أخبار

الأوروبيون يحاولون استئناف الحوار مع روسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو لن تتنازل الى الأوروبيين حول جورجيا بروكسل: أجمع كل من وزير الخارجية الفرنسي، بيرنار كوشنير، والمفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر، على ضرورة استئناف الحوار مع روسيا باتجاه التوصل إلى اتفاق شراكة معمق بين الطرفين.

وأكد المسؤولان الأوروبيان في مؤتمر صحفي عقداه في ختام اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل، بأن التفاوض مع روسيا للتوصل إلى شراكة استراتيجية يصب في المصلحة الأوروبية خاصة لجهة موضوع الطاقة، " ولكن ذلك لا يعني بأي حال بأن الأمور تسير بيننا على ما يرام".

وأشار كوشنير بأن الاتحاد الأوروبي لا زال يتمسك بوحدة أراضي جورجيا، و لا زال يعتبر بأن الحوار أفضل طريقة لحل المسائل الخلافية بين الأطراف المتحاورة، " إن عدم الحوار يصب في مصلحة الروس".

وكرر كوشنير، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي ، بأن روسيا قد طبقت كافة بنود اتفاق النقاط الست، وما بقي منها حول تواجد القوات الروسية في بعض المناطق العازلة، سوف يعالج في الجولة الثانية من محادثات جنيف، بعد أيام.

ورداً على سؤال حول الرأي الليتواني المعارض للخط الأوروبي، أكدت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية وسياسة الجوار، بأن نقاش اليوم حول روسيا لم يكن بحثاً عن الإجماع " القانوني"، " فهو أمر حصلنا عليه لدى منحنا التفويض ببدء الحوار، ولكننا اليوم بحثنا عن دعم سياسي توفر لنا عبر موافقة 26 دولة عضو في التكتل الموحد للعودة إلى الحوار مع موسكو".

وأضافت بأن الاتحاد الأوروبي سيبحث عن تاريخ للبدء بهذا الحوار، " قد يكون بعد نهاية العام الحالي". كما تطرق كوشنير في المؤتمر الصحفي إلى قضية الشرق الأوسط، فأوضح بأن الاتحاد الأوروبي على قناعة بإمكانية استئناف عملية أنابوليس " بالرغم من التأخير الذي حصل"، "لقد كرر الفلسطينيون والإسرائيليون أمامنا أمس في شرم الشيخ رغبتهم بمتابعة العملية بحثاً عن السلام، بالرغم من اختلاف مشاكلهم".

وختم كلامهم بالقول بأن الأوروبيين سيسعون لإقناع الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لوضع الشرق الأوسط ضمن أولوياته، بالرغم من أن له أولويات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف