أخبار

باحث تاريخي: زواج المثليين والمسيحية ليس دوماً في تضاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إستدل بأيقونة مقدسة في دير سانت كاترين لزواج قديسين
باحث تاريخي: زواج المثليين والمسيحية ليس دوماً في تضاد

محمد حميدة من القاهرة: في سياق تطور الجدل الذي يعصف بالكنائس الغربية وما يتبعها من كنائس في العالم الثالث حول موضوع شذوذ القساوسة وزواج المثليين ، فجر خبير أميركى متخصص فى تاريخ الشذوذ في المسيحية مزيدا من الجدل مؤكدا ان الشذوذ الجنسى فى الكنائس الغربية لم يكن وليد هذه الايام بل تمتد جذوره الى العصر المسيحى الاول واستشهد الموقع بأيقونة مقدسة اكتشفت بدير سانت كاترين بجنوب سيناء.

وطبقا لموقع "فريسكى "قال جون بوسويل ، المؤرخ بجامعة ييل الأميركية وأستاذ قسم التاريخ السابق أن"زواج المثليين والمسيحية : ليس دوماً في تضاد " مشيرا الى ان مؤسسة الزواج بين المثليين كانت موضة فى العصر المسيحى الأول إلا أنها تعود اليوم وبقوة لكي تضيف صفحة جديدة لها بين صفحات التاريخ" .

وتوصل بوسويل من خلال ابحاثه المكثفة فى عصور التاريخ المسيحى أن المسيحيين الأوائل كانوا وبمباركة باباوات الكنائس الكبار متسامحين مع انماط الزواج الشاذة . بل أنهم ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك إلى درجة تزيين كنائسهم وأديرتهم بصور تمثل الذكور في علاقة حميمة .
ومن ضمن هذه الصورأيقونة مقدسة لدى مختلف طوائف المسيحية الكبرى تم اكتشافها في دير سانت كاترين بجنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر ترمز إلى انعقاد حفل قران قديسان مسيحيان هما "القديس سرجيوس " بعشيقه وصديق عمره "القديس باخوس" فى القرن الرابع .

وهذا الدير يعد أقدم دير في العالم، ويعد مزارا سياحيا كبيرا حاليا ، حيث تقصده أفواج سياحية من دول مختلفة , ويديره رهبان من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية ولا يتبع الدير بطريركية الإسكندرية، وإنما هم من أصول يونانية ، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

وعرضت موسوعة ويكيببيديا نفس الايقونة تحت عنوان Saints Sergius and Bacchus وقالت ان العلاقة الوطيدة التي جمعت كلا من سرجيوس وباخوس قادت كثيرين من مفسرى الكتاب المقدس المعاصرين إلى الاعتقاد أنهما كانا عشيقين.

ويعتبر مؤرخ جامعة ييل الاميركية "جون بوسويل " العلاقة التي جمعت القديسين سرجيوس وباخوس نموذجاً على حالات اقتران بين مثماثلين في الجنس في مجتمع المسيحيين الأوائل مثلما ما هو موجود من صور وايقونات تصور قبلات وعلاقات واحضان فى دير "بازل" امبراطور الحرب البيزنطى فى القرن التاسع الذى تزوج من صديق عمره "جون ". وقد سجل المؤرخ الايرلندى جيرالد فى كتاباته عدد من الزيجات المثلية فى القرن الثانى عشر والثالث عشر وناقش الصربى "سلوفينيك توم "حفل زواج مثلى بالكتاب المقدس فى القرن الرابع عشر حتى ان البابا نفسه رأس فى روما ما يقرب من 13 زيجات ين شواذ عام 1578 .

وقد احتدم الجدل مؤخراً في الأوساط الدينية المسيحية حول العالم بسبب تفاقم حالة تراخي الموقف الكهنوتي للطوائف الكبرى ازاء تزايد حالات زواج المثليين ، ليس فقط بين رعية الكنائس ولكن على مستوى الكهنة والقساوسة وصولاً إلى رئاسة الأساقفة بعد تعيين أول أسقف جاهر بعلاقتة الشاذة رئيساً لأسقفيته في الولايات المتحدة الأميركية عام 2003م والذي أثار المزيد من الجدل مجدداً بإعلانه في شهر يونيو الماضي وعلى شاشات التلفزيون الاقتران كنسياً بشريكه في الشذوذ وقد تناقلت ايضا وسائل الإعلام الإلمانية خبر أقالة بابا الفاتيكان لقسيس من منصبه وطرده من الكنيسة بعد ثبوت تورطه في مباركة عقد قران شاذين داخل الكنيسة ذاتها إذ أعلنهما زوج وزوجة .ولم يزل اختراق الشذوذ الجنسي لكنائس طائفة الانجليكان التابعة للتاج ا لبريطاني مشتعلاً بعد ترسيم كهنة شاذين وسحاقيات وتقليدهم أعلى الرتب الكنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Please post
Fara -

Althoug same sex marriage occurs among christians, it doesn''t mean that christianty allow such a thing. True Christianity does not encourage same sex marriage.

None
Assyrian -

You are absolutely right on that my brother.Christianity has nothing to do with gay marriages and it is totally against .Jesus Christ have spoken against these filthy acts among people. These are the acts of the Devils that is living inside these demonic , all Christians should stand up together against these filthy clergies and kick them out, also true Christians should raise their voices and tell these to resign or stop their paycheck.The act of an individual should not be connected with Christianity at all.The article stated that these monks from the monastery of St. Catherine were Greeks, wel should know better that this homosexuality philosophy was very common in the ancient Greek society but still, it does not mean that we should judge the Greeks as whole for these acts.By the weay jesus warned us that we will have all things before his second coming and we will see more and even worse of the worst, just pray for the homosexuals to repent and be saved, history is repeating itself, peace.

Ignorance
Antony -

Jesus our Lord blessed the 2 martyrs Serjious and Bachos with the crown of martyrtom. It is very cheap and stupid to put our small thoughts and our love to pleasure on The greatness of God. Christianity does not allow the same sex marriage. Christianity has nothing with those who call themselves Christians but are not following the True faith. May God have mercy on us.we are living in the last days.

........
Christian -

حسب تعليم الكنيسة والقديس بولس لايوجد زواج بين الشواذ الكنيسة الأرذوكسية و الكاثالوكية يعتبرون الزواج سر مقدس فقط منذ القرن الأول المسيحى . بدعة زواج الشواذ هى من القرن العشرين. المؤرخ الأمريكى بيحاول يجد تبرير لزواج الشواذ فى أيقونة مسيحية فى وسطها المسيح .

........
Christian -

حسب تعليم الكنيسة والقديس بولس لايوجد زواج بين الشواذ الكنيسة الأرذوكسية و الكاثالوكية يعتبرون الزواج سر مقدس فقط منذ القرن الأول المسيحى . بدعة زواج الشواذ هى من القرن العشرين. المؤرخ الأمريكى بيحاول يجد تبرير لزواج الشواذ فى أيقونة مسيحية فى وسطها المسيح .

love is not a sin!
richard -

i have read the article, and i cannot deny that it surprised me, especially that i am a christian from this part of the world. However, reading the article one more time, i sensed that their is the assumption, which is rather common in our world, that homosexuality is a sickness, or a sin.i am still amazed how people believe that homosexuality is a sickness that can be treated, or a sinful path that must be purged... well despite the fact that many have against, or even with the validity of this claim, i only believe in one truth: LOVE IS NOT A SIN!we cannot judge anyone for their practices if based on love.

love is not a sin!
richard -

i have read the article, and i cannot deny that it surprised me, especially that i am a christian from this part of the world. However, reading the article one more time, i sensed that their is the assumption, which is rather common in our world, that homosexuality is a sickness, or a sin.i am still amazed how people believe that homosexuality is a sickness that can be treated, or a sinful path that must be purged... well despite the fact that many have against, or even with the validity of this claim, i only believe in one truth: LOVE IS NOT A SIN!we cannot judge anyone for their practices if based on love.

........
مسيحي مؤمن -

يقول السيد المسيح في إنجيل متّى، الإصحاح التاسع عشر، من الآية 3 حتى الآية 6:19: 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب 19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى 19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا 19: 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان إذاً فقد حدّد لنا المسيح الزواج كما حدّده ألله من قبل: الزواج هو مع ما بين رجل وإمرأة. امّا كل ما خلا ذلك فهو من الشيطان. وقد عمد بعض من يسمّون انفسهم بالباحثين الى محاولة ايجاد ذرائع تبرّر زواج الشذوذ وحتّى رسم كهنة شاذين، معتمدين على حجج واهية، يقنعون بها بعض بسطاء العقول.امّا فيما يخصّ الشهيدين سرجيوس وباخوس، فحياتهما وموتهما البطوليين، رافضين للكذب، وعبادة الأوثان، مفضلّين الإستشهاد حبّاً بالمسيح على الكفر بالله. وما الأيقونة الا رسماً تعبيرياً عن إتحاد هذين القديسين بالمسيح عبر الإستشهاد.

نرجو تحرى الدقة
باسم موسى -

المسيحية تحرم المثلية بصورة قاطعة ويمكن الرجوع لرسائل بولس الرسول فى هذا الشأن، أما بخصوص القديسين سرجيوس وباخوس فان العلاقة التى ربطتهما هى علاقة محبة اخوية (وليست جسدية) فى اسم الرب.

نرجو تحرى الدقة
باسم موسى -

المسيحية تحرم المثلية بصورة قاطعة ويمكن الرجوع لرسائل بولس الرسول فى هذا الشأن، أما بخصوص القديسين سرجيوس وباخوس فان العلاقة التى ربطتهما هى علاقة محبة اخوية (وليست جسدية) فى اسم الرب.

المحبة الاخوية
توماس المصري -

ارجو من الباحث الذي يروج للشذوذ الذي يجتاح عالمه وبلاده الغربية ان لا يفسر ان علاقة المحبة الاخوية بين اي شخصين على انها شذوذ .... ان الكثير من الاجانب يصدمون عندما يروننا نحن الشرقيين عندما نقابل احد اقاربنا او اصدقائنا فأننا كشرقيين نعبر عن الترحاب بالمصافحة والاحضان والقبلات والكثير من الاجانب يعتقدون ان فى هذا امراً غير طبيعيا لدرجة اننا لاحظنا هذا عليهم وبدأنا اذا كان برفقتنا احد الاجانب وجاء اي شخص من معارفنا العرب او الشرقيين فاننا نكتفى بالمصافحة . انها طبيعة العقل الغربي الذي يبيح كل شيء تحت ستار الحرية المطلقة والمباحة . والواضح ان الباحث يريد ان يوجد اي سند دينى يبيح الشذوذ لكي لا تتم محاربته من الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية . السيد الفاضل الباحث الامريكي الرجاء تحري الدقة اولا واعادة البحث من جديد ولا تفسر سعادتك الايقونة بحسب مزاجك الشخصي . الايقونة تعبر عن ان السيد المسيح فى المنتصف بين الشهيدين و كل شهيد يلبس تاج الشهادة على رأسه . وبحسب عقيدتنا المسيحية فإن اكليل او تاج الشهادة يرسم دائما فوق رأس اي قديس يستشهد على اسم السيد المسيح له كل المجد .كما تذكر بعض المراجع المسيحية القديمة قصة القديسين : .... لما أستطلع الأمبراطور الأمر عرف أنهما مسيحيان. لسان حالهما كان:”نحن لا نخدم إلا في جيشك الأرضي، يا جلالة الأمبراطور. أما التنكر للإله الحقيقي الوحيد الذي نعبد وتقديم العبادة لآلهة لا حياة فيها فلا الحديد ولا النار يمكن أن يجبرانا عليه.... فأغتاظ الأمبراطور غيظاً شديداً، وأمر للحال بنزع أثوابهما وخاتميهما وكل علائم الرفعة عنهما وبإلباسهما أثواباً نسائية. ثم وضعوا أغلالاً حول أعنقيهما وساقوهما وسط المدينة للهزء والسخرية. أخيراً أمر الأمبراطور بترحيلهما إلى مدينة عند نهر الفرات أسمها بالس، كانت مقر حاكم المشرق، أنطيوخوس، إذلالاً لهما، إذ أن أنطيوخوس هذا كان قد خدم تحت إمرة سرجيوس، وكان مشهوراً بشراسته وعدائه للمسيحيين. . اي ان الامبراطور امر ان يلبساهما رداء النساء امعاناً فى اذلالهما كي ينكرا وجود الاله الحقيقي ويسجدوا لأوثان الامبراطور . شيء آخر ارجو من ايلاف نشره وهو سيرة القديسين سيرجيوس وواخس كما جاءت بالكتب التاريخية القديمة الكنسية القبطية - السنكسار استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس ( 10 بــابة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرجيوس رفيق

المثلية
العراب -

اخوتي واخواتي الاعزاء قبل الخوض في بطون الكتب المقدسة ورسائل القديسين هناك امر ارجو الانتباه اليه, اذا كان الهدف من الزواج كما اراده الله تعالى للمحافظة على النسل البشري وزيادة الافراد والجماعات وتقوية الاواصر والروابط بين العائلات المختلفة وغيرها من الامور التي تعتبر الهدف الاسمى للزواجوفوق كل هذا سكن الزوج الى زوجته التي هية راعية بيته ومربية اولاده ولانجد اي منها في زواج المثلية والذي لاينجم عنه اول هدف في الزواج الا وهو الخلف الصالح فهل حقا ان دين الهي يتسامح به انا اعتبر مجرد التفكير في هذا الامر هو نوع من التجني على الديانه المسيحية

المنطق
عقل ومنطق -

لقد خلقا لله البسيطة من زوجين ذكر وانثى لاستمرار الحياة وجعل هذا الرابط بصفة شرعية لكي لا تضيع الانساب، ولو ان الزواج المثلي حلال لانقرضت الحياة بما فيها الانسان. وكيف يرضى الانسان المكرم بالعقل بما لا ترضاه الكائنات الغير البشرية، كما ان جميع الديانات والانبياء والرسل حرمت هذا العمل. ونقول للباحث بما ان لكل قاعدة شواذ فانها لا تعتبر قاعدة او مبرر للعموم واكبر دليل على ذلك ما حصل لقوم لوط كما ذكر في القران والتوراة وتناقلة اخباره باقي الديانات

المنطق
عقل ومنطق -

لقد خلقا لله البسيطة من زوجين ذكر وانثى لاستمرار الحياة وجعل هذا الرابط بصفة شرعية لكي لا تضيع الانساب، ولو ان الزواج المثلي حلال لانقرضت الحياة بما فيها الانسان. وكيف يرضى الانسان المكرم بالعقل بما لا ترضاه الكائنات الغير البشرية، كما ان جميع الديانات والانبياء والرسل حرمت هذا العمل. ونقول للباحث بما ان لكل قاعدة شواذ فانها لا تعتبر قاعدة او مبرر للعموم واكبر دليل على ذلك ما حصل لقوم لوط كما ذكر في القران والتوراة وتناقلة اخباره باقي الديانات

نفس مريضة
سومر -

مريض يعاني من الشذوذ الجنسي تمعن في الإيقونة بنفس مريضة شاذة واستنتج منها ما لايراه اي انسان سوي وفسر الايقونة على ماتشتهيه نفسه وإلا اي انسان سوي لايجد في الايقونة اي شيء يدل على الشذوذ بل على العكس كل اجوائها مقدسة ولا يخطر ببال احد اي تفسير للشذوذ عافانى الله من الباطل والظلم وقفذ المحصنات.

المثالية والمثلية
NOOR SAMIR -

ان مروجي هذا النوع من الدعايات هم انفسهم من يروج الرسوم والمقالات التي تطعن بالدين وذكرت ان المروجين هم يريدون الايقاع بين المسيحين والمسلمين ويبقى اليهود على التل يتفرجون على قليلي الحكمة علما ان سيرة داؤد وسليمان ينتابها اللبس ان لم نقل حتى سيرة موسى ورمسيس وحياتهم في قصور الفرعون والا هذه خطوط حمراء بالرغم ان حتى التطرق على تلك المواضيع ليست بالمنطق ولكن المنطق يقول من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة ولن ادافع عن المسيحية لان الضعيف لا يدافع عن القوي والمسيحية وشهداء المشرق هم بنات الوجود المسيحي في الشرق الذي يريد الغرب اليهودي المسيحي مسح ذلك الوجود وخلق مسيحية يهوديه على النهج الغربي لمسح الكنيسة الشرقية الاصيلة التي نشرت المسيحية في ارجاء العالم بالشهادة المسيحية والاضطهاد الاربعيني الذي قتل الفرس اكثر من 40000 مسيحي ولا يزال مسيحي الشرق يقدمون التضحيات بعد التضحيات ولكن سيبقى المسيحيون ثابتين بايمانهم وسيبقى المسيح وجيها في الدنيا والآخره وهذا ما يشهد له الاسلام اما خزعبلات المارقين ما هي الا فقاعةولا يختلف عن نشر الرسوم المسيئة للاسلام وارجو ان لا تصل المقالات في طعن الذات الالهية وشكرا لايلاف

المثالية والمثلية
NOOR SAMIR -

ان مروجي هذا النوع من الدعايات هم انفسهم من يروج الرسوم والمقالات التي تطعن بالدين وذكرت ان المروجين هم يريدون الايقاع بين المسيحين والمسلمين ويبقى اليهود على التل يتفرجون على قليلي الحكمة علما ان سيرة داؤد وسليمان ينتابها اللبس ان لم نقل حتى سيرة موسى ورمسيس وحياتهم في قصور الفرعون والا هذه خطوط حمراء بالرغم ان حتى التطرق على تلك المواضيع ليست بالمنطق ولكن المنطق يقول من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة ولن ادافع عن المسيحية لان الضعيف لا يدافع عن القوي والمسيحية وشهداء المشرق هم بنات الوجود المسيحي في الشرق الذي يريد الغرب اليهودي المسيحي مسح ذلك الوجود وخلق مسيحية يهوديه على النهج الغربي لمسح الكنيسة الشرقية الاصيلة التي نشرت المسيحية في ارجاء العالم بالشهادة المسيحية والاضطهاد الاربعيني الذي قتل الفرس اكثر من 40000 مسيحي ولا يزال مسيحي الشرق يقدمون التضحيات بعد التضحيات ولكن سيبقى المسيحيون ثابتين بايمانهم وسيبقى المسيح وجيها في الدنيا والآخره وهذا ما يشهد له الاسلام اما خزعبلات المارقين ما هي الا فقاعةولا يختلف عن نشر الرسوم المسيئة للاسلام وارجو ان لا تصل المقالات في طعن الذات الالهية وشكرا لايلاف