التايمز: سورية أخفت ادلة تتعلق بملفها النووي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ولم تكتف الصحف البريطانية بهذا القدر من الاخبار السورية اذ اعادت صحيفتا التايمز والجارديان نشر التقرير الذي ورد في الصحافة الاميركية يوم الاثنين حول قيام الولايات المتحدة بعمليات في سورية وفي افغانستان منذ عام 2004 بأمر من وزير الدفاع حينها دونالد رامسفلد. ويشير التقرير الى ان الجيش الاميركي بدأ يرسل فرق قوات خاصة بعد ايام من هجمات 11/09 لمطاردة قادة تنظيم القاعدة ومراكزه. كما اشار التقرير الى ان رامسفلد اصدر الامر وفقا لقائمة من 20 دولة منها سورية وباكستان والسعودية واليمن ودول خليجية اخرى، ولوحظ حسب التقرير غياب ايران عن هذه القائمة. على صعيد آخر، تابعت صحيفة الفاينانشيال تايمز ردود الفعل في الشرق الاوسط على انتخاب باراك اوباما رئيسا اميركيا. ومن ايران، كتبت نجمة بوزوجمير للصحيفة عن الحذر لدى السياسيين الايرانيين بعد انتخاب اوباما رئيسا وذلك على الرغم من توجيه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسالة تهنئة للرئيس المنتخب. ويذكر تقرير بوزوجمير بالسياسة الايرانية المعتمدة حيال واشنطن، واعطت مثالا على ذلك سماح المرشد الاعلى للثورة الاسلامية باجراء محادثات مع الولايات المتحدة فقط في ما يتعلق بالتنسيق في الموضوع الامني العراقي. وفي سياق متابعة النشاط السياسي الاميركي الداخلي، ركزت الصحف البريطانية في صفحاتها الاولى والدولية على اللقاء الذي جمع جورج بوش الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب باراك اوباما في البيت الابيض. واشنطن: انتقال السلطة وتشير الجارديان الى انه "وعلى الرغم من المسافة السياسية التي تفصل بين الرجلين الا ان انتقال الحكم الى اوباما قد يجري بسلاسة غير منتظرة بعكس ما حدث مثلا بين الرئيسين السابقين الجمهوري رونالد ريغان والديمقراطي جيمي كارتر اللذان حملا معهما الحملة الانتخابية الى البيت الابيض، وكانت فترة انتقال الى ريغان بغاية الصعوبة حسبما تقول الصحيفة اذ كان كارتر قد وصف ريغن بأنه "غير مؤهل لاستلام الاسرار النووية للبلاد". كما تطرق تقرير الجارديان الى العلاقة في الفترة الانتقالية بين السيدة الاولى الخارجة من البيت الابيض والسيدة الاولى الداخلة اليه. وتستذكر جيني بيرسيفال العلاقة في هذه الفترة بين روزالين كارتر ونانسي ريغن اذ المحت الاخيرة في احد تصاريحها الى ان "على الثنائي كارتر المغادرة باكرا كي يكون لها الوقت الكافي لتغيير الاثاث واعادة تزيين المكان". وتختم الصحفية بالقول ان اي تشنج بين الثنائيين بوش واوباما لم يظهر حتى الآن، وتعيد ذلك الى "سياسة اليد الممدودة" التي اتبعها بوش منذ القى اول كلمة له بعد فوز اوباما حيث وصف انتخاب الرئيس الجديد "بالانتصار لقصة النجاح الاميركي". وفي تغطبة مختلفة للشأن الاميركي اختارت الديلي تلجراف التركيز على اعتماد اوباما سياسة حذرة حيال منظومة صواريخ الدرع الواقي التي كانت تشكل احدى الركائز الاستراتيجية لادارة بوش. وكتب تقرير التلجراف كل من ماثيو داي من العاصمة البولندية وارسو والكس سبيليوس من واشنطن. ويشير التقرير الى ان المسؤولين في وارسو استنتجوا بعد اتصال اجري بين اوباما والرئيس البولندي ليش كاتشينسكي ان حظوظ مضي واشنطن باتفاقها نشر شبكة صواريخها على الاراضي البولندية انخفضت نحو 50 بالمئة. ويقول المسؤولون البولنديون ان ذلك يعود بشكل اساسي الى "كلفة المشروع الذي لم يعد اولوية للولايات المتحدة منذ تفاقم الازمة الاقتصادية". كما يفيد التقرير بأن تقارير البنتاجون حول التجارب الصاروخية الاخيرة التي اجريت لم تعط النتائج المرجوة حيال نجاح وفعالية المنظومة ما سيجعل اوباما يتريث باعتمادها. وفي مجال آخر، نشرت التايمز تقريرا حول اكتشاف خارطة مرسومة بخط يد احد قادة طالبان في منطقة بوجار حيث يقاتل الجيش الباكستاني المسلحين منذ آب/ اغسطس الماضي. وتقول الصحيفة ان اهمية "هذه الخارطة وما تتضمن من معلومات من انفاق حفرت ونقاط تجمع ومخازن ذخيرة تظهر ان مقاتلي طالبان ليسوا هواة اطلاقا، لا بل ان احترافهم بهذا الشكل يعطي الجواب على مقتل 400 جندي باكستاني في اقل من 4 اشهر في المنطقة". وبالعودة الى المواضيع الشرق اوسطية، تطرقت معظم الصحف الى مقتل العشرات في تفجيرات انتحارية وقعت في بغداد صباح الاثنين. ولكن الابرز في تغطية احداث العراق تقرير مراسل صحيفة الاندبندنت باتريك كوبرن الذي بدأ بوصفه لساحة الانفجار، قبل ان يقول بأن "انخفاض العنف الى ادنى حد منذ اعوام في العراق يعتبر امرا جيدا ولكن العاصمة العراقية لا تزال مقسمة بين طائفتين واستحالة عودة المهجرين الشيعة الى المناطق السنية والعكس صحيح. بالاضافة الى ذلك، يختم كوبرن بالقول انه على الرغم من استمرار المشاكل الامنية في العراق، الا ان الموضوع الاقتصادي بدأ يفرض نفسه وبخاصة مع هبوط اسعار النفط الى حد كبير، فيما كانت السلطات العراقية قد وضعت ميزانيتها وتوقعاتها وفقا للسعر المرتفع للبرميل في الوقت الذي انخفض سعر البرميل الى ما دول الـ65 دولار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
aasad -العنوان يشير الى جريدة التايمز , والمضمون يشير الى الديلي تلغراف؟ فاين الخطأ واين الصواب