أخبار

رغم انتخاب أوباما.. مسح يكشف عن تدني حاد في معنويات الأميركيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: مع اجتماع الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، والرئيس الحالي، جورج بوش، كشف استطلاع للرأي الاثنين التحديات الجسام التي ستواجه الرئيس المقبل خلال العام الأول من ولايته ورأى 16 في المائة فقط من الذين شملهم استطلاع CNN/أوبينيون ريسيرتش كوربريشين، أن البلاد في وضع جيد، أدنى معدل على الإطلاق، مقابل فئة متشائمة، بلغت 83 في المائة، هي الأعلى في تاريخ الاستطلاعات. وفسر كيتينغ هولاند، مدير قسم الاستطلاعات بـCNN: "التحديات أمام أوباما هائلة.. لم يسبق أن تولى رئيس أميركي المنصب وسط تراجع في معنويات العامة كالآن... على مدى الـ34 عاماً الماضية التي طرح خلالها هذا السؤال لم يسبق وأن تدنى المعدل لأقل من 20 في المائة."ومن جانبه قال بيل شنايدر، كبير محللي الشبكة إن نسبة التشاؤم الراهن - 83 في المائة - "تزيد عن عام 1992، عندما أطاحت الحالة الاقتصادية بالرئيس بوش الأب.. وأعلى من عام 1980 عند تنحية الرئيس كارتر عقب وعكة صحية.. وتفوق تلك التي سادت في أعقاب فضيحة ووترغيت إبان عهد الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1975." ورغم تدني معنويات الشعب الأميركي، إلا أن الغالبية تجمع أن أوباما هو الخيار الأفضل لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية.وينظر ثلثا (2/3) الأميركيين بإيجابية لما قام به الرئيس حتى اللحظة منذ انتخابه، ويرى ثلاثة أرباع الشارع الأميركي أن أدائه سيكون جيداً كرئيس. وأردف هولاند قائلاً: "أوباما حصل تقريباً على دعم كافة الأميركيين من أصل أفريقي في الاستطلاع.. إلا أنه حاز كذلك على تقدير جيد من غالبية البيض."ولا يخفي التفاؤل الذي أبدته الغالبية العظمى قلق الأميركيين حيال الاقتصاد، حيث نفى ستة من أصل عشرة علمهم بالخطوات التي سيتبناها الرئيس الجديد لإصلاح الاقتصاد.
ويربط المحللون تدني معنويات الشعب الأميركي ربما إلى ما كشفه استطلاع آخر للرأي بأن جورج بوش هو أقل رؤوساء الولايات المتحدة شعبية، منذ إجازة مبدأ التقييم منذ أكثر من ستة عقود. وقال 76 في المائة من شملهم الاستطلاع إنهم غير راضون عن كيفية أداء بوش لواجب الرئاسة، وهو أعلى معدل تشهده استطلاعات CNN وغالوب، الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف