اشتباكات بين أنصار الحزب التقدمي و الأمن التونسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
و حصلت اشتباكات و تدافع كبير بين أعضاء الحزب المعارض و عناصر الأمن الذين تجمّعوا بكثافة بالقرب من مقرّ الحزب وحاولوا منع أعضائه من التجمهر في الشارع.
وكانت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي قد اتهمت صباح اليوم السبت في ندوة صحفية الحكومة التونسية بالوقوف وراء منع حزبها من فضاء عموميّ أو فندق لعقد اللجنة المركزيّة (ثاني سلطة قرار بين مؤتمرين وتضمّ 75 عضوا).
"إيلاف" كما عوّدت قرّائها كانت في موقع الحدث لنقله كما هو عبر الصورة الخاصة و الشهادات الحيّة.
وقال فرحات عضو اللجنة المركزية للحزب:"حاصرنا الأمن بكثافة ومنعنا من الخروج للشارع للاحتجاج على منعنا من حقنا في الفضاء العموميّ قاموا بالاعتداء علينا بشدّة."
وتمكنت "إيلاف" من تصوير مية الجريبي الأمينة العامة للتقدمي وهي تتعرّض للدفع بشدّة من قبل أعوان الأمن ، قبل أن تخطب وسط أنصارها قائلة :"متمسّكون بكلّ حقوقنا ، ولن نفرّط فيها مهما كلفنا الأمر، منعتمونا من الفضاءات العمومية و الآن تمنعوننا من الشارع".
وقال المولدي الفاهم عضو المكتب السياسي للحزب لإيلاف: لقد رأى الجميع الطريقة التي يتصرّف بها النظام التونسي مع حزب قانوني معارض ، هذا المنع و التضييق يأتي في مستهلّ سنة انتخابية من المفروض أن تشهد انفتاحا بشكل أو بآخر ضمانا للحق في التنافس و التناظر".
ودامت الاشتباكات التي تمت وسط رفع شعارات سياسية من قبل أنصار التقدمي قرابة الثلاثين دقيقة ، قبل أن يتمكّن أعوان الأمن من صدّهم و إرجاعهم إلى داخل المقرّ.
وقال صحافيّ مقرّب من الحكومة رفض الكشف عن اسمه إنّ هذا الحزب يميل إلى الحركات الاستعراضية للفت الانتباه ليتدارك بها ضعف قواعده الشعبية وبرامجه التي لا تستقطب أحدا".
وفي ما يلي صور "إيلاف" الخاصة لاشتباكات منخرطي التقدمي مع أعوان الأمن:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيا الحرية
Nael -النزول إلى الشارع والمظاهرات السلمية تدل على وعي شعبي وتحرك ديموقراطي, تحيا الحرية