تأسيس اتحاد الهيئات القبطية في أوربا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتحدث ايضا رئيس منظمة أقباط السويد شتيوي عبد الله الذي دعا الى ضرورة الحصور على رأس المال المطلوب لتفعيل عمل الاتحاد خاصة القضائي والاداري. وطالب بتفعيل القانون على الجميع في مصر. وليس ضد الاقباط فقط. متسائلا عن وصف الاخر وعلى مَن ينطبق، واعلن انه مصري قبل اي شيء وانه يطالب بحقوق كل المصريين وليس المسيحيين فقط في مصر. لكنه أشار لمقال للدكتور محمد عمارة المنشور في شهر اكتوبر على احد مواقع الانترنيت حول حقوق الاقباط واحقيتهم بمصر. وفي ختام الجلسة الثانية تحدث رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد مدحت قلادة مستعرضا مسيرة المنظمات القبطية في أوربا. واستطرد في شرح الغاية من تأسيس الاتحاد الذي جاء بعد سلسلة تجاوزات راح ضحيتها عدد من الاقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم. داعيا الى ضرورة كسب احترام الاخر خاصة المتطرفين بالاتحاد القبطي الذي يولد القوة التي تجلب الهيبة للاقباط ونيل حقوقهم في مصر. مسشهدا بمقولة مارتن لوثر كنغ حول المساواة بين السود والبيض في أميركا ثم أتى اليوم الذي يراس فيه أميركا شخص أسود متسائلا هل ياتي اليوم الذي يصبح فيه قبطياً رئيسا لمصر كحلم رواد ويراود قادة اقباط مثل الراحل شوقي كراس والمهندس عدلي أبادير واخرين. وخصصت الجلسة الثالثة للدكتور مجدي سامي زكي الذي اختير رئيسا شرفيا للاتحاد القبطي في اوربا وخصص كلمته للرد على الدكتور محمد عمارة مستطردا فيها انتقاده للشريعة الاسلامية. ودعا الى الانتباه لمحاولات عزل الاقباط عن اخوتهم المسلمين في مصر، مؤكدا على تجاوز مرحلة الشكوى من قبل الاقبط والتقرغ للعمل. تم قرا رئيس الاتحاد شفيق عوض البيان الختامي الذي جاء فيه: العمل على مباديء نشر مباديء حقوق الانسان كما ترسخت في كافة الاتفاقيات الدولية.
وتقديم المساعدة القانونية لضحايا انتهاك حقوق الانسان افرادا وجماعاتو منظمات.
والعمل على مساعة الدول في تنفيذ الاتفاقات الدولية تجاه مواطنيها وتطبيق المعايير الدولية وحقوق المساواة.
والعمل على تحقيق احكتم المعاهدات الدولية امام المحاكم الوطنية. ومطالبة الدولة المصرية بالتوقيع على البروتوكول الاختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والخاص بتقديم شكاوى الافراد امام الهيئات الدولية.
والعمل على تحقيق المتطلبات الاربعة على حماية الاقباط بحماية وجودهم المادي وفق منع الابادة الجماعية. وعدم استبعاد الاقباط من المشاركة في الحياة العامة وتسنم المناصب الادارية وعدم نقل السكان الاقباط قسريا ومنع ابادتهم ثقافيا. والتخلي عن التعصب والتمييز القائمين على اساس الدين.
والتخلي عن النصوص التي تحرض على التفرقة ضد الاقباط والعمل على اقامة مراكز ثقافيبة في اوربا للحد من التمييز. وقرر الاتحاد تقديم المساعدة القانونية للسيدة كاميليا لطفي لايقاف تغيير ديانة ولديها قسرا.
والمطالبة باطلاق سراح الكاهن مينتائوس فورا وتبرئته من الحكم الصادر ضده بخمس سنوات بعد تزويجه زوجين مسيحيين كان احدهما مسلما وتحول للمسيحية. وكان المؤتمر شهده خلال جلساته قراءات لعدد من كلمات وبرقيات التاييد خلال المؤتمر التي وردت للمؤتمر من شخصيات ومنظمات قبطية وغير قبطية داخل وخارج مصر.
التعليقات
كلمة حق
خوليو -مطاليب عادلة، المساواة للجميع، دستور علماني وحرية المعتقد، حقوق الإنسان فوق كل شيئ، إلغاء خانة الديانة من الأوراق الشخصية هي الخطوة الأولى نحو الآنصهار الاجتماعي.ولتعم المساواة والحقوق في كل دول المنطقة
الاقباط مواطنون مصري
احمد عثمان -حان الوقت كي تتغير نظرة التشريع في مصر ويصير المصريون جميعا سواسية امام القانون المدني الذي يصدره البرلمان. ولا يجب التفرقة في المعاملة بين المواطنين نتيجة لعقائدهم او دياناتهم.ومما لا شك فيه ان مصر تمر الآن بفترة حرجة يعاني فيها الاقباط من سوء المعاملة لم نكن نعرفها من قبل.
تصحيح وتنويه
عادل جورجي -تصحيح وتنويه الهيئة القبطية الفرنسية لم تشارك في اعمال هذا المؤتمر وغير معنية بالمرة بهذا المشروع المفروض من قبل منظمة الاقباط متحدين بسويسرا في سلوك خرج عن كل الضوابط والادبيات التي تنظم العلاقة بين فعاليات اقباط المهجر وشكرا يا سيد الماجدي وارجو نشر هذا التنويه للتصحيح . عادل جورجي رئيس الهيئة القبطية الفرنسية
رد
وائل المصري -لست على حق ياخ عادل جورجي فتوجد اكثر من منظمة قبطية في باريس وليس منظمتك فقط وقد شاركت منظمة اصدقاء فرنسا والشبان القبط وهما بفرنسا. وحتى منظمتك حضر منها من اعترض على وقوفك ضد المؤتمر.. ليتك خضرت واجلت خلافاتك الشخصية من اجل قضية شعبك.. مع الشكر لايلاف وتغطيتها المميزة