أخبار

الأسد يدعو إسرائيل إلى تقديم براهين رغبتها بالسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دعا الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب اليوم الاحد في دمشق اسرائيل الى تقديم براهين على رغبتها في السلام، مؤكدا ان اسرائيل لن تحصل على "اي تنازلات" من دمشق. وقال الاسد في الخطاب الذي القاه في افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان الانتقالي العربي "من غير المنطقي او المقبول بعد الان ان يكون مطلوبا منا نحن العرب ان نستمر في تقديم البراهين والدلائل عن رغبتنا في السلام التي اعلناها وعبرنا عنها في مختلف المناسبات ومنذ عقود طويلة".

واضاف "على الاسرائيليين ان يقدموا البراهين وان يعبروا بالافعال عن استعدادهم للسلام وان يعملوا على اقناعنا نحن العرب بذلك فهم الذين يحتلون ارضنا ويعتدون على شعبنا ويشردون الملايين من اهلنا". تابع الاسد ان "الاسرائيليين يقومون بكل هذه الاشياء ويضعونها كقناع بهدف الحصول على المزيد من التنازلات وهم لن يحصلوا على تنازلات من سوريا".

ورأى الرئيس السوري ان "شعار السلام يستخدم كجزء من مفردات اللعبة السياسية الداخلية في اسرائيل ويدخل عنصرا اساسيا في دوامة المناورات السياسية الخارجية التي تخفي من الحقائق اكثر مما تظهر". تابع ان "السلام لم يكن الهاجس الاساسي للاسرائيليين بل هاجسهم هو الامن بالمعنى الضيق والذي لا يتحقق في رؤيتهم الا على حساب امننا وحقوقنا نحن العرب".

الاتفاقية الامنية بين العراق وأميركا تشكل مصدر تهديد لامن الدول المجاورة

واكد الاسد "ان الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية تشكل مصدر تهديد لامن الدول المجاورة للعراق". وجاء تاكيد الرئيس الاسد في خطاب القاه خلال افتتاح اعمال الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي في دمشق اليوم. وقال "ان استقرار العراق مسألة حيوية لاستقرار المنطقة وان هذا لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال الاجنبي وانجاز المصالحة الوطنية بين ابنائه من مختلف الانتماءات بما يكفل وحدة العرق واستقلاله بعيدا عن التبعية او الارتهان للارادة الخارجية".

وجدد الرئيس السوري مساندته لكافة الجهود المبذولة لانجاز الحوار الوطني وتقديم كل عون ممكن لانجاز هذه الغاية مؤكدا ان مسألة تعزيز الحضور العربي في العراق هي مسؤولية الجميع سواء من خلال تدعيم العلاقات الثنائية او من خلال مؤسسات الجامعة العربية. كما اكد "ضرورة ان يكون الموقف العربي واضحا موحدا في التأكيد على ضرورة انهاء الاحتلال والتصدي لفرض أي اتفاقات تفاوض سيادة العراق وامنه وتسيء الى الامن القومي العربي بكليته".

واضاف "ان العدوان الأميركي الاخير على سوريا يدلل على ان وجود قوات الاحتلال الأميركي يشكل مصدر تهديد مستمر لامن واستقرار الدول المجاورة للعراق كما يشكل عامل عدم استقرار للمنطقة ويؤكد ان الاتفاقية الامنية تهدف الى تحويل العراق الى قاعدة لضرب الجوار بدلا من ان يكون سندا له". واكد "ان انهاء الاحتلال باسرع وقت هو ضرورة لاستقلال العراق وكذلك ضرورة لاستقرار المنطقة" مضيفا "ان القول ان انسحاب القوات الأميركية سيخلق الفوضى هو حق يراد به باطل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة
طالب -

أولاً لايحق لبشار الأسد أن يتكلم باسم العرب بل باسم ايران أو باسمه في أحسن الأحوال فالعرب نبذوه منذ وقت طويل ولم يعد ينظرون له كرئيس دولة. ثانياًَ: ستضيع نداءاتك يابشار الى اسرائيل من أجل السلام أدراج الرياح ولن تسمع صدى لها لعدة أسباب أولها أنك بالنسبة لاسرائيل لست إلا حارس لبوابتها الشمالية، ثانيهما وجود اتفاق ضمني بينك وبين اسرائيل فكلاكما يعرف مأرب الأخر،، أنت تريد فك عزلتك والخلاص من المحكمة الدولية التي باتت على الأبواب واسرائيل من طرفها تدرك ذلك وتتواطأ مع الغرب لإطالة عمرك في الحكم قدر الامكان، والسبب الثالث هو أن السلام يصنعه أبطال أثبتوا جدارتهم في الحرب كما أثبتوها في السلم، فهل تعتقد أنك من بين هؤلاء، أنت الذي تتلقى الضربة تلو الأخرى، ثم تقول أن سترد في الوقت والمكان المناسب. الموبقات التي قمت بارتكابها خلال السنين السبع الأخيرة سواء في بلدك أو في لبنان أو العراق لن تمحوها نداءات السلام بل جلبك الى محكمة دولية تنال فيها جزاءك العادل، ولاتكون على شاكلة محكمة أمن الدولة لديك.

حلو ابو البشر
كردو -

اذا كانت وجود القوات الامريكية خطر على سوريا وايران وكوني من سوريا مالي علاقة بايران-انت ليش خايف اذا قواته موجوده ولا لا طالما تحليك عاقل ما حد بيقرب عليك-بس ما تنسى قواتك في الجزيرة يللي تعتقل وتقتل وتنهب بكل لحظة-فهل ممكن سحب قواتك منها وتترك الجزيرة لنقائها ومحبتها-كويس نحن سوريين وهكذا تعملو معنا فكيف لو عرب من دولة اخرى-ولا نقول اسرائيليين لانهم مدللين يابا والعاقل يفتهم