المكسيك تستبعد إنفجارا وراء تحطم طائرة الوزير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو سيتي: أعلنت الحكومة المكسيكية أن المحققين إستبعدوا إحتمال أن تكون قنبلة هي التي وراء تحطم طائرة وزير الداخلية في مكسيكو سيتي الأسبوع الماضي. وكان كثيرون في المكسيك يخشون ان يكون عمل تخريبي وراء الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء والذي اودى بحياة وزير الداخلية المكسيكي خوان كاميلو مورينو ولكن الحكومة بذلت بعض الجهود لاثبات انه من المرجح بشكل اكبر حادث .
وقال لويس تيليز وزير النقل المكسيكي في مؤتمر صحفي ان "التحقيق لم يكتشف اي علامة على وجود اي مادة ناسفة.لم يسبب انفجار تحطم الطائرة." وسقطت الطائرة الحكومية التي كانت تقل مورينو الذراع اليمنى للرئيس فيلبي كالديرون وخوسيه لويس سانتياجو كبير مستشاري المكسيك لمكافحة المخدرات خلال ساعة الذروة المرورية مما ادى الى قتل كل من كانوا على متنها وعددهم تسعة بالاضافة الى خمسة على الارض.
وقال تيليز ان الادلة التي جمعت من مكان الحادث اظهرت ان محركي الطائرة كانا يعملان وقت وقوع الحادث وبسرعة عالية. وادى تاريخ المكسيك من الاغتيالات السياسية واعمال العنف المتصاعدة منذ شن كالديرون حملة من قبل الجيش ضد عصابات المخدرات الى اثارة تكهنات بشأن وجود شيء غير قانوني في هذا الحادث. ونقلت وسائل الاعلام المكسيكية ايضا عن مراقبي حركة الطيران قولهم ان الطائرة ربما تأثرت بشكل سلبي بمطب هوائي من طائرة بوينج ضخمة كانت تطير امامها.