أخبار

شتاينماير يزور العراق لأول مرة منذ الحرب عام 2003

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعلنت وزارة الخارجية الالمانية السبت ان الوزير فرانك فالتر شتاينماير يعتزم التوجه الى العراق في زيارة ستشكل منعطفا دبلوماسيا بالنسبة لبرلين.

وستكون هذه اول زيارة يقوم بها وزير خارجية المانية الى العراق منذ ان اجتاحت قوات اميركية وبريطانية هذا البلد في اذار/مارس 2003 في عملية عسكرية عارضتها برلين بشدة.

واوضحت الوزارة انه لم يتم تحديد اي تاريخ للزيارة بعد.

وكانت صحيفة هاندلسبلات اعلنت في وقت سابق عن امكانية قيام شتاينماير بهذه الزيارة مشيرة الى ان الهدف منها هو القيام ببادرة حيال الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما و"تطبيع العلاقات اخيرا مع الحكومة العراقية".

واضافت الصحيفة استنادا الى دبلوماسيين المان ان المطلوب هو "توجيه اشارة بان الحكومة الالمانية تدعم سياسة اوباما حيال الشرق الاوسط والشرق الادنى".

من جهته اعتبر وزير البيئة زيغمار غابريال من "الممكن" التوصل مع اوباما في الامم المتحدة الى اتفاق جديد للحفاظ على المناخ واقترح بحسب صحيفة دير شبيغل عقد لقاء لمجموعة الثماني حول البيئة عام 2009 و"ربما حتى قمة خاصة للامم المتحدة".

ومن المقرر بحسب الصحيفة ان يقوم شتاينماير بزيارته ما بين تولي اوباما مهامه في كانون الثاني/يناير ونهاية اذار/مارس.

وكتبت هاندلسبلات انه يجري العمل لتسوية "الخلافات الاخيرة في وجهات النظر حول الحرب في العراق" مع الرئاسة الاميركية المقبلة، وقد اطلع شتاينماير الدبلوماسيين على "مشاريع عملية لاعادة الاعمار في العراق".

واعتبر شتاينماير في مقابلة اخرى السبت انه يمكن النظر الى "هذه الرئاسة الجديدة (الاميركية) بسرور" وقال لصحيفة ابندبلات مبديا ارتياحه لانتخاب اوباما "بالطبع، ان (اوباما) سيدافع بالمقام الاول عن المصالح الاميركية، بالطبع ستكون لنا خلافات في وجهات النظر. لكنه مؤيد للتعاون الدولي، ويريد تسوية النزاعات معا وليس وحيدا".

وابدى ثقته بان اوباما لن يتوقع من المانيا ان تعزز التزامها في افغانستان، في حين ان معظم الخبراء يتوقعون بان تواصل واشنطن حث برلين بهذا الصدد.

وقال "لدينا القوة الثالثة في افغانستان وقمنا للتو بتعزيزها (من 3500 الى 4500 عنصر)" واضاف "قال لي اوباما انه يقدر كثيرا اسهام المانيا. والاهم انه ابدى تأييده للقيام بالمزيد من اجل اعادة اعمار البلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف