أخبار

تشافيز يشير لإرسال دبابات إذا حليف له خسر الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: حذر الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز من انه قد ينشر الدبابات في الشوارع اذا خسر نجم تلفزيوني سابق يخوض انتخابات ولاية فنزويلية باسم حزبه الاشتراكي هذه الانتخابات هذا الشهر. ومن المتوقع ان يفقد تشافيز السيطرة على بعض الولايات والمدن الرئيسية في الانتخابات التي تجري على مستوى البلاد في 23 نوفمبر تشرين الثاني لاختيار حكام الولايات ورؤساء البلديات.

وفي كارابوبو حيث يخاطر احد الموالين لتشافيز ومقدم برامج حوارية تلفزيونية سابق بفقد منصب حاكم الولاية قال تشافيز لنشطي حزبه انه قد يستخدم الدبابات "للدفاع عن الشعب." وقال في ساعة متأخرة "اذا سمحتم لحكم الاقلية بالعودة الى الحكم فربما ينتهي بي الامر بارسال دبابات اللواء المدرع للدفاع عن الحكومة الثورية."

وهدد تشافيز وهو ضابط مدرعات سابق في الاسابيع الاخيرة بسجن كبير زعماء المعارضة مانويل روساليس الذي يتهمه بالفساد وبالتامر لقتله. وكثيرا ما يستخدم تشافيز لهجة خطابية استقطابية كأسلوب دعائي لحشد مؤيدي الحزب للتصويت له ولكن نادرا ما ينفذ تهديداته. ولكن تشافيز قال خلال اجتماع حاشد في كارابوبو في سبتمبر ايلول الماضي انه سيطرد السفير الاميركي. وكان ذلك اعنف تحرك له حتى الان ضد واشنطن التي يتهمها بمحاولة اسقاطه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
[جبهة
khalid -

يبدو ان كاتب الخبر حليف استراتيجي لتجار المخدرات وعصابات المافية المدعومه من امريكا وعصاباتها اعداء الفقراء والبسطاء من الناس حيث لا يعقل ان نهاجم بطريقة مبطنه قائد وانتخب ديمقراطيا واعداءة هم تجار البترول مصاصي دماء شعوب امريكا اللتينية وحلفاء الولايات المتحدة التي دعمت اكثر من انقلاب ضد تشافيو ولكن الشعب الفنزويلي احبط جميع المحاولات

كفى خطابات
أبن العراق -

أخ خالد يجب أن نفرق بين من يدعي بانه جاء لخدمة الشعب والذي جاء للجلوس على نفس الشعب, صح جاء شافيز بالأنتخابات التي أجتاحت أمريكا اللاتينية بعد عشرات السنين من الدكتاتورية, ولكن شافيز الذي أتى بالأنتخاب صابته العدوى الكاستروية الذي جثم على نفس شعبه لأكثر من نصف قرن. البترول الفنزولي حاله كحال بترول أي دولة في منظمة الأوبك تبيع نفطها في السوق, الشركات النفطية الغربية كانت لها استثمارات في فنزويلا كما كانت لها في أي بلد نفطي, لامص دماء ولا هم يحزنون. شافيز المتهور في خطاباته وأفعاله بدل أن يستخدم الأموال الطائلة التي أتت من الأسعار المرتفعة في الصيف الماضي في خدمة شعبه مثلما تفعل حكومات حكيمة مثل السعودية, راح يستخدمها في شراء أسلحة لمحاربة دول الجوار مع العلم أن منطقته خالية من الحروب, أو أمريكا وكأن هذه الأسلحة سوف تستطيع أن توقف الترسانة الحربية الأمريكية أن أرادت أستبدال الرئيس "الثوري" أو راح يغدق بها على دول الكاريبي الفقيرة وشعبه في حالة لايحسد عليها شعب يمتلك ثروة نفطية. أخي خالد الى متى نبقى نسمي الأمور عكس ماهي عليه, الم يكن شافيز نجادي اللاتيني, فنراه يدعم منظمات أرهابية تختطف أجانب وتطلب فدية من أهاليهم هذا عدى المخدرات التي تروج لها بأسم النضال والأشتراكية! ولو كان لينين عايش لمات خجلا من ثورية شافيز أو عرابه كاسترو!