أخبار

دعوة للتصويت على تعديلات الدستور الجزائري غدا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: وجه رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح دعوة لكافة أعضاء البرلمان للإجتماع يوم غد الأربعاء للإجتماع للنظر في تعديل الدستور لمنح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه امكانية الترشح لفترة رئاسية ثالثة. واوضح بيان لمجلس الامة الجزائري ان جدول اعمال هذه الدورة يتضمن "عرض مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور والتصويت عليه طبقا للمادة 176 من الدستور.

وتاتي هذه الدعوة طبقا للمرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء رئيس الجمهورية البرلمان بغرفتيه للنظر فى تعديل الدستور. وقال البيان ان رئيس البرلمان كان قد شكل في الثامن من نوفمبر الجاري اللجنة البرلمانية المشتركة طبقا للمادة 100 من قانون العضوية والمكونة من مكتبي البرلمان والتي وسعت الى اعضاء لجنتي الغرفتين القانونيتين وباشرت اللجنة اعمالها يوم الاحد الماضي بمقر مجلس الامة برئاسة رئيس اللجنة عبد الرزاق بوحارة.

واستمعت اللجنة الى رئيس الحكومة الجزائري احمد اويحيى الذي قدم عرضا حول مضمون مبادرة رئيس الجمهورية ورد على تساؤلات اعضاء اللجنة قبل الشروع في اعداد تقرير اولي حول نص التعديل الدستوري لعرضه على البرلمان يوم غد الاربعاء. ويشترط الدستور الجزائري الحصول على موافقة ثلاثة ارباع اعضاء غرفتي البرلمان لاعتماد التعديلات او عرضه على استفتاء شعبي.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد استدعى نهاية اكتوبر الماضي البرلمان بغرفتيه لعقد جلسة مشتركة يوم غد الاربعاء للتصويت على مقترح تعديل للدستور. ووافق المجلس الدستوري يوم الجمعة الماضي على تعديل الدستور واعتبر ان مشروع التعديل لايمس المباديء العامة التي تحكم المجتمع الجزائري والتوازنات الاساسية للسلطات والمؤسسات.

وتتضمن التعديلات موادا تتعلق بالغاء القيد على عدد الفترات الرئاسية التي كان الدستور الجزائري يحددها بفترتين فقط ما يسمح للرئيس بوتفليقة الذي تنتهي ولايته الثانية في ابريل المقبل بالترشح لفترة ثالثة في الانتخابات التي تجري في الشهر نفسه. وتنص التعديلات ايضا على الغاء منصب رئيس الحكومة واستبداله بمنصب وزير أول يعينه رئيس البلاد واستحداث وظيفة نائب او عدة نواب للوزير الاول ودعم مشاركة المراة في العمل السياسي والمجالس المنتخبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف