بعد توقف الحوار.. إتهامات بين الفصائل وخيبة أمل في الشارع الفلسطيني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جانبه، أعلن الدكتور الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن وفد الحركة سيغادر القاهرة متوجهاً لقطاع غزة إلى حين تحديد موعد جديد. وقال الدكتور الهندي "سنواصل المشاورات والاتصالات بهدف تحديد موعد جديد للحوار مع تذليل العقبات، و نحن بذلنا محاولات اللحظة الأخيرة لكن للأسف فشلت في أن يتم الحوار في موعده".
الجبهة الشعبية وعلى لسان القيادي جميل مزهر قال "أن على الجميع الدفع قدما باتجاه إنجاح الحوار كاعتباره هدفا رئيسيا ومهمة أساسية لمواجهة الانقسام وان الملاحظات على الورقة المصرية تناقش في جلسات الحوار ومن ضمنها ملف الاعتقال السياسي". وأضاف مزهر "لن يكون هذا الحوار نهاية المطاف بل ستتواصل الجهود لتجاوز هذه الأزمة والجبهة وغيرها سيبذلون قصارى جهودهم لتوفير مناخات جيدة لبدء حوار شامل".
من ناحيته إنتقد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مقاطعة حماس لحوار القاهرة، وقال "إن المعتقلين في الضفة هم أصحاب سوابق ومخالفات أمنية"، وتحدى عبد ربه أن تأتي حماس باسم واحد من قياداتها ادخل إلى سجون السلطة لأسباب سياسية خالصه. وأعتبر عبد ربه أن ما فعلته حماس هو ذريعة لإفشال الحوار في القاهرة. وأكد أن السلطة ستوزع تعميم يوضح الخطابات بين عناصر وقادة حماس لإفشال الحوار والعمل على إرساء ما وصه بـ "الانقلاب". وكان الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي إنتقد هو كذلك، مقاطعة حركة حماس جلسات الحوار الفلسطيني الذي كان من المقرر بدأه غد. وحذر الصالحي من أن يؤدي تأجيل الحوار إلى جولة جديدة من التصعيد الداخلي بما يكرس حالة الانقسام بشكل نهائي.
وقال الأمين العام "انه بدلا من المقاطعة والتأجيل كان من الممكن طرح كافة القضايا على طاولة الحوار والخروج بمصالحة وطنية شاملة تمكن من تحقيق المطالب المشروعة لكل الأطراف". إلى ذلك، أكد محمود الزق (أبو الوليد) عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ومسئولها في قطاع غزة, أن تأجيل الحوار قد "أوقع الصدمة في صفوف شعبنا الذي انخرط بأوسع فئاته في مسيرات شعبية واعتصامات جماهيرية تناشد الجميع بضرورة إنجاح الحوار وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الفصائلية عديمة الأفق الواقعي والرؤية الموضوعية". وأضاف الزق بأن "المهمة الرئيسية لشعبنا وقواه الحية في هذا الظرف بالذات تتمثل في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كشرط أساسي لصمود شعبنا وتعزيز إمكاناته بما يمكنه من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة والمتمثلة بإنهاء الاحتلال وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف