المالكي : خطط لحماية الصحافيين ودعوة للدقة في تغطية الأحداث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي : خطط لحماية الصحافيين ودعوة للدقة في تغطية الأحداث
وقال المالكي في رسالة جوابية الى رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بومليحة عبر فيها عن قلقه مما يتعرض له الصحافيون في العراق من حملات قتل واعتقال واختطاف ان المدنيين في العراق قد تعرضوا الى موجة من الارهاب الذي لم يستثن فئة دون اخرى وشمل على وجه الخصوص العلماء والأطباء واساتذة الجامعة والصحافيين والمثقفين والفنانين وأصحاب المهن الحرة كما استهدف النساء والأطفال والشيوخ وتدمير البنى التحتية للخدمات وشبكات الماء والكهرباء في محاولة لبث الرعب في نفوس أبناء الشعب العراقي وايقاف عجلة الحياة الماضية نحو بناء دولة المؤسسات التي تضمن للفرد والمجتمع حقوقهم وتكفل ممارسة الحريات العامة وعلى رأسها حرية العمل الصحافي .
وأكد اعتزاز بلاده بحرية الصحافة التي قال إنها " كانت إحدى ثمار التحول الديمقراطي كما نعتز بصدور عدد كبير من الصحف والقنوات الفضائية والاذاعات ووكالات الانباء المحلية التي تصدر دون اذن وتمارس عملها دون رقابة وتدخل من الحكومة، الى جانب العديد من وكالات الانباء الاجنبية العاملة في العراق" . واضاف "لقد بذلنا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لجميع ابناء الشعب العراقي جهدا ووقتا كبيرا ووضعت منذ ترؤسي حكومة الوحدة الوطنية منتصف عام 2006 خطة امنية شاملة سخرنا لها كل الامكانيات البشرية والمادية انطلقت من العاصمة بغداد الى جميع محافظات العراق ، اسميناها خطة فرض القانون وقد نجحت هذه الخطة في إنقاذ البلاد من الانزلاق نحو الحرب الاهلية وتراجع مستوى العنف في العراق الى ادنى مستوياته منذ عام 2003 ".
وقال المالكي "ومع ادراكنا ان معاناة الصحافيين العراقيين هي جزء من معاناة شعبهم الا اننا اصدرنا اوامرنا الى الوزارات الامنية منذ البدء بتوفير الاجواء الآمنة للصحافيين وتسهيل مهامهم بشكل خاص وقدمنا مساعدات مادية لعوائل شهداء الصحافة كما أمرنا بإجراء تحقيقات فورية في جرائم القتل التي طالتهم والكشف عن الجناة وتمكنا من إلقاء القبض على العديد من المجرمين واحلناهم على القضاء لينالوا الجزاء العادل وفق القانون" . واشار الى ان الصحافيين وخاصة العراقيين يشهدون " اننا وقفنا الى جانبهم في جميع الازمات التي واجهوها ولم نكن في معزل عن معاناتهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم" .
واعرب المالكي عن الحزن العميق لسقوط عدد كبير من الصحافيين بين شهداء وجرحى وقال " "نؤكد لكم أننا جادون في توفير الحماية للصحافيين من خلال قانون حماية الصحافيين الذي يجري النقاش حوله منذ فترة ليست قصيرة ونتطلع الى ان يأخذ هذا القانون طريقه الى مجلس النواب للمصادقة عليه في اقرب وقت ممكن" . وشدد المالكي على ضرورة التزام الصحافيين "الحياد والموضوعية والمصداقية وتوخي الدقة في التعامل مع الاحداث والتطورات ومن شأن ذلك ابعاد الصحافيين عن الخطر ايضا" . واكد في الختام قائلا "اغتنم هذه الفرصة لأجدد وقوفنا الى جانب الصحافة الحرة وكفاحها من اجل حرية التعبير كما اثمن تعاونكم معنا لتحقيق هذا الهدف النبيل" .
ويعتبر العراق من اكثر مناطق العالم خطورة على الصحافيين حيث قتل فيه 266 صحافيا منذ اندلاع الحرب فيه قبل 5 سنوات اضافة الى اختطاف واصابة مئات اخرين في عمليات تقوم بها جماعات مسلحة اضافة لما يواجهه الصحافيون من مضايقات وتعرض للضرب من قبل افراد في القوات الحكومية ورجال حمايات المسؤولين وذلك خلال تغطياتهم للاحداث في البلاد . .
افتتاح جسر الائمة بالتأكيد على وحدة الشيعة والسنة
افتتح في بغداد اليوم في احتفالية كبيرة جسر الائمة الذي يربط بين اكبر منطقتين سنية وشيعية في العاصمة وذلك بعد 3 سنوات من تدمير جزء منه وسقوطه في نهر دجلة في نهاية اب (اغسطس) عام 2005 نتيجة تدافع عشرات الآلاف من الزوار لإحياء مناسبة شيعية ما ادى الى وفاة الف شخص واصابة ضعفهم وذلك إثر اشاعة عن وجود انتحاري بين صفوفهم. وقد تحدث في حفل الافتتاح الذي نحرت فيه الذبائح فرحا رئيسا الوقفين الشيعي صالح الحيدري والسني عبد الغفور السامرائي حيث اكدا على الوحدة الشيعية السنية. وقال الحيدري ان الجسر علامة على ان العراقيين جسد واحد وشعب واحد كما يمثل روح العراقيين . وشدد على التلاحم الشيعي السني وقال ان العراقيين مصممون على حماية وحدتهم وتآخيهم. ومن جانبه اكد السامرائي نهاية الفتنة الطائفية في البلاد وقال ان زمن الفرقة بين الشيعة والسنة قد ولى الى غير رجعة . ومن جانبه اشار قائد قوات حفظ القانون في بغداد الفريق عبود قنبر الى ان التحسن الامني الذي تشهده العاصمة قد هيأ لافتتاح الجسر الذي يرمز الى وحدة العراقيين . ودعا الى انشاء مجمعات سكنية مشتركة في الاعظمية والكاظمية لعوائل الشهداء الذين راحوا ضحية حادث الجسر عام 2005 . اما معين الكاظمي رئيس مجلس محافظة بغداد فقد شدد على ان صمود اهل الكاظمية والاعظمية حقق الانتصار الامني في بغداد على الارهابيين .
وقد هيأ التحسن الامني الذي تشهده بغداد خاصة في السنتين الاخيرتين منذ تنفيذ خطة حفظ القانون في العاصمة مطلع العام الماضي الظروف الملائمة لافتتاح الجسر. ويربط جسر الأئمة منطقة الكاظمية الشيعية في جانب الكرخ بالأعظمية السنية في جانب الرصافة من بغداد وكان أغلق عقب حدوث عملية تدافع جماعي للزوار المتوجهين إلى مرقد الامام موسى الكاظم عام 2005 ما ادى الى سقوط حوالى الف شخص ضحية التدافع . وقال مدير العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ان فتح الجسر هدفه تخفيف ازدحام حركة المرور الكثيفة.
وجسر الائمة كان يربط قديما بين ضفتي الاعظمية والكاظمية من خلال طوافات متلاصقة ومربوطة بحبال متينة يطلق عليها في اللهجة العراقية الدارجة (الدوب) ومفردها (دوبة) وهي طوافات مصنوعة من الحديد وحجمها يتحدد حسب الحاجة سواء للنقل، حيث تسحب مقطورة مع زورق بخاري او لغرض عبور الناس من ضفة الى اخرى او لصناعة الجسور العائمة التي هي أشبه بالجسور العسكرية الموقتة. وكان يطلق على الجسر العائم هذا اسم جسر الاعظمية على اسم حي الأعظمية الذي كان اكبر بكثير من حي الكاظمية واشد ازدحاما. وكانت تروى قصص وحكايات ظريفة عن هذا الجسر العائم اذ كثيرا ما تحرر من حباله التي تربطه بالشاطئ وتحرك مع مياه دجلة فيستيقظ الناس وقد وجدوا ان جسرهم قد هرب. وهناك من يقول إن اللصوص وقطاع الطرق كانوا هم من يفك قيود الجسر بعد عمليات سطو كبيرة ليمنعوا الشرطة من ملاحقتهم على الضفة الاخرى. ويقال ان الجميع كان يتطوع للبحث عن الجسر الذي يجدونه راسيا بعد عدة اميال وتتم اعادته مرفقا بالعزف الموسيقي الشعبي وزغاريد النسوة لمصالحته ظنا منهم انه ترك مكانه زعلا وغضبا. لكن هذا الجسر تمت إزالته بعد الحرب العالمية الثانية ليتم بناء جسر قوي لا يزعل ولا يهرب من قبل شركة بريطانية وشهد هذا الجسر النور في اواسط خمسينات القرن الماضي اذ بني كتوأم لجسر الاحرار الذي كان من قبل يحمل اسم الجنرال البريطاني مود من حيث التصميم حيث كان يعتبر كواحد من أجمل جسور بغداد الاربعة وقتذاك وهو يشبه الى حد كبير من حيث التصميم جسر باترسي في لندن. ولدى انشاء الجسر الجديد عام 1957 قرر اهالي الاعظمية وهم من السنة اطلاق اسم منطقتهم عليه واسموه كسابقه جسر الاعظمية"، لكن اهالي الكاظمية، من الشيعة، اصروا على اطلاق اسم منطقتهم عليه وصار عندهم اسمه جسر الكاظمية لكن الحكومة وقتذاك (في العهد الملكي) توصلت الى تسمية ترضي جميع الاطراف وبعيدا من الخلافات الطائفية او المناطقية فأطلقت عليه تسمية "جسر الأئمة" نسبة الى الامامين موسى الكاظم ومحمد الجواد في الكاظمية والامام ابو حنيفة النعمان الذي يقع ضريحه بمحاذاة الجسر في الاعظمية.
الجيش الاسلامي لتصعيد مواجهته ضد القوات الاميركية في العراق
من جهة ثانية دعا الجيس الاسلامي في العراق عناصره المسلحة الى تصعيد المواجهة ضد القوات الاميركية ضمن معارضته للاتفاقية الامنية طويلة الامد العراقية الاميركية التي يجري التفاوض بصددها حاليا . واضاف الجيش الاسلامي الذي يضم فصائل عراقية مسلحة معارضة للوجود الاميركي وللحكومة العراقية ان هذا التصعيد يأتي ضمن حملة وصفها بالجهادية لمواجهة الاتفاقية . وقال في بيان قصير تسلمت "إيلاف" نسخة منه اليوم: وكانت خمسة فصائل عراقية مسلحة قد اعلنت مطلع الاسبوع الحالي رفضها للاتفاقية الأمنية "جملةً تفصيلاً"، مهددةً بتصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية. واكدت هذه الفصائل وهي: جبهة الجهاد والتغيير، وجيش المجاهدين وجيش الفرقان وجيش سعد بن أبي وقاص، وعصائب العراق الجهادية رفضها للاتفاقية الأمنية "من حيث المبدأ لا بسبب فقراتها أو مضامينها كلا أو جزءا". وحذرت من أن بعض جيران العراق لهم مطامع في هذا البلد وقالت ان للطامعين من دول الجوار وجودا في هذه الاتفاقية وممثلين في مفاوضاتها أكثر من غيرهم ولعلها تراعي مصالحهم أكثر من مراعاتها مصالح أطراف أخرى فيها .
واوضحت أن الاتفاق الأمني مع واشنطن "قانون يبيح استمرار وجود قوات الاحتلال في العراق ... وكذلك فإنها في صورة حلف عسكري مع الكافر المحتل يلزم بالقتال معه أو تحت رايته في حروبه ويلزم بموالاة من يوالي ومعاداة من يعادي وما خفي كان أعظم .. فأين هذا من مزاعم تصور الاتفاقية أنها تمهيد لوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال" . وهددت الفصائل المسلحة الخمسة بتصعيد عملها العسكري مؤكدةً أن من يكون "طرفًا في هذه الاتفاقية أو له دور في عقدها والترويج لها سيقع في براثن الردة والخيانة" على حد قول البيان.
التعليقات
نسى
سامي -نسى المالكي ان يذكر العصابات الايرانية التي لا زالت تقتل العراقيين وكذلك الصحفيين للان ، وخجل من أن يذكر فرق الموت التي شكلتها المخابرات الايرانية من تنظيمي قوات بدر وجيش المهدي كما انه تحدث عن حرية الصحافة المتمثلة بقتل امين نقابة الصحفيين وعلى ايدي الاجهزة الحكومية ، وهي ذات الاجهزة التي تطارد النقيب الجديد ، المالكي يتصور ان الناس في الدول الاخرى لا يعرفون حقيقة ما يجري في العراق ،
تعبنا ومللنا
سور -اكد رئيس الوزراء العراقي ان حكومته جاده الكلام نسمعه من 3 سنوات تذكر وللاسف لا نتائج ولا حلول الامر لايتعدى الكلام والاعجب ان الحوارات السياسيه في بغداد اصبحت تتخذ جانب التهديد اما ان تقبلوا او لن تبقوا في كراسيكم الاعلام مهنه حره يجب احترامها وعدم التقليل من شانها ومن شان الاعلام نقل الاحداث كما هي لا اللجوء الى المكياج لترميم الهياكل التي تكاد ان تسقط
الى سامي
عراقي حقيقي -انت لست عراقي اذا لا يحق لك التدخل في الشان العراقي المالكي يشرف البعثية جميعا الذين باعوا العراق الى الاردن والكويت وغيرها من الدول ليتركوه خرابا الحمد لله الذي خلصنا من حكم العفالقة