أخبار

أوباما ينوي تعيين مبعوث خاص لحل النزاع العربي الإسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يستعين بالمجتمع الدولي لإتخاذ موقف من مفاعل إيران النووي
أوباما ينوي تعيين مبعوث خاص لحل النزاع العربي الإسرائيلي

زكي شهاب من واشنطن: أعطى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة باراك أوباما جواباً حذراً في اول مؤتمر صحفي يعقده منذ إنتخابه حين سأل عن رد فعله على رسالة التهنئة التي تلقاها من الرئيس الأيراني محمود أحمدي نجاد وكانت أول رسالة تهنئة من رئيس لرئيس أميركي منذ الثورة الإسلامية في إيران عندما قال"إنه سيراجع الرسالة من الرئيس نجاد, وسيجيب عليها بشكل مناسب"و, الأمر الذي ترك أكثر من تساؤل حول ما إذا كان سيجيب عليها أم لا, رغم أنه خلال الحملة الإنتخابية أعطى إشارات حول عزمه الإجتماع بالقادة الإيرانيين , و إكتفى بالقول إن تطويرإيران للصواريخ أمر لنتسلح ب إيران . وكان الرئيس جورج بوش قد رفض الرد على رسالة بعث بها نجاد غليه و مؤلفة من 18 صفحة بعث بها في العام 2006.

ومع أن السياسة الأميركية والعلاقات الدبلوماسية بين واشنطن و العواصم الأخرى لا تبدأ أو تنتهي مع تغيير الإدارات , إلا ان الرئيس جورج بوش سيترك منصبه مخلفاً وراءه العديد من الملفات المتعلقة بطبيعة العلاقات مع الدول والتي تحتاج لإتخاذ قرارات بشأنها.. وعلى إلإدارة الجديدة للبيت الأبيض إتخاذ قرارات تقرر فيه ما إذا كانت ستسير على نفس النهج الذي إختطته الإدارة السابقة أم إتخاذ منحى جديدفي التعامل .و أمام الرئيس المنخب أوباما على الأقل ثلاثة ملفات يجب أن يبت فيها بشكل سريع وهي الملف النووي الإيراني والتخلص من المفاعل النووي الكوري الشمالي وإحياء عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.

ورغم أن التصريحات التي أدلى بها باراك أوباما خلال الحملة الإنتخابية كانت توحي بأنه ليس في وارد إتخاذ مواقف مسبقه بإستثناء تعهده بإعادة القوات الأميركية الموجودة في العراق إلى البلاد خلال ستة عشرة شهراً من تاريخ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في العشرين من شهر كانون ثاني يناير مطلع العام المقبل , إلا أنه ترك لنفسه حرية المناورة بشأن القضايا الأخرى التى سيواجهها , وأنه خلال الحملة الإنتخابية كانت تصله تقارير إستخبارية تضعه في صورة التطوارات الدولية وتركز على تحديد التحديات الجديدة للولايات المتحدة وما سييكون على الرئيس المقبل التعامل معه .

وإذا كان الرئيس جورج بوش قبل ثماني سنوات قد إتخذ موقفاً مخالفاُ من كل الأزمات التي كان يتعامل معها الرئيس بيل كلينتون من قبل, "كل شيء إلا كلينتون والتي لخصت ب "أي بي سي ", و نسف كل ما قام به من قبل , حيث كان كليبنتون على وشك التوصل إلى إتفاق مع كوريا الشمالية التي زارها قبل أسابيع من إنتهاء ولايته , إلا أن بوش إرتأى نسف كل شيء وتبنى سياسة المواجهة مع بيونغ يانغ, وحاول كلينتون حل الصراع العربي الإسرائيلي وإستنزف الكثير من الجهد و الوقت و السفر إلى المنطقة لإستضافة الأطراف المعنية و إجراء الحوارات معها أو جمعها مع بعضها البعض , إلا أن هذه الجهود إنهارت مع بدء الإنتفاضة الثانية و دفعت إدارة جورج بوش الجديدة إلى عدم الإفتراب من هذا الملف لسنوات , قبل أن تعد زعيمة دبلوماسيتة كونديليزا رايس في الولاية الثانية من عهده إلى القيام بجولات مكثفة و فعل ذلك هو بدرجة أقل بكثير دون أن تسفر هذه الجهود عن أي نتيجة تذكر رغم أن شهر تشرين ثاني نوفمبر من العام الماضي شهد عقد مؤتمر أنابوليس لدفع العملية السلمية في الشرق الأوسط , إلا أن تحقيق تقدماً فيها كان مستحيلاً.

ويرفض حتى هذه اللحظة مستشارو أوباما الحديث عن الخطوات التي سيتخذها على صعيد معالجة هذه الملفات الساخنة خاصة بعد أن أقرت إدارة الرئيس بوش في الأيام الأخيرة من ولايتها للإعتراف بانها ليست في وارد تحقيق أي إنجاز يذكر فيما يتعلق بعملية السلام قبل ترك البيت الأبيض , إلا أن المراقبين يقرون بأن مؤتمر أنابولس كان ينقصه إتخاذ قرار يتعلق بالتعامل مع حركة حماس التي حاول المؤتمرين تجاهلها لوصمها من قبل البيت الأبيض بأنها منظمة إرهابية رغم سيطرتها الكاملة على قطاع غزة وفوزها في إنتخابات عامة لم يشكك أحد بنزاهتها .

ولم يقدم أوباما خلال حملته الفنتخابية أي تصور اما يمكن أن تكون عليه سياسته في هذا المجال و بالتحديد كيفية التعامل مح الحركة الإسلامية الرئيسية في فلسطين , لكنه خلال زيارته للأراضي الفلسطينية في حزيران تموز الماضي صرَح بأنه لن ينتظر سنوات قبل أن يبدأ بالتعامل مع هذه الأزمة لحلها وإيجاد سلام , الأمر الذي يوحي حالياً بأنه بصدد تعيين مبعوث رفيع يعينه من أحل إيجاد الحل المطلوب لهذا النزاع .أما فيمايتعلق بكوريا الشمالية فالواضح أن جورجبوش ترك له إرثاً أسوأ من الذي تركه له كلينتون لخلفه , و لم يتردد أوباما خلال الحملة الإنتخابية في إنتقاد الرئيس بوض و أسلوب تعامله مع هذا الملف ,زاعدا بأن يجد حلاً للأزمة معها و هو ما رحبت به بيونغ يانغ .

كل هذا يترك الرئيس الجديد للولايات المتحدة أمام واقع يفرض عليه إتخاذ قرارات صعبة ليس فيما يتعلق بإيران و كوريا الشمالية و النزاع العربي الإسرائيلي فقط بل يتعدى ذلك لكسب دعم عدد من الدول الأوروبية و روسيا للتعاون معه في إيجاد الحلول اللازمة تحظى بغطاء من الشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة, و هو ما لمَح إليه أمس حين تطرق الى الموقف من إيران حين أشار إلى أهميه تشكيل موقف دولي منها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جورج بوش , شكرا
آلان -

سيذكر التاريخ اسم بوش كمحرر للمظلومين.

معقول
أمل -

يا حرام هالمبعوث سيستمر ذهابا وإيابا بين تل أبيب ورام الله كالأرجوحة تبدأ متسارعة بقوة ثم تأخذ الأرجحة بالتناقص تدريجيا حتى تصل نقطة السكون ثم تموت الحركة تماما كما بوش محطم البؤساء والمظلومين

مساكين يا عرب
متابع -

والله انتو العرب مساكين ومتفائلين اكثر من اللزوم في موضوع اوباما .. لان اوباما لن يكون اقل عنجهية من سابقيه وتذكروا انه يقود الولايات المتحدة الامريكية وليس الولايات المتحدة العربية.. اوباما سيثبت للشعب الامريكي ان جزوره الاسلاميه كانت من الماضي وسيتخذ خطوات جاده وصارمه ضد العرب والمسلمين ليثبت للشعب الامريكي انه محل ثقتهم وانه لم ولن يخذلهم ... والايام او الشهور المقبله ستذكركم بهذه الكلمات وبأن اوباما وفي اكثر من اللزوم للشعب الامريكي وتذكرواذلك!!!!

بحلم بيك انا بحلم بك
انور المغربي -

لو كان اوباما مناصرا للعرب لما وصل للرئاسة او حتى الترشح اليها ...كفى احلاما وردية ادعوا الله يحفظنا من شره على الاقل الرئساء السابقين كانوا لا يخفون كرههم للعرب اما اوباما متهم بميله للعرب والمسلمين ما يجعله لا يفوت اي فرصة لينفي عنه التهمة حتى الكينيين فرحانين بفوز اوباما ويعتقدون انه سيجعل بلدهم من البلدان المتقدمة لكنها مجرد احلام الرئساء الامريكيين يدخلون البيت الابيض كما خلقهم الله ليتم بعد دلك تلبيسهم ملابس جديدة ولا يهم المقاسات

فليذهب بوش
هاني -

ها هو الرئيس الامريكي جورج بوش قد اختطفت الاضواء من عليه واصبح موجودا في الظلام بعدما كان هو حديث العالم كلههي دي الدنيا

لايجوز الفشل للابيض
بغدادية -

اوباما كبش الفدا ,, ما ممكن امريكا ان تكون فاشلة برجل ابيض , فضلت اما مكين الخرفان او الاسود ,, لان هي بمازق شديد واضح الفشل وهذا المسكين سيدفع ثمن وصمة عار امريكا باسم السود على انهم فاشلين بالحكم. ان ماتركه بوش وقبله لامريكا هو الخطوة الفاشلة الصعبة لاي رئيس جديد ولايفضل ان يكون امريكي ابيض, وانما يفضل ان يكون اسود او من عرق مسلم ليكن اضحوكة فقط وياتي بعده الابيض على اصلاحات بداياتها صعبة جدا وهو يستلمها جاهزة ,