قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميامي: حثت خمس جماعات لحقوق الانسان الحكومات الاوروبية على استقبال سجناء غوانتانامو الذين لا يمكن ارسالهم الى بلادهم خشية تعرضهم للاضطهاد بينما دعت جماعة سادسة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الى توقيع أمر باغلاق معسكر السجناء يوم توليه منصبه. وتهدف الجهود العالمية الى الضغط على اوباما ليفي بوعده اثناء حملته الانتخابية باغلاق معسكر اعتقال غوانتانامو وايقاف المحاكم الخاصة التي تحاكم متهمين اجانب مشتبه بهم خارج نظام المحاكم العادية.وقال اتحاد الحريات المدنية الاميركية في اعلان على صفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز "الرئيس المنتخب اوباما .. يمكنكم بجرة قلم رئاستكم في اليوم الاول من توليكم الحكم ضمان ان تكون حكومتنا وفية للدستور وللمبادئ التي قامت عليها اميركا." واضاف قوله "أعد الينا أميركا التي نؤمن بها."ويعتقد على نطاق واسع ان معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو بكوبا اصبح وصمة في سجل اميركا لحقوق الانسان. وكان المعسكر يضم اكثر من 750 اسيرا من شتى انحاء العالم منذ افتتاحه في عام 2002 . ومازال نحو 225 رجلا محتجزين في جوانتانامو منهم 50 برأت الولايات المتحدة ساحتهم لكنها لا تستطيع اعادتهم الى اوطانهم خشية ان يتعرضوا للتعذيب او الاضطهاد في بلادهم.وفي برلين اطلقت خمس جماعات حقوقية دولية دعوة مشتركة الى الحكومات الاوروبية للمساعدة على اغلاق غوانتانامو بمنح اعادة التوطين الانسانية والحماية الى اولئك الاسري الخمسين الذين ينتمون الى دول منها الصين وليبيا وروسيا وتونس واوزبكستان.واصدرت الجماعات الخمس دعوتها بعد اجتماع مغلق استمر يومين في برلين.\
فريق أوباما الإنتقالي ينظر في إستراتيجية حول معتقل غوانتانامومن جهة ثانية بدأ الفريق الإنتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، النظر في سيناريو لتحديد مصير المشتبهين بالإرهاب المعتقلين في غوانتانامو، السجن العسكري بخليج كوبا المثير للجدل، الذي تعهد سيناتور ألينوي إبان حملته الإنتخابية، باغلاقه، وفق ما نقل مصدر ديمقراطي مطلع.ا وقال كبير مستشاري أوباما، دنيس ماكدونوه، لـCNN، إنه لم يتم التوصل إلى قرار بعد حول مصير قرابة 250 معتقلاً، وأردف: "لن تبدأ إجراءات لاتخاذ قرار في هذا الصدد وحتى تشكيل طواقم قانونية وأخرى للأمن القومي."إلا أن مصادر مقربة من الرئيس الديمقراطي المنتخب قالت إن الإدارة الجديدة تنظر في محاكمة بعض المعتقلين أمام المحاكم الفيدرالية القائمة; إقامة محاكمة أمن قومي خاصة للنظر في القضايا المتعلقة بمعلومات استخباراتية حساسة; و أطلاق سراح الآخرين." وسيحجم السيناريو الجديد اللجان العسكرية التي إقامتها إدارة الرئيس الحالي جورج بوش لمحاكمة بعض من كبار قيادات القاعدة المعتقلة في غوانتانامو حالياً، منهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11/9 عام 2001 على واشنطن ونيويورك.وأسفرت التحديات القانونية الضخمة عن إعاقة تقدم تلك اللجان العسكرية لسنوات، والتي قضت المحكمة الأميركية العليا بعدم دستوريتها عام 2006. وحثت "نقابة الحريات المدنية الأميركية، في إعلان أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" في صفحة كاملة في عددها الصادر الاثنين، أوباما على إغلاق المعتقل العسكري فور توليه الرئاسة رسمياً "بجرة قلم"، كما جاء في الإعلان.وكان أوباما قد أشار في مقابلة مع CNN في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه إدراته ستغلق المعتقل "سريعاً ولكن بتعقل." وأردف قائلاً: "لن أحدد موعداً زمنياً لأنه سيتوجب علينا تقييم كافة المحتجزين في غيتمو.. علينا أن وضع الخطط المناسبة لضمان محاكمتهم، وإدانتهم ومعاقبتهم وفق القوانين.. وهذا بالطبع يتطلب مراجعة كافة القضايا القائمة، إلا أنه لم تسنح لي الفرصة للقيام بذلك." هذا وقد بادرت منظمات حقوقية إلى مناشدة الرئيس الأميركي المقبل على جعل حقوق الإنسان محوراً أساسياً من محاور إدارته الجديدة.وقالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إن انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية سيتيح فرصاً جديدة لوضع حد لسنوات سبع من الاعتداء على حقوق الإنسان من جانب إدارة الولايات المتحدة. ودعت المنظمة أوباما إلى اتخاذ خطوات ملموسة خلال المائة يوم الأولى من رئاسته ليظهر أن لديه التزاماً حقيقياً بمواءمة سياسات الولايات المتحدة الأميركية مع واجباتها الدولية، إذ سيتمتع الرئيس الجديد بسلطات حقيقية تمكِّنه من تصحيح بعض السياسات والممارسات غير القانونية التي انتهجها سلفه خلال مدة رئاسته باسم مكافحة الإرهاب والأمن القومي. وعلى سياق متصل، كشف استطلاع حديث للرأي أن بوش أقل رؤوساء الولايات المتحدة شعبية. عبّر فيه 76 بالمائة من الذين استطلعت CNN أراءهم عن عدم رضاهم عن أداء جورج بوش.والرقم يعدّ قياسيا في تاريخ الاستطلاعات التي قامت بها CNN ومعهد غالوب منذ الحرب العالمية الثانية.