أخبار

حوار الاديان: كي مون يشيد بمبادرة العاهل السعودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: اشاد سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون مجددا اليوم بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برعاية اجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة اليومين المقبلين حول (الحوار من اجل السلام) بين الاديان والثقافات.

وقال بان امام مؤتمر صحافي "ادعم بحرارة الدعوة لانعقاد لقاء حوار الاديان غدا والذي تتشارك كافة الاديان في القيم التي يستهدف نشرها وهي قيم يمكنها مساعدتنا على مكافحة التطرف والتعصب والكراهية" قبل يوم واحد من انطلاق الاجتماع رفيع المستوى غدا ولمدة يومين والذي يشارك في رعايته العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس بعد ان اطلق العاهلان هذه المبادرة في اجتماع حول الحوار بين الاديان في العاصمة الاسبانية مدريد خلال يوليو الماضي.

ويشارك في الاجتماع الذي تستضيفه الجمعية العامة عدد كبير من قادة ورؤساء دول العالم من بينهم الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردو براون والعاهلين البحريني والاردني و الأمير الكويتي ورؤساء وقادة لبنان والفلبين وباكستان وبلدانا اخرى.

وقال بان امام مؤتمر صحافي ان الملك عبدالله "قام بجهد هائل لجلب هذه المبادرة الى الحمعية العامة..ويقف مستوى الحضور رفيع المستوى المتوقع شاهدا على اهمية اللقاء وتوقيته". واضاف ان اللقاء سيكون مناسبة لعقد اجتماعات ومشاورات قمة مع القادة العالميين المشاركين وخاصة حول القمة الاقتصادية التي تستضيفها واشنطن في 15 الجاري لبحث الازمة المالية العالمية الراهنة واستراتيجات معالجتها.

وعقب بان كي مون على مشاركته السبت الماضي في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في منتجع شرم الشيخ بقوله ان كافة اطراف الرباعية يشعرون بالاسف لعدم القدرة على التوصل الى اتفاق يسمح بقيام دولة فلسطينية بحلول نهاية العام الجاري حسب مقررات مؤتمر انابوليس اواخر العام الماضي مشيرا الى انها تتوقع استمرار المفاوضات بلا انقطاع وذلك بعد انهاء الفترة الانتقالية التي تمر بها الولايات المتحدة.

واعرب السكرتير العام عن الامل بان تنخرط الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما بقوة وفي وقت مبكر في حل قضية الشرق الاوسط وان تمنحها الاولوية اللازمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف