عمر بن لادن: على الأرجح سأتجه الى قطر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت زينة الصباح زوجة عمر بن لادن بعد هبوط طائرة مصر للطيران في مطار القاهرة بعد التاسعة مساء امس بتوقيت القاهرة: "انها تشعر بخوف شديد، لان رجال الامن صادروا جواز سفرها البريطاني وجواز سفر عمر السعودي واختفوا ولا تعرف ماذا سيفعلون بهما".
من جهته، قال عمر بن لادن لصحيفة الشرق الأوسط ان احد كبار ضباط الامن في مطار القاهرة (يرتدي ملابس مدنية) اشار اليه انه من الصعب منحه تأشيرة دخول اخرى الى القاهرة مع زوجته زينة الصباح، وطلب اليه ان يختار بلدا اخر يتجه اليها. واوضح ان الضابط كان يجري اتصالات هاتفية بالجوال مع جهات عليا معظم الوقت، مشيرا الى انه شخصيا على الارجح سيتجه الى قطر.
وكانت اسبانيا قد اصدرت الاربعاء قرارا اوليا برفض طلب عمر بن لادن اللجوء السياسي، وقالت ان "قاضيا اسبانيا سمح لنا بالسفر الى اي بلد شرط ان تكون لدينا تأشيرة دخول، وكانت تفكر في نيوزيلندا ودبي، الا انها فضلت مصر لانها عاشت فيها اكثر من عام مع زوجها، ولم تجد فيها الا خيرا من اهلها". وقال مصدر مطلع على تطورات القضية، إن عمر أسامة بن لادن غادر إسبانيا الى القاهرة، بدون أن يفصح عن طبيعة الأسباب التي دفعت السلطات الإسبانية إلى رفض طلبه في المرتين.
وعاد نجل بن لادن، المتزوج من بريطانية تكبره بعقود، ويحمل جواز سفر سعودياً، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، امس، حيث يعيش فيها منذ عدة سنوات، بعدما رفضت السلطات البريطانية طلباً سابقاً بمنحه حق اللجوء. ووفقاً لما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الداخلية، فقد تم التحفظ على بن لادن الابن في إحدى المناطق المؤمنة داخل المطار، أثناء قيام السلطات بدراسة طلب اللجوء الذي تقدم به.
وذكرت مصادر قضائية إسبانية أنه تم طرد عمر بن لادن من إسبانيا امس بعد أن رفضت وزارة الداخلية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مجدداً طلبه بحق اللجوء السياسي في هذا البلد الأوروبي. وأكدت محامية عمر بن لادن صحة النبأ لوكالة (إفي)، فيما أوضحت أنه تم رفض طلبه لـ"أسباب سخيفة ودوافع سياسية"، مما يحتم عودته بعد ظهر امس إلى القاهرة التي سافر منها متجهًا إلى إسبانيا، الاثنين الماضي. وسعت محامية نجل بن لادن لأن تسمح السلطات الإسبانية له بالذهاب إلى البلد الذي يطلبه بدلاً من العودة إلى مصر حيث "ينتظره السعوديون" على حد قولها. وعلى الرغم من أن بن لادن وزوجته لديهما ثلاثة أماكن محتملة لكي يمضيا إليها إلا أن المحامية لم ترغب في الكشف عنها لـ(إفي) لدواع أمنية.
الى ذلك، قالت البريطانية، زينة الصباح، زوجة عمر بن لادن في اتصال هاتفي اجرته معها "الشرق الاوسط" قبل مغادرة طائرة "مصر للطيران" مطار مدريد المتجهة الى القاهرة، انهما سيطلبان تأشيرة دخول من جديد لمصر. وقالت انها عاشت ساعات عصيبة في اسبانيا قبل رفض منح زوجها اللجوء السياسي. واكدت انهما غادرا القاهرة على عجل بسبب انتهاء اقامتهما هناك. وكان المسؤولون المصريون يطلبون منهما الانتظار عدة ايام حتى يتم البت في امرهما، لكنها كانت تتخوف من اعتقالهما وترحيل عمر الى السعودية. وقالت انهما كانا يشعران بالخوف على حياتهما من بعض الشخصيات والوجوه غير المألوفة في القاهرة بسبب دعوة عمر والده الى السلام وفتح صفحة جديدة ونبذ العنف. وقالت "فكرنا كثيرا في اللجوء الى دبي او المغرب او نيوزيلندا، ولكن في مصر كنا نشعر اننا بين اهلنا، ولكن كانت هناك مخاوف معينة على حياة عمر تتردد من حين لآخر، ولا أريد الافصاح عنها الآن". واضافت "احترامنا للقانون المصري هو الذي دفعنا لأن نغادر على وجه السرعة بعد انتهاء تأشيرة عمر بأقل من اسبوع لأننا لا نريد في الاساس ان نكسر القانون المصري". يشار إلى أن عمر متزوج من البريطانية زينة الصباح (52 عاما) والمعروفة قبلا بـ"جين فيليكس براون". وقد طلب في إبريل (نيسان) الماضي اللجوء السياسي في سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة إلا أن السلطات البريطانية رفضت الالتماس. وكان عمر قد طالب والده أسامة بن لادن علانية بنبذ الإرهاب. وبعث في مطلع العام الحالي، برسالة، عبر "سي ان ان" إلى والده؛ مفادها "ابحث عن وسيلة أخرى للمساعدة أو لتحقيق أهدافك". وولد عمر في السعودية من أم سورية وظل يقيم لعشر سنوات مع والده في المنفى بالسودان ثم توجه إلى أفغانستان حيث كان يتلقى تدريبا في معسكر لتدريب العناصر الإرهابية حتى عام 2000 حيث يؤكد عمر أنه لم ير والده منذ ذلك الحين. وكان موجودا بالسعودية عندما وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف