أخبار

تفليس: قوات من أوسيتيا الجنوبية تحتل قرية جورجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تفليس: اتهمت جورجيا قوات الامن باوسيتيا الجنوبية يوم الاحد باحتلال قرية جورجية خارج حدود الاقليم الانفصالي مما اثار تحذيرات من مسؤولين من الاتحاد الاوروبي يراقبون وقفا لاطلاق النار. وقالت الحكومة الجورجية ان دبابتين من اوسيتيا الجنوبية و 50 رجلا دخلوا قرية بيريفي على الجانب الغربي من حدود الاقليم بعدما انسحبت القوات الروسية منها.

لكن الرئيس الفعلي للاقليم ادوارد كوكويتي قال ان قوات اوسيتيا الجنوبية دخلت جزءا من القرية يقع داخل حدودها. وقال لوكالة انترفاكس الروسية للانباء "يبدو ان القيادة الجورجية للاسف غير ماهرة في الجغرافيا ولا تعرف حتى حدود دولتها." وانسحبت القوات الروسية من منطقة عازلة حول اوسيتيا الجنوبية في اوائل اكتوبر تشرين الاول بعد التصدي لمحاولة جورجية لاستعادة المنطقة في أغسطس اب لكنها احتفظت بنقطة تفتيش في بيريفي وهي قرية يسكنها نحو الف شخص تقع غرب الحدود.

وقال مسؤولون امنيون جورجيون ان الروس بدأوا الانسحاب يوم السبت وان عشرات من "رجال الميليشيات" من اوسيتيا الجنوبية دخلوا ليحلوا محلهم مما أثار الفزع بين سكان القرية. وقال ضابط شرطة جورجي كبير في المنطقة اليوم الاحد ان الشرطة في حالة استعداد. وأضاف "ننتظر الان شكلا من اشكال المساعدة من مراقبي الاتحاد الاوروبي."

وليس من الواضح ما اذا كان جميع الجنود الروس قد تركوا القرية. ويراقب اكثر من 200 مراقب اعزل من الاتحاد الاوروبي وقف اطلاق النار الذي شابته اتهامات بشن هجمات حدودية وعمليات خطف من الجانبين منذ الانسحاب الروسي. وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي انها قلقة بشأن الوضع في بيريفي ودعت كل الاطراف الى "منع الاستفزازات".

واوضحت البعثة في بيان ان نقطة التفتيش الروسية في بيريفي "تقع بوضوح الى الغرب" من خط الحدود. وقال البيان "الدلائل على الارض تشير فيما يبدو الى ان القوات العسكرية الروسية ستحل محلها قوات السلطات الفعلية في اوسيتيا الجنوبية." وتابع البيان "سيفاقم ذلك من التوترات مما سيلحق اذى بالسكان المدنيين في قرية بيريفي وحولها."

وتدخلت روسيا في جورجيا الجمهورية السوفيتية السابقة في اوائل اغسطس اب لوقف محاولة عسكرية جورجية لاستعادة اوسيتيا الجنوبية الموالية لروسيا والتي انفصلت عن حكم تفليس في اوائل التسعينات. وسحبت روسيا تحت ضغط غربي قواتها الى داخل اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وهو اقليم انفصالي ثان لكن الكرملين اعترف بكلا الاقليمين كدولتين مستقلتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف