أخبار

إسبانيا ترفض نهائيا طلب عمر بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: رفضت إسبانيا السبت نهائياً منح اللجوء السياسي لعمر بن لادن، أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن كما صرحت زوجته زينة الصباح بن لادن. وكان عمر بن لادن، المقيم عادة في القاهرة، إستانف قرار إسبانيا الاربعاء رفض طلبه اللجؤ السياسي على إعتبار أن سلامته ليست مهددة في الشرق الأوسط خلافاً لما يؤكد.

وأوضحت زوجته أن عمر الموجود حالياً في مركز إحتجاز في مطار مدريد باراخاس الدولي يمكن أن يرحل إعتبارًا من بعد ظهر السبت الى القاهرة من هذا المطار. ونددت زينة الصباح بن لادن بهذا القرار "السياسي" وقالت أنهما سيحاولان الحصول على نقود للسفر الى نيوزيلاندا وتجنب العودة الى مصر.

وقالت أن "قاضياً إسبانيا سمح لنا بالسفر الى أي بلد شرط أن يكون لدينا تأشيرة دخول. وبالنسبة لنيوزيلاندا فإننا لسنا في حاجة الى تأشيرة لذلك سنحاول السفر الى هذا البلد". ولم يتسن التحقق من هذا النبأ من وزارة العدل او وزارة الداخلية.

وكان وزير الداخلية الإسباني الفريدو بيريث روبالكابا صرح الخميس بأنه في حالة الرفض النهائي لطلب عمر بن لادن اللجؤ فإنه سيرحل فورًا الى القاهرة بالطائرة. في الوقت نفسه شددت وزارته على أن الرفض الأول لطلب اللجؤ يتفق مع رأي لجنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين.

وكان عمر بن لادن "28 عاماً" الذي يقيم في مصر ويحمل الجنسية السعودية، طلب الاثنين اللجوء السياسي في إسبانيا فيما كان متوقفاً في مدريد خلال رحلة بين القاهرة والدار البيضاء في المغرب.

وهو متزوج منذ 2007 من البريطانية زينة الصباح بن لادن "52 سنة" التي كان إسمها قبل الزواج جان فيليكس براون والموجودة معه في مدريد. وقد سبق أن طلب عمر بن لادن في نيسان الماضي تصريح إقامة في بريطانيا التي رفضت طلبه بسبب الإضطرابات التي قد يثيرها حضوره.

وقال عمر بن لادن في حديث لشبكة سي.ان.ان في كانون الثاني الماضي "أريد أن أقول لأبي: حاول العثور على طريقة أخرى للدفاع عن هدفك وتحقيقه. القنابل والأسلحة ليس من الصواب إستخدامها ضد أي شخص كان". وردًا على سؤال للسي.ان.ان عما اذا كان يعتقد ان والده هو فعلا المسؤول عن إعتداءات 11 ايلول 2001 قال عمر بن لادن "نعم، يمكن ذلك". ويؤكد عمر انه لم يتحدث مع والده منذ 2000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف