بوش لبغداد: لاتعديلات للاتفاقية فاما الرفض او القبول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان الرئيس الاميركي جورج بوش قد ابلغ الحكومة العراقية ان تعديلاته الاخيرة على الاتفاقية الامنية المنتظر توقيعها بين البلدين نهائية فأما قبولها او رفضها.
وقال الهاشمي في تصريحات الليلة أن مجلس الرئاسة العراقية لم يستلم التعديلات الأميركية على الإتفاقية الأمنية لحد الآن والتي كانت الحكومة العراقية قالت الخميس انها قد استلمتها. وأضاف "إن الأمور حول الاتفاقية الأمنية وصلت الى نهاياتها ورسالة الرئيس الأميركي جورج بوش كانت قاطعة بأن هذه الصيغة هي الصيغة النهائية ولاينبغي التعديل عليها من جانب الحكومة العراقية وهذا يعني أننا وصلنا الى مرحلة نهائية أما القبول أو الرفض وأنا مازلت أقول بأن أفضل طريقة للتصويت على الاتفاقية هي طريقة الاستفتاء العام" كما قال في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الرئاسة اليوم ونقلها مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني. واشار الهاشمي الى ان مجلس الرئاسة لم يناقش اليوم التعديلات الاميركية على الاتفاقية لانه لم يتوصل بها بعد "ولذلك فأنه من السابق لاوانه القول انها مرضية او غير مرضية". وحول المخاوف الايرانية من الاتفاقية اوضح المسؤول العراقي ان الاتفاقية تنص صراحة على عدم استخدام الاراضي العراقية في اي عمل عسكري ضد دول الجوار وكذلك الدفاع عن العراق في حالة تعرضه لاي عدوان.
وكانت الحكومة العراقية قالت الخميس انها تسلمت الرد الاميركي على التعديلات العراقية للاتفاقية الامنية مع واشنطن. وقال الناطق الرسمي للحكومة علي الدباغ ان الحكومة العراقية تسلمت الرد بخصوص اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق وان هذا الرد لهذه التعديلات يحتاج الى لقاءات مع الجانب الاميركي. واضاف ان هذه التعديلات تحتاج الى وقت لاعطاء الكتل السياسية رأيها بها لانها تحتاج الى تفاهم مشترك.
واشار الى ان الولايات المتحدة قبلت بعض المقترحات العراقية لتغيير الاتفاقية لكن لديها تحفظات بشأن البعض الاخر مما يستلزم اجراء المزيد من المحادثات. وذكرت مصادر سياسية ان واشنطن وافقت على بعض التعديلات التي طلبتها بغداد لكنها رفضت الغاء حصانة الجنود الاميركيين العاملين في العراق والمتعاقدين معهم من الاجانب.
وستحل الاتفاقية محل تفويض من مجلس الامن الدولي ينتهي بحلول نهاية العام الحالي ولابد من موافقة مجلس النواب العراقي على الاتفاقية مما يجعل الوقت المتاح لمزيد من المفاوضات محدودا. وتقول بغداد انها ستسعى الى تمديد تفويض الامم المتحدة ما لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي وبعد شهور من المحادثات اتفقت بغداد وواشنطن مبدئيا على نص الشهر الماضي. لكن قبل اعلان الموافقة التامة على الاتفاقية طالبت الحكومة العراقية باجراء تعديلات منها تشديد الصياغة التي تلزم القوات الاميركية بالانسحاب بحلول نهاية عام 2011 وتوضيح الاحوال التي يمكن فيها محاكمة جنود أميركيين أمام محاكم عراقية.
التعليقات
عمي وافقو
ابو عراق -اخوان عراقيين قادة وشعب ارجو الموافقة على الاتفاقية نحن امام اختبار صعب ولا ضمان لنا غير الاتفاقية ، فايران تتربص بالعراق وسوف تحكم السيطرة عليه ، فامريكا افضل من ايران بصراحة للشباب ارجو الوعي الوعي الاتفاقية مهمة .
اتفاقية الذل
الد الشيخلي -ليس امام عملاء المنطقة الخضراء الا الموافقة على بيع العراق مقابل الحفاظ على الكرسي الذي يحلمون في يوم ما انهم يجلسون عليه وهم مطمأنين لأن المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية سوف تقتص منهم مهما ركعو للمحتل وتوسلو فيه من اجل حمايتهم من القصاص القادم بأذن اللهان وافقوا او لم يوافقوا فأن كل ما يعملوه سوف يتحطم تحت اقدام المجاهدين الاشاوس وسيسحق الشعب العراقي العظيم كل مؤامراتهم وسيسحق اتفاقياتهم ودستورهم وكل ماجلبوه تحت حراب المحتل الباغي سيسحق باقدام المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وبعون من اللهوان شاء الله نرى المشهد والعراقيين يقتصون من هؤلاء العملاء ونراهم وهم وما النصر الا من عند اللهوليخسأ الخاسئونوعاش العراق الحر الواحد المستقعراق البغث وعراق سيد شهداء العصر ابا الشهداء صدام حسين رحمه الله
الاتفاقيه الامنية
فالح -انا مع راي الاخ ابو عراق توقيع الاتفاقيه مع امريكا افضل من رفضها لان ايران فعلا تتدخل وتدخلت اما كلام الشيخلي يااخي عيب عليك الحكومة مو عملاء الحكومة اجت عن طريق الانتخابات وكلامك فارغ راح وكت صدام من غير رجعة هاي السوالف احجيها على خوالك
ارحمو الامجاد
ابن الرافدين -لااعلم لما هذا الكره للعراق حتى من بعض ابنائه فكل مانيرده هو العيش بسلام مع اولاد بلدنا واولاد عمومتنا من العرب الاتفاقيه بكل بنودها الغامضه الاانها بصالح العراقين تبعدنا عن مؤمرات دول الجوار انها ليست بالشيء الصحيح لكنها مرحله يجب المرور بها من اجل عراق امن وهدى الله الجميع لخدمة هذا الوطن الجريح
خل بالك من جيرانك
المهدي بوجمعة -لكم يحز في القلب وانا ارى اخوانا لنا في الدين والعروبة يتقاتلون وكم اتمنى ان ينتهي الاقتتال بين الاخوان العراقيين ويعودوا الى سالف عهدهموالتي كانت بغداد خلاله منبر اشعاع للعلم والمعرفة
لا للذل
التميمي -لا الكلمة الوحيدة التي عجز ويعجز حكام العرب قولها (عدى الشهيد صدام حسين)ونحن نقول لا وليذهب الاميركان وليبقى الايرانيون والله اننا لقادرون على كسر ظهورهم وتحرير خراسان ليس العراق وحده وان اجتمع معهم عملاؤهم ممن يسمون انفسهم عراقيين في فترة يعجزون عن تخيلها وتعاد ارض المسلمين للمسلمين وترتفع راية العز راية الاسلام خفاقة باذن الله فلولا المؤمرات الخفيه من منبع التقيه الصفوي بين دولة وولاية الفقيه وشيطانهم الاكبر وتبادل الادوار خلال معاركهم مع المجاهدين لكان للحرب في العراق مسار اخر وهي دعوه ليخرج احدهم وسترى الحليف الثاني كم سيطول بقائه في ارض الاسلام والمسلمين العراق