أخبار

لا قرار في مجلس الأمن بشأن الكونغو الديمقراطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي ناقش مجددا الثلاثاء الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ولكنه لميتخذ اي قرار حول الدعوات لتعزيز مهمة الامم المتحدة في هذا البلد.وقال آلان لو روي، رئيس عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الامم المتحدة، ان المجلس لن يتخذ اي قرار حول هذه المسألة قبل نهاية الشهر. واضاف ان "تقريرا للامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) سيصدر الاسبوع المقبل حول قرار (من مجلس الامن) مع نهاية الشهر". وقرر المجلس اجراء محادثات جديدة حول جمهورية الكونغو الديموقراطية في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.ونظرا الى الوضع في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي زارها الاسبوع الماضي، شرح لو روي للمجلس الاجراءات المتعقلة باعادة انتشار قوة الامم المتحدة في الكونغو لمواجهة الوضع في الشرق حيث قام الجيش الكونغولي ايضا بعمليات نهب واعدامات الثلاثاء بعد هزيمته النكراء نهاية تشرين الاول/اكتوبر امام متمردي الجنرال المخلوع لوران نكوندا. وبعد ان اشار الى ان المعارك الاخيرة اسفرت عن 250 الف لاجىء جديدا، قال لو روي ان المهمة الرئيسية لقوات الامم المتحدة هي "تعزيز مواقعها بقواتها على الارض". ومع 17 الف جندي، تعتبر بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية من اكبر بعثات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في العالم.وحسب لو روي، فان 95% من عناصر هذه القوات ينتشرون في شرق البلاد بينهم 5800 في اقليم كيفو الشمالي و3500 في اقليم كيفو الجنوبي. واكد ان الدفاع عن غوما هو "الاولوية" مكررا القول ان مهمة قوات الامم المتحدة واضحة تماما وتتيح لها ان ترد بالقوة اي هجوم محتمل. ولكنه كرر الطلب الذي قدمه ممثل الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية آلان دوس لمجلس الامن في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر حول تعزيز بعثة الامم المتحدة بحوالى ثلاثة الاف رجل. وقال "طلبنا كتيبتين متحركتين وكتيبة مشاة لنشرها في اقليم كيفو الشمالي".واشار الى ان مجلس الامن في صدد درس هذا الطلب. وقال "لا يوجد بعد اي قرار ولكن الاتجاه يميل الى تعزيز بعثة الامم المتحدة" ولكن سفير بريطانيا جون ساويرس لم يؤكد هذا الانطباع. وقال ان "مجلس الامن يواجه عددا كبيرا من الطلبات في مجال حفظ السلام" مشيرا الى الصومال ودارفور وتشاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف