هل يحسد برلسكوني أوباما؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جانب آخر، أنقذت المكالمة الهاتفية التي أجراها باراك أوباما مع برلسكوني، يوم السبت الماضي، ايطاليا من العار. هذا ويأمل المحللون أن يجري نائب الرئيس الأميركي المنتخب "بايدن" نفس الخطوة مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لدفن آخر أثر من الصدام السياسي بين ايطاليا والولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن هذا الصدام استهلك طاقات برلسكوني وحكومة روما والأغلبية الحاكمة والمعارضة معاً.
ولم يتمحور الصدام حول الأزمة المالية العالمية إنما حول كلمة خرجت من دون قصد من فوه برلسكوني الذي وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرجل الأسمر المحنك. لا يمكننا اتهام برلسكوني بأي نية سيئة تجاه أوباما. فإيطاليا كانت وستبقى حليفة أميركا الأولى، أوروبياً. ربما أقدم برلسكوني على استفزاز وسائل الإعلام عن طريق كلمة تعكس حسده لأوباما وتقديره لشبوبية وكاريزما هذا الرجل الذي كان لا شيء، في الماضي. من جانبه، يدعو "أومبرتو بوسي"، رئيس حزب رابطة الشمال، برلسكوني الى التريث قبل التكلم بهدف التقيد بالقواعد والشفرات الديبلوماسية المعمول بها عالمياً. يمكننا الجزم أن هذا الصدام الديبلوماسي بين ايطاليا وأميركا انتهى، إنما يجد برلسكوني نفسه الآن أمام انتقادات الحزب الديموقراطي اليساري الذي وضع نقطة سوداء أخرى على ملف العلاقات اليسارية اليمينية.
التعليقات
شفرات دوبلوماسيه
حميد من مدريد -ماذا نقول اذا عن التلاسن (غير الدوبلوماسي) الذي حدث في إجتماعات الجامعة العربية!
شفرات دوبلوماسيه
حميد من مدريد -ماذا نقول اذا عن التلاسن (غير الدوبلوماسي) الذي حدث في إجتماعات الجامعة العربية!