منظمات غير حكومية تدين الهجمات ضد المدنيين خلال الحرب بين روسيا وجورجيا

تبيليسي: دانت مجموعات للدفاع عن حقوق الانسان الهجمات على المدنيين واللجوء الى القوة من دون تمييز واستخدام القنابل الانشطارية من قبل روسيا وجورجيا خلال النزاع الذي دار بينهما في اب.

وفي بيان مشترك، دان الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ومنظمات محلية ودولية "الهجمات ضد المدنيين واللجوء الى القوة من دون تمييز واستخدام القنابل الانشطارية من قبل السلطات الروسية والجورجية ونهب مسلحين للمنازل وتدميرها".

ووجهت المنظمات نداء لمساعدة ضحايا الحرب وطالبت بان يعاقب المسؤولون عن هذه التجاوزات. وقال اوشا نانواشفيلي مدير جمعية لحقوق الانسان ومقرها تبيليسي "لدينا ادلة بان قنابل انشطارية استخدمت ضد مدنيين في اوسيتيا الجنوبية والاراضي الجورجية المجاورة".

لكنه اضاف انه "من الصعب مع ذلك تحديد الجهة التي استخدمتها". واعربت هذه المنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان عن قلقها للوضع في جورجيا. وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لحقوق الانسان سهير بلحسن "اننا قلقون جدا من انتهاكات حقوق الانسان في جورجيا واستمرار حبس السجناء السياسيين والتلاعب بالقضاء والحد من حرية الصحافة".

وكانت تبيليسي حاولت السيطرة على اوسيتيا الجنوبية في الثامن من اب/اغسطس مما حمل موسكو على التدخل عكسريا في جورجيا في حرب خاطفة دامت خمسة ايام.