الشورى الايراني يفرض قيودا على الترشيحات بالانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: فرض مجلس الشورى (البرلمان) الايراني الاحد قيودا على الترشيحات في انتخابات الرئاسة وذلك لمنع الترشيحات غير الجادة مثلما حدث في الانتخابات الماضية. ومع ذلك فان تعديل قانون الانتخابات لايمنع ايا من المرشحين المحتملين الرئيسيين من المشاركة في انتخابات حزيران/يونيو 2009. ولكن كما حدث في الماضي فان المراة لن تتمكن من ترشيح نفسها في الانتخابات. وينص القانون الجديد على ان يكون عمر المرشح بين 40 عاما و75 عاما وان يكون حائزا على شهادة جامعية. ولم يكن القانون السابق يفرض قيودا على العمر او يشترط الحصول على شهادة معينة.
كما يتعين ان يتمتع المرشحون بخبرة وطنية على راس هيئة رسمية (الرئاسة او نيابة الرئاسة او وزارة او القضاء او الجيش او الاذاعة والتلفزيون او مجلس بلدي او محافظة). كما يمكن لاساتذة الجامعة والمحامين ومسؤولي الاحزاب السياسية الرسمية ومديري ورؤساء تحرير الصحف ومديري الشركات ترشيح انفسهم في الانتخابات. ويجب ان يكون المرشح ايرانيا ومواليا للجمهورية الاسلامية وشيعيا المذهب.
وفي 2005 تمت الموافقة على ترشيح سبع شخصيات من بين حوالي الف مرشح. ويهدف القانون الجديد الى منع الترشيحات غير الجادة حيث حدث في عام 2005 ان شابا عاطلا رشح نفسه حتى "يجد عملا"، كما ان فلاحا اميا رشح نفسه "لانقاذ البلاد". ولم يتضمن القانون الجديد شيئا عن ترشيح النساء. وكان مجلس صيانة الدستور المكلف بالموافقة على الترشيحات قد التزم دائما بقراءة مثيرة للجدل للدستور وذلك برفضه اي ترشيح نسائي.
ولم تشارك في انتخابات 2005 اي سيدة من بين 89 سيدة سجلن اسماءهن في الترشيحات. ويستخدم القانون كلمة "رجال" ومعناها بالعربية "الرجال" ولكنها تعني في الفارسية "شخصيات سياسية". ويؤكد خصوم المجلس ان القانون يجب ان يفسر بصورة ليبرالية حتى يتيح للنساء ترشيح انفسهن. ويتعين ان يوافق مجلس صيانة الدستور على القانون الجديد حتى يتسنى تطبيقه.
التعليقات
ديمقراطية
حسن/أستوكهولم -ومن يمثل السنة والمسيحيين وبقية الأديان والقوميات والأقليات والنساء والشباب والفلاحين والعاطلين عن العمل....إلخ وبإختصار شديد جدا مايعني أنه كل هؤلاء السبقت ذكرهم هم مواطنون درجة ثانية أو ثالثة أو درجة رابعة .....إلخ أين كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته الديمقراطية . أي مهزلة حكم هذه .لقد رجعت العبودية بإسلوب أبشع ما قبل الإسلام وعصر العبودية والإذلال للإنسان , لقد كرهتم الإسلام بأفكاركم الشوفينية الظلاميةالمتخلفة ياطالبان الشيعة .وشكــــــرالإيلاف .