقيعها بين العراق و الولايات المتحدة في ضوء تسلم الحكومة العراقية الرد الأميركي على التعديلات المقترحة. وقد شدد طالباني وكروكر "على أهمية الاتفاقية لتنظيم وتوسيع الآفاق الضرورية أمام العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وضرورة تطوير هذه العلاقات بما يكفل السيادة الوطنية و المصلحة المشتركة للجانبين" كما قال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف".
وكان موضوع تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات احد المحاور التي تمت مناقشتها أثناء الاجتماع الذي جرى خلاله كذلك تبادل الآراء بشأنها حيث أشار الرئيس طالباني إلى ضرورة توصل الأطراف السياسية الفاعلة إلى حلول تحفظ حقوق الأقليات، خاصة المسيحيين و أخوانهم من أبناء الأقليات الأخرى. وكانت الإدارة الأميركية وافقت أمس على بعض التعديلات التي طالبت الحكومة العراقية بإجرائها على الاتفاقية الأمنية المقترحة بين واشنطن وبغداد. وتحدد الاتفاقية وضع القوات الأميركية في البلاد بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لواشنطن في نهاية العام الحالي.
ومن جهة اخرى اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري اليوم انه سيتم انسحاب كل من القوات الكورية والرومانية والبلغارية من العراق نهاية العام الحالي .
وقال العسكري انه ldquo;سيتم انسحاب كل من القوات الكورية والرومانية والبلغارية من العراق نهاية العام الحالي 2008 وذلك ضمن الية وجدولة للانسحاب بعد انتهاء مهام عملها ldquo;. وأوضح في تصريح بثته وكالة "اصوات العراق" ان ldquo;اكثر مهام هذه القوات كان انسانياrdquo;. واضاف ان ldquo;وزير الدفاع الكوري زار بغداد مؤخرا والتقى بنظيره العراقي وبحث معه الية انسحاب القوات الكورية من العراق بعد انتهاء مهامها في نهاية الشهر المقبل . وكانت القوات الكورية والرومانية والبلغارية دخلت العراق كجزء من التحالف الدولي الذي تزعمته الولايات المتحدة لاسقاط حكم صدام حسين في عام 2003 .
وكانت الوحدة الكورية الجنوبية قد بدأت مرابطتها فى العراق فى عام 2004 بعدد 3600 جندي إلا أن عددهم انخفض إلى 360 جنديا . اما عدد الجنود الرومانيين في العراق فيبلغ 608 جنديا بينما يبلغ عديد القوات البلغارية 155 عسكريا .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف